مسقط - العمانية-
ممثلاً لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- غادر البلاد، ظهر أمس، معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة؛ متوجهاً إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، لترؤس وفد السلطنة في أعمال مؤتمر القمة الإسلامية الثانية عشرة لملوك ورؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي، والتي تبدأ أعمالها اليوم في القاهرة.
ويرافق معاليه إلى القمة وفدٌ رسميٌّ؛ يضم كلًّا من: معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، وسعادة السفير سالم بن محمد الريامي رئيس دائرة المنظمات الدولية، وسعادة السفير السيد الدكتور أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة العربية السعودية ومندوب السلطنة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، وسعادة السفير الشيخ خليفة بن علي الحارثي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وكان في وداع معاليه والوفد المرافق له لدى مغادرتهم البلاد المكرَّم الدكتور السيد سعيد بن هلال البوسعيدي نائب رئيس مجلس الدولة، والمكرَّم الشيخ خالد بن سلطان الحوسني نائب رئيس مجلس الدولة، وسعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي أمين عام مجلس الدولة، وسعادة السفير عمرو أحمد عبد المجيد الزيات سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى السلطنة، وعدد من المسؤولين.
وقد وصل معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، أمس، إلى جمهورية مصر العربية، للمشاركة في قمة قادة منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تبدأ أعمالها، اليوم، في القاهرة. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله مطار القاهرة الدولي معالي المهندس وائل المعداوي وزير الطيران المدني، ومعالي مجدي عبدالهادي رئيس هيئة الشركة القابضة للمطارات، والمهندس ممدوح إبراهيم رئيس شركة ميناء القاهرة الدولي.
ومن المقرَّر أن تبدأ، اليوم، في القاهرة قمة قادة منظمة التعاون الإسلامي الثانية عشرة، بمشاركة 26 دولة. وسوف تناقش القمة كافة القضايا الإقليمية التي تهم الدول الأعضاء؛ مثل: القضية السورية، وتطورات المنطقة، والقضايا الأخرى، إضافة إلى المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والثقافية. كما يستعرض المؤتمر تنامي ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في مختلف أنحاء العالم، وفى المجتمعات الجديدة، وكيفية التعامل معها، والتصدي لأية إساءة للرموز الدينية في العالم الإسلامي.
وقال السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية المصري للمنظمات الدولية والعلاقات متعددة الأطراف، إن جدول أعمال القمة سيتناول ستة موضوعات؛ أهمها: الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وبؤر الصراعات والنزاعات في العالم الإسلامي، وسبل مكافحة ازدراء الأديان وما يسمي بـ"الإسلاموفوبيا".
وأشار الى أن قمة القاهرة الإسلامية ستناقش الأزمة السورية، والصراع في مالي، وقضايا الصومال، وأفغانستان، والسودان، والأوضاع في جامو وكشمير، تحت بند "بؤر الصراع والنزاع في العالم الإسلامي".. مبينا أن القضية الفلسطينية تعد بندًا ثابتًا على جميع جدول أعمال اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي.
أكثر...