واشنطن- رويترز-
قال مسؤولون تجاريون إن الولايات المتحدة ستواجه ضغوطا لفتح حدودها أمام عدد أكبر من العمال الأجانب في صناعة الخدمات خلال محادثات من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من العام الجاري، وهي قضية صعبة بالنسبة للمفاوضين التجاريين الأمريكيين.
وقال جاك كولفين نائب الرئيس في المجلس القومي للتجارة الخارجية الذي يمثل شركات التصدير الأمريكية الرئيسية مثل بوينج ومايكروسوفت وكاتيربيلار "إنه أمر يتعذر تفادي طرحه على الطاولة". واتفق بيتر الجيير رئيس ائتلاف صناعات الخدمات على انه سيكون مطلبا رئيسيا بشأن الولايات المتحدة في المحادثات التي من المتوقع ان تبدأ خلال الأشهر المقبلة. وقال الجيير إن محترفين من مختلف أنحاء العالم سيؤدون العمل في الولايات المتحدة بشكل مؤقت.
ومن المتوقع أن تشمل المحادثات المقترحة التي تغطي قطاع الخدمات مثل الاتصالات والمالية والتسليم السريع الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي ومزيجا من 18 دولة من الدول المتقدمة والنامية.
والهدف هو وضع قواعد لتجارة الخدمات العالمية في القرن 21 بما في ذلك مجالات جديدة مثل الإنترنت حيث تفرض الدول عقبات على نحو متزايد أمام تدفق البيانات عبر الحدود. وعلى الرغم من أن الاقتصاديات الناشئة الكبيرة مثل الصين والهند والبرازيل ليست جزءا حاليا في المحادثات المقترحة فإن المشاركين يأملون بانضمامها في نهاية الأمر.
أكثر...