تهتم بمناقشة احتياجات وتطلعات الشباب العماني في مختلف المجالات -
شمال الشرقية : بدر بن أحمد الحبسي-
أكد عدد من الشباب أن جلسات الحوار الاستطلاعية التي تجريها اللجنة الوطنية للشباب في بعض المحافظات أمر مهم يتيح لأعضاء اللجنة الوطنية للشباب الاحتكاك المباشر مع غيرهم من الشباب بما يحقق الإلفة بين الطرفين، والاستفادة من أفكارهم ورؤاهم ومقترحاتهم في كل ما يرتقي بمستوى أداء اللجنة عن قرب، ويخدم مجالات التنمية المختلفة في السلطنة، بالإضافة إلى تحقيق البعد النفسي لهذا الأمر، المتمثل في تغيير بعض القناعات السلبية التي قد ترسخ في أذهان الشباب لتشعرهم بأنّهم خارج إطار اللجنة.
وقالوا: إن ما يميز هذه الجلسات أنها قائمة على إدارة شبابية بحتة، تستمع فيها اللجنة إليهم من خلال حلقات نقاش يديرها الشباب بأنفسهم، تعزيزًا لمهاراتهم وقدراتهم المختلفة، وتفعيلاً لجوانب التواصل الحقيقي المتناسبة مع أفكارهم واهتماماتهم.
وأضافوا: أن الجلسات الاستطلاعية تهتم بمناقشة احتياجات وتطلعات الشباب العماني في عدة مجالات منها الدينية والأخلاقية والاجتماعية والصحية والمجالات التعليمية والتربوية والثقافية والإبداعات الأدبية بالإضافة إلى مجالات التقنية والابتكارات العلمية وقطاع العمل والاقتصاد والمجالات الرياضية والترفيهية والإعلامية والفنية فضلاً عن المجالات القانونية والمدنية والحريات.
تقول أروى بنت يحيى البوسعيدية الطالبة بجامعة الشرقية : الشباب هو صمام المجتمع وعماده وهو المؤسس له وبانيه لذا من المهم النظر لأفكارهم وتطلعاتهم وما يحملون من مبادئ ورؤى مستقبلية، كما أنه يجب معرفة احتياجات الشباب وكيفية استغلال طاقاتهم ومواهبهم وقدراتهم لخدمة مجتمعنا العماني.
وأضاف سالم بن مسلم بن سعيد الوهيبي موظف بالكلية التقنية بإبراء: عندما يفتح باب النقاش للشباب للنظر في تطلعاتهم المستقبلية فإن هذا يسهم في تطوير البرامج الأساسية التي يحتاج إليها الشباب وكذلك تفريغ احتياجاتهم في مثل هذه النقاشات.
أما سمر بنت سليمان بن سليم النوتكية فقالت : الحوار مع الشباب من الجوانب المهمة التي ترتكز عليها التنمية في هذا البلد لأن الشباب هم عدة الأمة وثروتها الحقيقية ومعرفة احتياجاتهم الحالية واستشراف احتياجاتهم المستقبلية وتلبيتها بطريقة علمية تسهم في وضع الخطط المناسبة.
من جانب آخر أعربت شادية بنت صبيّح الحبسية رئيسة منتدى صاحبات الأعمال بشمال الشرقية عن أهمية مناقشة الشباب في تطلعاتهم المستقبلية بقولها : مناقشة الشباب في تطلعاتهم وأفكارهم مهمة جدًا لفتح نوافذ ومراكز خاصة بهم تحمل في طياتها احتياجاتهم المهمة في المحافظة وتساعدهم على إيجاد فرص عمل وبيئة مناسبة لإقامة أي عمل خاص بهم ودعامة عامة لمتابعة جميع أعمالهم في كل مجال واختصاص.
فيما عبرت شيخة بنت سالم بن شامس الحجرية رئيسة جمعية المرأة العمانية ببدية قائلة إن أهمية هذه النقاشات تتمثل في أخذ الآراء والأفكار المتنوعة في كل المجالات وإظهارها على أرض الواقع.
وأشاد سعيد بن علي الحارثي من المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية بمثل هذه المناقشات حين قال : من الأهمية بمكان إتاحة كافة الفرص للشباب كي يدلوا بدولهم الإيجابي والبناء في شتى المجالات ومناقشة تطلعاتهم المستقبلية من أجل الارتقاء بأنفسهم وبناء وطنهم وخدمة مجتمعهم.
أما فيما يخص المحاور المطروحة للنقاش فقد أكد الشباب مناسبتها حيث قالت أروى البوسعيدية : مناسبة جدًا لشمولها لما يحتاجه الشباب في جميع المحاور ولجميع الجوانب مما يتيح لنا كشباب إبداء آرائنا ومقترحاتنا بشكل أوسع وأرحب وأعمق وأعم . وقد أكد سالم الوهيبي على مناسبة محاور الجلسات الحوارية التي أقيمت قائلاً: المحاور ممتازة لأنّها شملت جميع الجوانب التي يحتاج إليها الشباب وتشاركه سمر النوتكية بقولها : مناسبة وتتناول جميع المحاور المعنية بالشباب واحتياجاتهم العامة . وأضافت شادية الحبسية حول المحاور المطروحة في النقاش قولها : المحاور شاملة ومناسبة لتكوين الشباب من بداية المراحل الصغيرة والمتوسطة إلى مراحل العمل فهي سلسلة متتابعة حتى تخرج شباب قادرين على الإنتاج في جميع المجالات. وأردفت شيخة الحجرية قولها: نعم كل المحاور مناسبة لأنها تخدم كافة شرائح المجتمع وهي مناسبة لإثراء طموحات الشباب، ويؤكد سعيد الحارثي أن المحاور جيدة، وقد أتاحت للشباب المشاركين إمكانية تحديد الاحتياجات ومناقشتها ووضع التوصيات والمقترحات المناسبة لتنفيذ التوصيات.
كما توجهنا للمشاركين بسؤال عن تطلعاتهم المستقبلية لتطوير مثل هذه اللقاءات الشبابية سواء مع اللجنة الوطنية للشباب أو غيرها فأجابت أورى البوسعيدية طالبة بجامعة الشرقية بقولها : نتمنى استمرارها وتطويرها وديمومتها بشكل غير منقطع بين فترة وأخرى لمجاراة تطلعات الشباب بشكل دائم والقرب منهم وإحساسهم فعلاً بأنّ لهم دور بارز مهم وفعّال وكبير في الرقي والرفعة لهذا البلد الحبيب وتشاطرها الرأي شيخة الحجرية رئيسة جمعية المرأة العمانية ببدية التي أيدت التكثيف من هذه اللقاءات لكي تخرج بنتائج مثمرة من تطلعات الشباب المستقبلية.
فيما قال سالم الوهيبي موظف في الكلية التقنية : من أجل تطوير مثل هذه اللقاءات نحتاج إلى دمج أكبر قدر ممكن من الشباب والتركيز على الفئة العمرية للشباب في هذه اللقاءات، وكذلك فتح باب النقاش العام للشباب وأيضًا إتاحة وقت أكبر لجلسة العصف الذهني .
وتضيف سحر النوتكية تطلعها في المستقبل لمثل هذه اللقاءات قائلة : أرى ضرورة نشر خطة اللجنة مسبقاً وكذلك من الضروري معرفة البرنامج مسبقًا حتى يكون الشخص مستعدًا للمناقشة والتحضير الجيد لأنّه يحتاج إلى اللقاء بفئة من الشباب ومحاورتهم لإثراء الحديث وينقل ما يدور بفكرهم. كما عكست رئيسة منتدى صاحبات الأعمال بشمال الشرقية تطلعاً مستقبلياً يعكس زاوية أخرى حيث قالت: نتطلع في المستقبل إلى ألا تكون مثل هذه اللقاءات فقط للبحث عن الاحتياجات وإنما لقاءات تبحث فيما تم تنفيذه عبرها وتكون تجمعاً لكل المراكز المتخصصة في كل المجالات ولطرح ما هو جديد وما يحتاجه الشباب.
كما سلط سعيد الحارثي من المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية الضوء على إقامة لقاءات دورية على مدار العام وتشكيل لجنة معنية لمتابعة مدى تنفيذ الاحتياجات التي أقرت من قبل المعنيين.
أكثر...
شمال الشرقية : بدر بن أحمد الحبسي-
أكد عدد من الشباب أن جلسات الحوار الاستطلاعية التي تجريها اللجنة الوطنية للشباب في بعض المحافظات أمر مهم يتيح لأعضاء اللجنة الوطنية للشباب الاحتكاك المباشر مع غيرهم من الشباب بما يحقق الإلفة بين الطرفين، والاستفادة من أفكارهم ورؤاهم ومقترحاتهم في كل ما يرتقي بمستوى أداء اللجنة عن قرب، ويخدم مجالات التنمية المختلفة في السلطنة، بالإضافة إلى تحقيق البعد النفسي لهذا الأمر، المتمثل في تغيير بعض القناعات السلبية التي قد ترسخ في أذهان الشباب لتشعرهم بأنّهم خارج إطار اللجنة.
وقالوا: إن ما يميز هذه الجلسات أنها قائمة على إدارة شبابية بحتة، تستمع فيها اللجنة إليهم من خلال حلقات نقاش يديرها الشباب بأنفسهم، تعزيزًا لمهاراتهم وقدراتهم المختلفة، وتفعيلاً لجوانب التواصل الحقيقي المتناسبة مع أفكارهم واهتماماتهم.
وأضافوا: أن الجلسات الاستطلاعية تهتم بمناقشة احتياجات وتطلعات الشباب العماني في عدة مجالات منها الدينية والأخلاقية والاجتماعية والصحية والمجالات التعليمية والتربوية والثقافية والإبداعات الأدبية بالإضافة إلى مجالات التقنية والابتكارات العلمية وقطاع العمل والاقتصاد والمجالات الرياضية والترفيهية والإعلامية والفنية فضلاً عن المجالات القانونية والمدنية والحريات.
تقول أروى بنت يحيى البوسعيدية الطالبة بجامعة الشرقية : الشباب هو صمام المجتمع وعماده وهو المؤسس له وبانيه لذا من المهم النظر لأفكارهم وتطلعاتهم وما يحملون من مبادئ ورؤى مستقبلية، كما أنه يجب معرفة احتياجات الشباب وكيفية استغلال طاقاتهم ومواهبهم وقدراتهم لخدمة مجتمعنا العماني.
وأضاف سالم بن مسلم بن سعيد الوهيبي موظف بالكلية التقنية بإبراء: عندما يفتح باب النقاش للشباب للنظر في تطلعاتهم المستقبلية فإن هذا يسهم في تطوير البرامج الأساسية التي يحتاج إليها الشباب وكذلك تفريغ احتياجاتهم في مثل هذه النقاشات.
أما سمر بنت سليمان بن سليم النوتكية فقالت : الحوار مع الشباب من الجوانب المهمة التي ترتكز عليها التنمية في هذا البلد لأن الشباب هم عدة الأمة وثروتها الحقيقية ومعرفة احتياجاتهم الحالية واستشراف احتياجاتهم المستقبلية وتلبيتها بطريقة علمية تسهم في وضع الخطط المناسبة.
من جانب آخر أعربت شادية بنت صبيّح الحبسية رئيسة منتدى صاحبات الأعمال بشمال الشرقية عن أهمية مناقشة الشباب في تطلعاتهم المستقبلية بقولها : مناقشة الشباب في تطلعاتهم وأفكارهم مهمة جدًا لفتح نوافذ ومراكز خاصة بهم تحمل في طياتها احتياجاتهم المهمة في المحافظة وتساعدهم على إيجاد فرص عمل وبيئة مناسبة لإقامة أي عمل خاص بهم ودعامة عامة لمتابعة جميع أعمالهم في كل مجال واختصاص.
فيما عبرت شيخة بنت سالم بن شامس الحجرية رئيسة جمعية المرأة العمانية ببدية قائلة إن أهمية هذه النقاشات تتمثل في أخذ الآراء والأفكار المتنوعة في كل المجالات وإظهارها على أرض الواقع.
وأشاد سعيد بن علي الحارثي من المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية بمثل هذه المناقشات حين قال : من الأهمية بمكان إتاحة كافة الفرص للشباب كي يدلوا بدولهم الإيجابي والبناء في شتى المجالات ومناقشة تطلعاتهم المستقبلية من أجل الارتقاء بأنفسهم وبناء وطنهم وخدمة مجتمعهم.
أما فيما يخص المحاور المطروحة للنقاش فقد أكد الشباب مناسبتها حيث قالت أروى البوسعيدية : مناسبة جدًا لشمولها لما يحتاجه الشباب في جميع المحاور ولجميع الجوانب مما يتيح لنا كشباب إبداء آرائنا ومقترحاتنا بشكل أوسع وأرحب وأعمق وأعم . وقد أكد سالم الوهيبي على مناسبة محاور الجلسات الحوارية التي أقيمت قائلاً: المحاور ممتازة لأنّها شملت جميع الجوانب التي يحتاج إليها الشباب وتشاركه سمر النوتكية بقولها : مناسبة وتتناول جميع المحاور المعنية بالشباب واحتياجاتهم العامة . وأضافت شادية الحبسية حول المحاور المطروحة في النقاش قولها : المحاور شاملة ومناسبة لتكوين الشباب من بداية المراحل الصغيرة والمتوسطة إلى مراحل العمل فهي سلسلة متتابعة حتى تخرج شباب قادرين على الإنتاج في جميع المجالات. وأردفت شيخة الحجرية قولها: نعم كل المحاور مناسبة لأنها تخدم كافة شرائح المجتمع وهي مناسبة لإثراء طموحات الشباب، ويؤكد سعيد الحارثي أن المحاور جيدة، وقد أتاحت للشباب المشاركين إمكانية تحديد الاحتياجات ومناقشتها ووضع التوصيات والمقترحات المناسبة لتنفيذ التوصيات.
كما توجهنا للمشاركين بسؤال عن تطلعاتهم المستقبلية لتطوير مثل هذه اللقاءات الشبابية سواء مع اللجنة الوطنية للشباب أو غيرها فأجابت أورى البوسعيدية طالبة بجامعة الشرقية بقولها : نتمنى استمرارها وتطويرها وديمومتها بشكل غير منقطع بين فترة وأخرى لمجاراة تطلعات الشباب بشكل دائم والقرب منهم وإحساسهم فعلاً بأنّ لهم دور بارز مهم وفعّال وكبير في الرقي والرفعة لهذا البلد الحبيب وتشاطرها الرأي شيخة الحجرية رئيسة جمعية المرأة العمانية ببدية التي أيدت التكثيف من هذه اللقاءات لكي تخرج بنتائج مثمرة من تطلعات الشباب المستقبلية.
فيما قال سالم الوهيبي موظف في الكلية التقنية : من أجل تطوير مثل هذه اللقاءات نحتاج إلى دمج أكبر قدر ممكن من الشباب والتركيز على الفئة العمرية للشباب في هذه اللقاءات، وكذلك فتح باب النقاش العام للشباب وأيضًا إتاحة وقت أكبر لجلسة العصف الذهني .
وتضيف سحر النوتكية تطلعها في المستقبل لمثل هذه اللقاءات قائلة : أرى ضرورة نشر خطة اللجنة مسبقاً وكذلك من الضروري معرفة البرنامج مسبقًا حتى يكون الشخص مستعدًا للمناقشة والتحضير الجيد لأنّه يحتاج إلى اللقاء بفئة من الشباب ومحاورتهم لإثراء الحديث وينقل ما يدور بفكرهم. كما عكست رئيسة منتدى صاحبات الأعمال بشمال الشرقية تطلعاً مستقبلياً يعكس زاوية أخرى حيث قالت: نتطلع في المستقبل إلى ألا تكون مثل هذه اللقاءات فقط للبحث عن الاحتياجات وإنما لقاءات تبحث فيما تم تنفيذه عبرها وتكون تجمعاً لكل المراكز المتخصصة في كل المجالات ولطرح ما هو جديد وما يحتاجه الشباب.
كما سلط سعيد الحارثي من المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية الضوء على إقامة لقاءات دورية على مدار العام وتشكيل لجنة معنية لمتابعة مدى تنفيذ الاحتياجات التي أقرت من قبل المعنيين.
أكثر...