الفنون الشعبية تحول ساحة الاحتفال إلى كرنفال

[جريدة الرؤية]

مسقط- الرؤية-
تصوير- عامر التوبي -
لفرق الفنون التقليدية مشاركة فاعلة في احتفالات مهرجان مسقط 2013م، حيث تقدم هذه الفرق ألواناً مختلفة من الفنون نالت استحسان الحضور، والفنون التقليدية التي أفرد لها المهرجان ساحة واسعة ووقتاً متواصلاً خاصة في القرية التراثية والتي تقدمها فرق الولايات، والفرق التقليدية المشاركة بشكل كبير ومشهود له وبصفة يومية حيث تريح كلماتها وألحانها التقليدية المعبرة النفوس.
ورغم مرور السنين على نشأة هذه الفنون إلا أنها وبفضل التطور المستمر، لها حضور قوي ومتابعة كبرى من قبل الجمهور، والفن التقليدي في البيئة الحضارية له عدة صور تراثية سواء المؤدى من قبل الرجال جماعة أو الفردي، فهناك فنون منها: الرزفة والعازي والتغرودة، وفن الدان وفيه الويلية والمناناة، وفن الربابة، وفن اليولة، وفن الهبان، وفن الليوة، وفن القربة، وفنون الأعراس والتحطيب والرقاط والتصييف والملالاة وغيرها من الفنون الأخرى التي تتوزع على ساحات وأيام، خاصة في مواقع المهرجان.
وتعتبر الرزفة من أشهر الفنون التي تمارس على نطاق واسع حيث تلقى إقبالاً كبيراً من قبل زوار المهرجان، ويقوم الرجال الذين يؤدون هذا الفن بحمل البنادق والعصي وهناك أنواع عديدة للرزفة منها القصافي وتعرف أيضاً (بالقطافي)، أما المظهر الآخر من مظاهر الرزحة فهو العازي حيث يقام أينما أقيمت الرزحة فهو فن فردي يؤدى دون تنغم أوعناء ويتولاه شاعر مبدع مجيد لأصول الإلقاء الشعري في قصائد العازي.
وبالتالي فإن ساحة الفعاليات تحولت إلى احتفال فرح للجميع ومن كل الجنسيات، حيث استقبلت الساحة الزوار الذين أتوا من مختلف أنحاء السلطنة، ليستمتعوا برؤية الفعاليات المختلفة، فعلى مقربة منهم تقام رقصات الفنون التقليدية، وفي المسرح يصطف المئات لرؤية نجمهم المفضل وهو يشدو بأعذب الألحان، إضافة إلى الألعاب الشعبية التي تذكر الأجيال الجديدة بما كان يمارسه آباؤهم وأجدادهم في الماضي مثل لعبة الغميضة والعنبر والتيلة وغيرها من الألعاب التي يعجب بها السياح قبل المواطنين لما لها من شعبية وأصالة.
هذه باختصار ساحة الاحتفال التي تتحول يومياً إلى كرنفال من الألوان الزاهية والعروض المثيرة والممتعة.







أكثر...