تراجع جماعي للأسهم الإماراتيَّة.. وارتفاع المؤشرات الكويتيَّة

[جريدة الرؤية]

دبي - الوكالات-

تغاضى المستثمرون الإماراتيون عن نتائج ضعيفة من الدار العقارية لتصعد بورصتا دبي وأبوظبي وسط عمليات شراء وثقة في الأسهم المحلية.
وارتفع مؤشر دبي 0.9 بالمئة ليغلق عند 1865 نقطة معاودا التحرك صوب أعلى مستوى في 37 شهرا الذي سجله يوم الخميس الماضي. وساعد سهم إعمار العقارية على صعود السوق بارتفاعه 1.7 بالمئة في حين زاد سهم أرابتك 3.1 بالمئة. وارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 0.9 بالمئة قبيل صدور نتائجه. وقفزت سوق دبي 20 بالمئة في 2012 مع تحسن أسعار العقارات مما رفع الثقة في القطاع. وقال عامر خان مدير الصندوق في شعاع لإدارة الأصول "لا ريب أن هناك تدفقا كبيرا للسيولة في العقارات ولاسيما من الأجانب". لكن أضاف أن مكاسب السوق بلغت مداها من الناحية الفنية وبعض الأسهم يشهد مغالاة في الشراء. وفي سوق أبوظبي تراجع سهم الدار العقارية 4.2 بالمئة بعدما جاءت نتائجها للربع الأخير من العام الماضي دون التوقعات. وحققت الشركة العقارية زيادة 9.8 بالمئة في الأرباح الفصلية لتصل إلى 200 مليون درهم في حين كانت تقديرات اثنين من المحللين 323 مليونا و572.5 مليون درهم.
وقال خان: "ليست قصة استثنائية من زاوية الأرباح فقد كان الأمر كذلك لسنوات عديدة ولا توجد مفاجأة".
ومازال سهم الدار مرتفعا 7.8 بالمئة في 2013 بعد صعوده 39 بالمئة في 2012. وأقبل المستثمرون على شراء أسهم الشركات العقارية وسط ضجة بشأن اندماج الدار مع صروح العقارية. وهبط سهم صروح 2.3 بالمئة. لكن مؤشر أبوظبي أغلق مرتفعا 0.3 بالمئة عند 2890 نقطة وهو مستوى مرتفع جديد في 34 شهرا. وقدمت البنوك دعما حيث ارتفع سهم بنك الخليج الأول 1.6 بالمئة وبنك أبوظبي الوطني 0.5 بالمئة.
وفي الكويت، أغلقت مؤشرات بورصة الكويت على ارتفاع أمس مع تحقيق قفزة في مستويات السيولة. وأغلق مؤشر كويت 15 مرتفعا 0.18 بالمئة إلى 1038.17 نقطة والمؤشر السعري الرئيسي 0.56 بالمئة إلى 6309.86 نقطة. وعزا عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات هذا الارتفاع إلى التوافق الحكومي النيابي الحالي وهدوء الحالة السياسية وتوالي التصريحات الحكومية بشأن تنشيط الاقتصاد بعد فترة طويلة من التوتر السياسي. وارتفعت قيمة التداول إلى 51 مليون دينار وهو مستوى غير معتاد في بورصة الكويت التي تقترب تداولاتها اليومية من نصف هذا الرقم.







أكثر...