القاهرة -العمانية -
بدأت أمس بالقاهرة أعمال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي للتحضير للقمة الإسلامية الثانية عشرة التي تعقد يومي غد الأربعاء وبعد غد الخميس.
وتشارك السلطنة في أعمال الاجتماع بوفد يترأسه معالي السيّد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية وكل من سعادة السفير سالم بن محمد الريامي رئيس دائرة المنظمات بوزارة الخارجية وسعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي سفير السلطنة المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وسعادة السيد الدكتور أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي وعدد من المسؤولين بالوزارة.
ويناقش الاجتماع مشروع البيان الختامي للقمة، ومشروع جدول الأعمال الذي يتضمن تطورات الأزمة في سوريا ومالي، وقضية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى حالات النزاع في العالم الإسلامي وظاهرة الإسلامو فوبيا، فضلا عن التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي بين الدول الأعضاء. كما يناقش تعزيز جهود مكافحة الفقر، وتسريع وتيرة التنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للمسلمين وتدارس التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية بشكل عام وسبل التعامل معها وحماية مصالح دول منظمة التعاون الإسلامي.. حيث من المنتظر أن يتم خلال الاجتماع إقرار جدول أعمال القمة، ومشروع البيان الختامي؛ تمهيدًا لرفع تقرير إلى القمة التي سيتسلم رئاستها الرئيس المصري محمد مرسي من الرئيس السنغالي الذي استضافت بلاده القمة العادية الحادية عشر.ة
وتشارك في القمة 56 دولة عضوًا في المنظمة فيما عدا سوريا التي جري تعليق عضويتها خلال قمة مكة الاستثنائية في أغسطس الماضي كما يشارك فيها المراقبون بالمنظمة والأجهزة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية لها فضلا عن عدد من المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة والشخصيات الدولية.
وأكّد الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أهمية انعقاد القمة في هذا الظرف الحساس من تاريخ أمتنا الإسلامية فى ظل حالة انعدام الاستقرار والأمن في أكثر من دولة عضو مثل ما يحدث الآن في سوريا .
وقال إنّ القمة التي تتخذ من "التحديات المستقبلية والفرص المتنامية" عنوانا لها سوف تركز مناصفة مع هذا العنوان على قضية الاستيطان الإسرائيلي وسوف يتم العمل على اتخاذ موقف واضح وعملي إزاء هذه المسألة التي تضع عقبات كبرى أمام قيام الدولة الفلسطينية.
أكثر...