داعيًا إلى التأكد من إفصاحات الشركات-
-المؤشر ينخفض بنسبة 0.34 % على أساس أسبوعي -
-"الصناعي" يعاني زيادة كلفة التشغيل-
-"المالي والخدمات" أكثر تأهلاً لأداء متميز -
الرؤية - خاص-
أوصى تقرير بنك عمان العربي حول أداء سوق مسقط للأوراق المالية عن الأسبوع المنصرم، المستثمرين بالتأكد من إفصاحات الشركات وإعلاناتها وبناء استثماراتهم في الشركات ذات العائد المرتفع وفي الأسهم التي تتمتع بسيولة عالية.
وأشار التقرير إلى أن القطاع المالي وقطاع الخدمات، من القطاعات المؤهلة لتحقيق أداء مميز خلال عام 2013م أسوة بعام 2012م مع دراسة دقيقة للأسهم في القطاعات الأخرى، أما بالنسبة للقطاع الصناعي فما زال تحت المراقبة والدراسة للآثار المحتملة لارتفاع تكاليف التشغيل نتيجة ارتفاعها من مصدرها.
وتوقع التقرير أن يستمر اهتمام السوق المالي بشكل كبير بدخول المزيد من المحافظ والصناديق للسوق، وذلك بهدف الاستفادة من التوزيعات النقدية والنمو المتوقع في أداء عدد من الشركات نتيجة تفاعل السوق المحلي والأسواق الإقليمية بمعدلات النمو والتوقعات المتعلقة بنسب الإنفاق الحكومي، والتحرك المتوقع للقطاع الخاص لضخ المزيد من الاستثمارات، إضافة الى تحركات بعض القطاعات الاقتصادية التي عانت سابقاً من الركود.
وأكد التقرير في هذا الصدد على أن العائد النقدي والسهمي للشركات التي أفصحت عن أدائها وتوزيعاتها يعتبر مغريًا جدًا، مع الأخذ في الاعتبار أداء الشركات للنصف الثاني من العام السابق، الذي يشير إلى قدرة الشركات على تحقيق أداء قوي في الربع الأول والثاني من العام الحالي خاصة القطاعات التي تعتمد على الحجم والنمو في الإيرادات.
ردة فعل مناسبة
ووفقًا للتقرير فقد جعلت إفصاحات الشركات سواءً المتعلقة بنتائجها وتوزيعاتها أو أي أخبار أخرى السوق في حالة نشطة خاصة في آخر ثلاث جلسات، وذلك مع ازدياد زخم النتائج. وبشكل واضح يمكن القول إن ردة فعل السوق كانت متناسبة مع إعلانات الشركات وعكست بشكل سليم أداءها.
وبيّن التقرير أن المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية أنهى تداولات الأسبوع السابق ( 27 – 31، يناير) على انخفاض أسبوعي بنسبة 0.34 في المائة الى مستوى 5799.79 نقطة بضغط من معظم الأسهم البنكية وشركة شل العُمانية للتسويق وشركة أسمنت عُمان.
وخلال الأسبوع نفسه سجل "مؤشر العربي عُمان 20" انخفاضاً بنسبة 3.35 في المائة ليغلق عند مستوى 1,075.88 نقطة بقيمة تداولات بلغت 16.04 مليون ريال عماني. وسجل خلال الأسبوع نفسه "مؤشر العربي خليجي 50" ارتفاعاً بنسبة 1.11 في المائة ليغلق عند مستوى 1,028.34 نقطة. كما سجل مؤشر "مؤشر العربي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 200" ارتفاع أيضاً بنسبة 0.98 في المائة ليغلق عند مستوى 962.11 نقطة.
الخدمات تؤثر في النورس
وبالنسبة لتحليل أداء المؤشرات الفرعية أوضح التقرير استمرار مؤشر الصناعة في تسجيل أداء جيد مرتفعاً بنسبة 1.05 في المائة على أساس أسبوعي إلى مستوى 7691.32 نقطة بسبب الأداء الجيد لسهمي شركة عُمان للمرطبات وشركة الصفاء للأغذية إضافة إلى سهم الشركة الوطنية لمنتجات الألمنيوم.
أما مؤشر الخدمات فشهد ارتفاعًا بنسبة 0.43 في المائة على أساس أسبوعي إلى مستوى 2963.09 نقطة بدعم من الشركة العُمانية القطرية للاتصالات (النورس) و شركة النهضة للخدمات إضافة الى شركة المها لتسويق المنتجات النفطية.
وعلى الرغم من تمكن الشركة العُمانية القطرية للاتصالات (النورس) من تحقيق نتائج قوية خلال الربع الأخير من عام 2012م، إلا أن صافي ربح الشركة قد شهد انخفاضاً بمبلغ 10 ملايين ريال عماني خلال عام 2012م مقارنة مع العام الذي سبقه، وسجل صافي الربح ارتفاعًا بنسبة 42 في المائة على أساس ربع سنوي وارتفعت الإيرادات بنسبة 9.6 في المائة على الأساس نفسه لتشهد بذلك الشركة تسجيل أفضل إيرادات ربعية على الإطلاق في الربع الأخير من العام السابق، وقد بلغ صافي الربح خلال الربع المذكور 10.3 ملايين ريال عماني، والإيرادات 51.3 مليون ريال عماني، مسجلة ارتفاعًا قويًا مقارنة مع مستويات الأرباع الثلاثة الأولى لعام 2012م، أما في الربع الأخير من العام، فقد أدت زيادة عدد المشتركين ومتوسط العائد لكل عميل إلى تعزيز نسبة هامش الربح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك والاستهلاك على مدار الفترة. وقد ارتفع إجمالي عدد المشتركين بنسبة 3 في المائة على أساس ربعي و12 في المائة على أساس سنوي مسجلاً تحسناً في الاتجاه العام للشركة مقارنة مع الفترة الماضية.
البنوك تضغط على المالي
سجل مؤشر القطاع المالي انخفاضًا بنسبة 0.81 في المائة على أساس أسبوعي الى مستوى 6,763.81 نقطة بضغط من معظم الأسهم البنكية، وقد سجل بنك "إتش اس بي سي" عُمان انخفاضاً في الأرباح مقارنة بالعام الماضي بنسبة 62 في المائة لعام 2012م، وذلك بسبب مصروفات متعلقة بالإندماج تبلغ 13.9 مليون ريال عماني. دفعت كنفقات لمرة واحدة. وباستثناء أثر هذه المصاريف فإن تقدير صافي الربح يشير إلى ارتفاعه بنسبة 46 في المائة على أساس سنوي لعام 2012م
وأظهرت نتائج بنك ظفار تسجيل البنك لصافي ربح بمبلغ 38.25 مليون ريال عماني. لعام 2012م بارتفاع نسبته 170 في المائة مقارنة مع عام 2011م. وعند استثناء أثر القضية القانونية بمبلغ 26.1 مليون ريال عماني. خلال عام 2011م، نجد أن صافي الربح قبل الضريبة قد ارتفع فقط بنسبة 4 في المائة على أساس سنوي خلال عام 2012م. وعلى أساس ربع سنوي، شهدت الأرباح التشغيلية وصافي الربح انخفاضًا بنسبة 3 في المائة وذلك بسبب ارتفاع المصاريف خلال الربع الأخير من العام الأمر الذي قد يرد الى المصاريف المتعلقة بالتحضيرات لإنشاء نافذة للأعمال المصرفية الإسلامية خلال العام.
أيضًا، أعلن بنك صحار عن نيته توزيع أرباح نقدية بنسبة 3.5 في المائة على أساس رأس المال وعن إصدار سندات قابلة للتحويل تعادل 6.5 في المائة من رأس المال. وبناءً على نسبة توزيع الأرباح النقدية هذه فإنّ عائد نسبة الأرباح الموزعة يبلغ حوالي 2.03 في المائة وهو عائد دون توقعات المستثمرين خاصة مع الأداء الجيد للبنك لعام 2012 م وهو الأمر الذي أدى لإحداث ضغوط على سهمه بعد الإعلان عن التوزيعات.
وفي القطاع ارتفع سهم شركة ظفار للتأمين بحده الأقصى في يوم واحد وذلك خلال الجلسة التي تلت إعلان الشركة عن نتائجها لعام 2012م والتي أظهرت تحسناً واضحًا في أدائها حيث سجلت أرباحاً صافية بقيمة 5.8 ملايين ريال عماني. مقارنة مع خسائر بقيمة 2.2 مليون ريال عماني. لعام 2011م بدعم قوي من صافي نتائج العمليات الاكتتابية وإيرادات الاستثمار التي بدورها كانت السبب الرئيسي في الأداء المتميز جدًا للربع الأخير من عام 2012م، الذي حققت فيه الشركة صافي ربح بقيمة 3.7 ملايين ريال عماني. وقد أنهى سهم الشركة تداولات الأسبوع على ارتفاع قوي بنسبة 25 في المائة الى سعر 0.225 ريال عماني.
وعند تحليل أحجام وقيم التداولات بلغ متوسط التداول اليومي (من حيث القيمة) 4.86 ملايين ريال عماني. وبلغ عدد الأسهم المتداولة 115 مليون سهم بقيمة 24.3 مليون ريال عماني، وفيما يتعلق بالجنسيات المتداولة فقد استمر التواجد الملحوظ للاستثمار المؤسسي بجميع فئاته مسجلاً صافي شراء 3.16 ملايين ريال عماني.
وعلى صعيد متصل، أعلنت 14 شركة عن قيامها بتوزيع أرباح حتى الآن منها 8 شركات أعلنت عن توزيعات نقدية فقط وشركتان أعلنتا عن توزيعات نقدية وعن سندات قابلة للتحويل الإلزامي في حين أعلنت البقية عن توزيعات نقدية وعن أسهم منحة. ووفقاً لقاعدة بياناتنا، فإن مجموع التوزيعات النقدية للشركات المعلنة لعام 2012م حتى تاريخه بلغ 125.6 مليون ريال عماني. مقارنة مع 111.1 مليون ريال عماني. لنفس عدد الشركات لعام 2011م، أي بزيادة سنوية قدرها 13 في المائة.
وفي تحليل لصافي الأرباح المجمعة المعلنة حتى الآن من قبل الشركات المدرجة للربع المالي المنتهي في ديسمبر 2012 م أظهرت قاعدة بيانات بنك عمان العربي انخفاضاً طفيفاً في صافي الأرباح بنسبة 1 في المائة على أساس ربعي (ارتفاع بنسبة 8 في المائة على أساس سنوي) الى ما يقارب 112.2 مليون ريال عماني. مقارنة مع 113.3 مليون ريال عماني. للربع الذي سبقه و 104.02 مليون ريال عماني. للفترة نفسها من العام السابق ولنفس عدد الشركات المعلنة.
ومن أصل 72 شركة أعلنت عن نتائجها حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، سجلت 40 شركة تحسناً في أدائها الربعي في حين سجلت 42 شركة تحسناً على أساس سنوي.
الخدمات أعلى أرباحاً
قطاعياً، سجل قطاع الخدمات حتى لحظة إعداد التقرير أعلى ارتفاع في صافي الأرباح المعلنة بنسبة 15.2 في المائة على أساس ربعي تصل إلى ما يقارب 26.4 مليون ريال عماني. خلال الربع المالي المنتهي في ديسمبر 2012م، ويعود ذلك بشكل رئيسي الى الأداء الجيد للشركة العُمانية القطرية للاتصالات (النورس). و يجب التنويه هنا الى أن شركات قيادية مثل الشركة العُمانية للاتصالات (عُمانتل) وشركة النهضة للخدمات لم تنشر بعد نتائجها المالية.
ومن ناحية أخرى، شهد القطاع المالي انخفاضاً في أدائه على أساس ربعي على الرغم من الأداء العام الجيّد نسبيًا لبعض شركاته ويعود التراجع الى ضعف أداء بنك "اتش اس بي سي" عُمان كسبب رئيسي. وتظهر نتائج القطاع المعلنة حتى الآن انخفاضاً إجمالياً صافي أرباحه بنسبة 3.4 في المائة على أساس ربعي عند 72 مليون ريال عماني. للربع الرابع من عام 2012م بالمقارنة مع 74.6 ملايين ريال عماني. و 64.3 مليون ريال عماني. للربع الثالث من عام 2012م والربع الرابع من عام 2011م على التوالي. وعلى أساس سنوي شهد القطاع زيادة بنسبة 12 في المائة في إجمالي صافي أرباحه.
كما سجلت شركات القطاع الصناعي انخفاضاً في صافي الأرباح المجمعة والمعلنة حتى الآن بنسبة 13.4 في المائة على أساس ربعي الى 13.7 مليون ريال عماني. بضغط من تراجع أرباح الشركة العُمانية للألياف البصرية بشكل رئيسي. ومن ضمن شركات هذا القطاع تميز أداء شركة صناعة الكابلات العمانية حيث تمكنت من إضافة مبلغ 2.3 مليون ريال عماني لصافي دخل القطاع.
الأسواق العالمية تتراجع
تراجعت الأسواق المالية العالمية في منتصف الأسبوع السابق إثر أنباء عن وجود انكماش في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.1 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الأخير من عام 2012م مقارنة مع الربع الأخير من عام 2011م. وقد جاء هذا الانكماش مفاجئاً للأسواق التي كانت تتوقع تحسناً بنسبة 1.1 في المائة لنفس الفترة، وقد عزا المحللون هذا الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الربعي إلى التراجع في مصروفات الدفاع والأمن والتراجع في المخزونات في الوقت الذي سجلت فيه جميع المكونات الاقتصادية الأخرى ارتفاعاً. وفي أسواق أخرى، أدى نمو الإنتاج الصناعي الياباني بنسبة أقل من المتوقع (نما بنسبة 2.5 في المائة على أساس شهري خلال ديسمبر مقارنة مع توقعات بنسبة 4.1 في المائة) الى الضغط على الأسواق الآسيوية. وفي موضوع آخر، ارتفع خام برنت بشكل حاد خلال الأسبوع السابق إلى حدود 115 دولار للبرميل وذلك بسبب تأجج المخاوف من التضخم وآثاره السلبية على النمو العالمي
أهم أخبار الأسبوع:
البنك المركزي يصدر شهادات إيداع بمبلغ 82 مليون ريال عماني
عُمان تعتزم بناء مجمع طبي بتكلفة 1.5 مليار دولار
400 مليون إجمالي حجم الاستثمار في ملتقى صحار "فرص الأعمال والمشاريع"
مرسوم سلطاني بإنشاء صندوق "الرفد" لدعم المشاريع الاقتصادية في عُمان
أكثر...
-المؤشر ينخفض بنسبة 0.34 % على أساس أسبوعي -
-"الصناعي" يعاني زيادة كلفة التشغيل-
-"المالي والخدمات" أكثر تأهلاً لأداء متميز -
الرؤية - خاص-
أوصى تقرير بنك عمان العربي حول أداء سوق مسقط للأوراق المالية عن الأسبوع المنصرم، المستثمرين بالتأكد من إفصاحات الشركات وإعلاناتها وبناء استثماراتهم في الشركات ذات العائد المرتفع وفي الأسهم التي تتمتع بسيولة عالية.
وأشار التقرير إلى أن القطاع المالي وقطاع الخدمات، من القطاعات المؤهلة لتحقيق أداء مميز خلال عام 2013م أسوة بعام 2012م مع دراسة دقيقة للأسهم في القطاعات الأخرى، أما بالنسبة للقطاع الصناعي فما زال تحت المراقبة والدراسة للآثار المحتملة لارتفاع تكاليف التشغيل نتيجة ارتفاعها من مصدرها.
وتوقع التقرير أن يستمر اهتمام السوق المالي بشكل كبير بدخول المزيد من المحافظ والصناديق للسوق، وذلك بهدف الاستفادة من التوزيعات النقدية والنمو المتوقع في أداء عدد من الشركات نتيجة تفاعل السوق المحلي والأسواق الإقليمية بمعدلات النمو والتوقعات المتعلقة بنسب الإنفاق الحكومي، والتحرك المتوقع للقطاع الخاص لضخ المزيد من الاستثمارات، إضافة الى تحركات بعض القطاعات الاقتصادية التي عانت سابقاً من الركود.
وأكد التقرير في هذا الصدد على أن العائد النقدي والسهمي للشركات التي أفصحت عن أدائها وتوزيعاتها يعتبر مغريًا جدًا، مع الأخذ في الاعتبار أداء الشركات للنصف الثاني من العام السابق، الذي يشير إلى قدرة الشركات على تحقيق أداء قوي في الربع الأول والثاني من العام الحالي خاصة القطاعات التي تعتمد على الحجم والنمو في الإيرادات.
ردة فعل مناسبة
ووفقًا للتقرير فقد جعلت إفصاحات الشركات سواءً المتعلقة بنتائجها وتوزيعاتها أو أي أخبار أخرى السوق في حالة نشطة خاصة في آخر ثلاث جلسات، وذلك مع ازدياد زخم النتائج. وبشكل واضح يمكن القول إن ردة فعل السوق كانت متناسبة مع إعلانات الشركات وعكست بشكل سليم أداءها.
وبيّن التقرير أن المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية أنهى تداولات الأسبوع السابق ( 27 – 31، يناير) على انخفاض أسبوعي بنسبة 0.34 في المائة الى مستوى 5799.79 نقطة بضغط من معظم الأسهم البنكية وشركة شل العُمانية للتسويق وشركة أسمنت عُمان.
وخلال الأسبوع نفسه سجل "مؤشر العربي عُمان 20" انخفاضاً بنسبة 3.35 في المائة ليغلق عند مستوى 1,075.88 نقطة بقيمة تداولات بلغت 16.04 مليون ريال عماني. وسجل خلال الأسبوع نفسه "مؤشر العربي خليجي 50" ارتفاعاً بنسبة 1.11 في المائة ليغلق عند مستوى 1,028.34 نقطة. كما سجل مؤشر "مؤشر العربي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 200" ارتفاع أيضاً بنسبة 0.98 في المائة ليغلق عند مستوى 962.11 نقطة.
الخدمات تؤثر في النورس
وبالنسبة لتحليل أداء المؤشرات الفرعية أوضح التقرير استمرار مؤشر الصناعة في تسجيل أداء جيد مرتفعاً بنسبة 1.05 في المائة على أساس أسبوعي إلى مستوى 7691.32 نقطة بسبب الأداء الجيد لسهمي شركة عُمان للمرطبات وشركة الصفاء للأغذية إضافة إلى سهم الشركة الوطنية لمنتجات الألمنيوم.
أما مؤشر الخدمات فشهد ارتفاعًا بنسبة 0.43 في المائة على أساس أسبوعي إلى مستوى 2963.09 نقطة بدعم من الشركة العُمانية القطرية للاتصالات (النورس) و شركة النهضة للخدمات إضافة الى شركة المها لتسويق المنتجات النفطية.
وعلى الرغم من تمكن الشركة العُمانية القطرية للاتصالات (النورس) من تحقيق نتائج قوية خلال الربع الأخير من عام 2012م، إلا أن صافي ربح الشركة قد شهد انخفاضاً بمبلغ 10 ملايين ريال عماني خلال عام 2012م مقارنة مع العام الذي سبقه، وسجل صافي الربح ارتفاعًا بنسبة 42 في المائة على أساس ربع سنوي وارتفعت الإيرادات بنسبة 9.6 في المائة على الأساس نفسه لتشهد بذلك الشركة تسجيل أفضل إيرادات ربعية على الإطلاق في الربع الأخير من العام السابق، وقد بلغ صافي الربح خلال الربع المذكور 10.3 ملايين ريال عماني، والإيرادات 51.3 مليون ريال عماني، مسجلة ارتفاعًا قويًا مقارنة مع مستويات الأرباع الثلاثة الأولى لعام 2012م، أما في الربع الأخير من العام، فقد أدت زيادة عدد المشتركين ومتوسط العائد لكل عميل إلى تعزيز نسبة هامش الربح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك والاستهلاك على مدار الفترة. وقد ارتفع إجمالي عدد المشتركين بنسبة 3 في المائة على أساس ربعي و12 في المائة على أساس سنوي مسجلاً تحسناً في الاتجاه العام للشركة مقارنة مع الفترة الماضية.
البنوك تضغط على المالي
سجل مؤشر القطاع المالي انخفاضًا بنسبة 0.81 في المائة على أساس أسبوعي الى مستوى 6,763.81 نقطة بضغط من معظم الأسهم البنكية، وقد سجل بنك "إتش اس بي سي" عُمان انخفاضاً في الأرباح مقارنة بالعام الماضي بنسبة 62 في المائة لعام 2012م، وذلك بسبب مصروفات متعلقة بالإندماج تبلغ 13.9 مليون ريال عماني. دفعت كنفقات لمرة واحدة. وباستثناء أثر هذه المصاريف فإن تقدير صافي الربح يشير إلى ارتفاعه بنسبة 46 في المائة على أساس سنوي لعام 2012م
وأظهرت نتائج بنك ظفار تسجيل البنك لصافي ربح بمبلغ 38.25 مليون ريال عماني. لعام 2012م بارتفاع نسبته 170 في المائة مقارنة مع عام 2011م. وعند استثناء أثر القضية القانونية بمبلغ 26.1 مليون ريال عماني. خلال عام 2011م، نجد أن صافي الربح قبل الضريبة قد ارتفع فقط بنسبة 4 في المائة على أساس سنوي خلال عام 2012م. وعلى أساس ربع سنوي، شهدت الأرباح التشغيلية وصافي الربح انخفاضًا بنسبة 3 في المائة وذلك بسبب ارتفاع المصاريف خلال الربع الأخير من العام الأمر الذي قد يرد الى المصاريف المتعلقة بالتحضيرات لإنشاء نافذة للأعمال المصرفية الإسلامية خلال العام.
أيضًا، أعلن بنك صحار عن نيته توزيع أرباح نقدية بنسبة 3.5 في المائة على أساس رأس المال وعن إصدار سندات قابلة للتحويل تعادل 6.5 في المائة من رأس المال. وبناءً على نسبة توزيع الأرباح النقدية هذه فإنّ عائد نسبة الأرباح الموزعة يبلغ حوالي 2.03 في المائة وهو عائد دون توقعات المستثمرين خاصة مع الأداء الجيد للبنك لعام 2012 م وهو الأمر الذي أدى لإحداث ضغوط على سهمه بعد الإعلان عن التوزيعات.
وفي القطاع ارتفع سهم شركة ظفار للتأمين بحده الأقصى في يوم واحد وذلك خلال الجلسة التي تلت إعلان الشركة عن نتائجها لعام 2012م والتي أظهرت تحسناً واضحًا في أدائها حيث سجلت أرباحاً صافية بقيمة 5.8 ملايين ريال عماني. مقارنة مع خسائر بقيمة 2.2 مليون ريال عماني. لعام 2011م بدعم قوي من صافي نتائج العمليات الاكتتابية وإيرادات الاستثمار التي بدورها كانت السبب الرئيسي في الأداء المتميز جدًا للربع الأخير من عام 2012م، الذي حققت فيه الشركة صافي ربح بقيمة 3.7 ملايين ريال عماني. وقد أنهى سهم الشركة تداولات الأسبوع على ارتفاع قوي بنسبة 25 في المائة الى سعر 0.225 ريال عماني.
وعند تحليل أحجام وقيم التداولات بلغ متوسط التداول اليومي (من حيث القيمة) 4.86 ملايين ريال عماني. وبلغ عدد الأسهم المتداولة 115 مليون سهم بقيمة 24.3 مليون ريال عماني، وفيما يتعلق بالجنسيات المتداولة فقد استمر التواجد الملحوظ للاستثمار المؤسسي بجميع فئاته مسجلاً صافي شراء 3.16 ملايين ريال عماني.
وعلى صعيد متصل، أعلنت 14 شركة عن قيامها بتوزيع أرباح حتى الآن منها 8 شركات أعلنت عن توزيعات نقدية فقط وشركتان أعلنتا عن توزيعات نقدية وعن سندات قابلة للتحويل الإلزامي في حين أعلنت البقية عن توزيعات نقدية وعن أسهم منحة. ووفقاً لقاعدة بياناتنا، فإن مجموع التوزيعات النقدية للشركات المعلنة لعام 2012م حتى تاريخه بلغ 125.6 مليون ريال عماني. مقارنة مع 111.1 مليون ريال عماني. لنفس عدد الشركات لعام 2011م، أي بزيادة سنوية قدرها 13 في المائة.
وفي تحليل لصافي الأرباح المجمعة المعلنة حتى الآن من قبل الشركات المدرجة للربع المالي المنتهي في ديسمبر 2012 م أظهرت قاعدة بيانات بنك عمان العربي انخفاضاً طفيفاً في صافي الأرباح بنسبة 1 في المائة على أساس ربعي (ارتفاع بنسبة 8 في المائة على أساس سنوي) الى ما يقارب 112.2 مليون ريال عماني. مقارنة مع 113.3 مليون ريال عماني. للربع الذي سبقه و 104.02 مليون ريال عماني. للفترة نفسها من العام السابق ولنفس عدد الشركات المعلنة.
ومن أصل 72 شركة أعلنت عن نتائجها حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، سجلت 40 شركة تحسناً في أدائها الربعي في حين سجلت 42 شركة تحسناً على أساس سنوي.
الخدمات أعلى أرباحاً
قطاعياً، سجل قطاع الخدمات حتى لحظة إعداد التقرير أعلى ارتفاع في صافي الأرباح المعلنة بنسبة 15.2 في المائة على أساس ربعي تصل إلى ما يقارب 26.4 مليون ريال عماني. خلال الربع المالي المنتهي في ديسمبر 2012م، ويعود ذلك بشكل رئيسي الى الأداء الجيد للشركة العُمانية القطرية للاتصالات (النورس). و يجب التنويه هنا الى أن شركات قيادية مثل الشركة العُمانية للاتصالات (عُمانتل) وشركة النهضة للخدمات لم تنشر بعد نتائجها المالية.
ومن ناحية أخرى، شهد القطاع المالي انخفاضاً في أدائه على أساس ربعي على الرغم من الأداء العام الجيّد نسبيًا لبعض شركاته ويعود التراجع الى ضعف أداء بنك "اتش اس بي سي" عُمان كسبب رئيسي. وتظهر نتائج القطاع المعلنة حتى الآن انخفاضاً إجمالياً صافي أرباحه بنسبة 3.4 في المائة على أساس ربعي عند 72 مليون ريال عماني. للربع الرابع من عام 2012م بالمقارنة مع 74.6 ملايين ريال عماني. و 64.3 مليون ريال عماني. للربع الثالث من عام 2012م والربع الرابع من عام 2011م على التوالي. وعلى أساس سنوي شهد القطاع زيادة بنسبة 12 في المائة في إجمالي صافي أرباحه.
كما سجلت شركات القطاع الصناعي انخفاضاً في صافي الأرباح المجمعة والمعلنة حتى الآن بنسبة 13.4 في المائة على أساس ربعي الى 13.7 مليون ريال عماني. بضغط من تراجع أرباح الشركة العُمانية للألياف البصرية بشكل رئيسي. ومن ضمن شركات هذا القطاع تميز أداء شركة صناعة الكابلات العمانية حيث تمكنت من إضافة مبلغ 2.3 مليون ريال عماني لصافي دخل القطاع.
الأسواق العالمية تتراجع
تراجعت الأسواق المالية العالمية في منتصف الأسبوع السابق إثر أنباء عن وجود انكماش في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.1 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الأخير من عام 2012م مقارنة مع الربع الأخير من عام 2011م. وقد جاء هذا الانكماش مفاجئاً للأسواق التي كانت تتوقع تحسناً بنسبة 1.1 في المائة لنفس الفترة، وقد عزا المحللون هذا الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الربعي إلى التراجع في مصروفات الدفاع والأمن والتراجع في المخزونات في الوقت الذي سجلت فيه جميع المكونات الاقتصادية الأخرى ارتفاعاً. وفي أسواق أخرى، أدى نمو الإنتاج الصناعي الياباني بنسبة أقل من المتوقع (نما بنسبة 2.5 في المائة على أساس شهري خلال ديسمبر مقارنة مع توقعات بنسبة 4.1 في المائة) الى الضغط على الأسواق الآسيوية. وفي موضوع آخر، ارتفع خام برنت بشكل حاد خلال الأسبوع السابق إلى حدود 115 دولار للبرميل وذلك بسبب تأجج المخاوف من التضخم وآثاره السلبية على النمو العالمي
أهم أخبار الأسبوع:
البنك المركزي يصدر شهادات إيداع بمبلغ 82 مليون ريال عماني
عُمان تعتزم بناء مجمع طبي بتكلفة 1.5 مليار دولار
400 مليون إجمالي حجم الاستثمار في ملتقى صحار "فرص الأعمال والمشاريع"
مرسوم سلطاني بإنشاء صندوق "الرفد" لدعم المشاريع الاقتصادية في عُمان
أكثر...