قال المتحدث الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض وليد البني أمس إنّ قبول رئيس الائتلاف محمد معاذ الخطيب بالحوار مع ممثلين عن النظام السوري يأتي وفقًا لبيان الهيئة السياسية الذي ينص على "التفاوض مع من لم تتلوث يديه بالدماء على رحيل الأسد ومرتكزات نظامه".
وأوضح أنّ التفويض الممنوح لرئيس الائتلاف هو بحجم بيان الهيئة السياسية الذي خرج من اجتماع القاهرة منذ يومين وأكّد على أنّ التفاوض سيكون مع من لم تتلوث يديه بدماء الشعب السوري وسيكون حصرًا حول رحيل الأسد ومرتكزات نظامه".
ووصف البني "القبول بالحل السياسي بالمبدأ هو تقدم للأمام.. لكن مضامين الحل السياسي هي الأهم"، وأضاف أنّ الائتلاف يرحب بأي حل سياسي يوفر الكثير من الدمار و"الشهداء".
وقال: نحن نقبل بأي طرف يقبل بطموحات الشعب السوري المطالبة برحيل الرئيس ورموز النظام.. لم يتغير أي شيء من الثوابت لدى الائتلاف ولدى الشعب السوري.. لكن إذا أراد المجتمع الدولي يحاول تنفيذ ما يريده السوريون فلما لا.. لكن إن كانت محاولة لإنقاذ الأسد فهذا غير مقبول.
وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قال، أمس، إنّ محادثاته مع الخطيب في ميونيخ السبت قد تسهم في التوصل إلى حل للصراع في سوريا.
أكثر...