الإطلاع على عدد من المعروضات والأجهزة التكنولوجية الحديثة المرتبطة بالتعليم-
لندن- محمد بن خلفان الشكري-
تصوير/ سيف بن حميد السعدي-
أكد مشاركون في المؤتمر الدولي لتقنيات التعليم الذي أقيم على مدى أربعة أيام بالمملكة المتحدة أن المؤتمر يعزز الاستفادة من التجارب الدولية في مجالات التعليم وتبادل المعارف المختلفة المرتبطة.
وشاركت السلطنة خلال الأسبوع الماضي في فعاليات المؤتمر، الذي ضم عددًا من المعروضات والأجهزة التكنولوجية الحديثة المرتبطة بالتعليم، إلى جانب مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم الذي شاركت فيه السلطنة بوفد برئاسة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم.
وقال محمد بن عبدالله الفرعي نائب رئيس مكتب وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية إن الإطلاع على تجارب العديد من الدول المتطورة في نظامها التعليمي يندرج ضمن أهداف الوزارة سعيًا منها للاستفادة من تلك التجارب والسعي نحو تطبيق البعض منها، بما ينسجم مع الخطط التطويرية التي تنتهجها الوزارة، ومعرفة ما وصلت إليه الوزارة من مستوى لمواصلة تحسين بعض البرامج التعليمية التي تطبقها أو التي وضعتها ضمن الخطط المستقبلية للمشاريع التربوية. وأضاف أن المؤتمر ساعد في الإطلاع على تلك التجارب؛ حيث أطلعت الوزارة على عروض بعض الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تطبق التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في التعليم على مستوى الطالب والمعلم والمدرسة والوزارة بشكل عام. وعن توجه الوزارة لإشراك المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات، قال الفرعي إن الوزارة تعمل حاليًا على توسيع نطاق المشاركة من مختلف الفئات الفنية والإدارية على مستوى الوزارة ومديريات التربية والتعليم في المحافظات انطلاقًا من التوجه لتعم الفائدة أكبر شريحة ممكنة من التربويين وبالتالي كل يسهم في تطوير العملية التعليمية من قبله. وقالت الدكتورة حنان بنت إبراهيم الشحية مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية إن الوزارة حرصت على المشاركة في هذا المؤتمر السنوي الذي تتم من خلاله مناقشة العديد من القضايا التربوية؛ حيث ركز المؤتمر هذا العام على قضايا باتت تشغل جميع الدول مثل ربط المناهج الدراسية ومواءمتها مع سوق العمل، والتركيز على كفايات القرن الحادي والعشرين التي يجب أن يتمتع بها طلبة المدارس بمختلف مراحلهم الدراسية، وكيفية استخدام التكنولوجيا في التعليم والتقليل من كلفة استخدامها. وأوضحت أنه ستكون هناك خلال الأشهر القادمة- وضمن برنامج "التربوي الزائر" الذي يشرف عليه مكتب البرامج الدولية التعليمية- العديد من الزيارات إلى عدد من الدول المتقدمة في المجال التعليمي التي لديها العديد من المبادرات والسياسات التربوية الحديثة بهدف إطلاع المعلمين والمعلمات عليها والاستفادة منها ومحاولة نقل الصحيح منها بما يتناسب مع مجتمعنا وواقعنا.
وأكد فيصل البوسعيدي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة شمال الشرقية أن زيارة المملكة المتحدة تضيف للمشاركين بعدًا جديدًا في التعرف على أهم التطبيقات الحديثة في مجال تقنيات التعليم؛ التي تم عرضها من خلال المعرض الدولي، كما تمثل هذه الزيارة فرصة تربوية للتعرف على الكثير من الرؤى والمجالات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في عمليتي التعليم والتعلم.
وقالت آمنة بنت خادم العوادية مديرة دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة ظفار إن الزيارة رائعة جدًا؛ حيث إنها كانت ذات محاور متعددة، وتمت زيارة عدد من المدارس والتعرّف على سير العملية التعليمية بالإضافة الى زيارة معرض "bett" التعليمي الذي ضم بين جوانبه عددًا من الأجهزة والبرامج التعليمية الرائعة.
وقال جميل بن سالم العاصمي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة الظاهرة تسهم المشاركة في هذا المؤتمر في الالتقاء المباشر مع عدد من الشركات العالمية المصنعة لتقنيات التعليم لنتعرف من خلالهم على إمكانيات وجدوى استخدام تلك التقنيات في العملية التعليمية.
وقال خالد بن محمد السيابي رئيس قسم تقنية المعلومات بمكتب الإشراف التربوي بسمائل بتعليمية محافظة الداخلية إن حصيلة الزيارات إلى المعرض الدولي لتقنيات التعليم كانت فرصة جيدة للتعرف على آخر المستجدات فيما يتعلق بالتعليم الإلكتروني.
ويرى ماجد بن خميس المقبالي رئيس قسم الدعم الفني بتعليمية محافظة جنوب الباطنة أن الاستفادة من هذه الزيارة كانت كبيرة من خلال الإطلاع على أهم وأحدث التقنيات الحديثة الموجودة التي تساعد على نشر الوعي التقني وكيفية تفعيل التقنية في مجال التدريس وتحويل الموقف الصفي الى موقف مشجع للطالب من خلال هذه الوسائل التقنية.
وقال علي بن هلال المقبالي نائب مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة جنوب الباطنة إن الاستفادة من هذه الزيارة شملت الجوانب التقنية من حيث الإطلاع على آخر التقنيات الحديثة في مجال الأجهزة الرقمية التي تختص بالجانب التعليمي.
وقال د. ناصر بن سالم بن ناصر الغنبوصي مدير دائرة الدراسات والدعم الفني بالمركز الوطني للتوجيه المهني إن تبادل الزيارات مع الدول الأخرى في المجالات التربوية يعد أمرًا ضروريًا للإطلاع على تجاربهم الرائدة والتعرف على أحدث الإستراتيجيات والأفكار المجيدة في العملية التعليمية.
وعن كيفية نقل جوانب هذه الاستفادة وتطبيقها في العمل اليومي، قال الغنبوصي إنّه يتم من خلال تطبيق بعض الأفكار والمبادرات التي تتناسب مع البيئة التعليمية في السلطنة، مثل إيجاد مسابقة خاصة للمبدعين في العلوم والرياضيات تدعمها جهات مختلفة، وعمل مشروع تخرج لطلاب الثاني عشر في مجال العلوم.
وعن توجه الوزارة لإشراك المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات، أكد الغنبوصي أن تبادل الزيارات التربوية مع دول متقدمة مثل المملكة المتحدة يسهم وبشكل فاعل في إثراء الأفكار وزيادة الإطلاع على ما هو جديد في العملية التعليمية.
أكثر...
لندن- محمد بن خلفان الشكري-
تصوير/ سيف بن حميد السعدي-
أكد مشاركون في المؤتمر الدولي لتقنيات التعليم الذي أقيم على مدى أربعة أيام بالمملكة المتحدة أن المؤتمر يعزز الاستفادة من التجارب الدولية في مجالات التعليم وتبادل المعارف المختلفة المرتبطة.
وشاركت السلطنة خلال الأسبوع الماضي في فعاليات المؤتمر، الذي ضم عددًا من المعروضات والأجهزة التكنولوجية الحديثة المرتبطة بالتعليم، إلى جانب مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم الذي شاركت فيه السلطنة بوفد برئاسة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم.
وقال محمد بن عبدالله الفرعي نائب رئيس مكتب وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية إن الإطلاع على تجارب العديد من الدول المتطورة في نظامها التعليمي يندرج ضمن أهداف الوزارة سعيًا منها للاستفادة من تلك التجارب والسعي نحو تطبيق البعض منها، بما ينسجم مع الخطط التطويرية التي تنتهجها الوزارة، ومعرفة ما وصلت إليه الوزارة من مستوى لمواصلة تحسين بعض البرامج التعليمية التي تطبقها أو التي وضعتها ضمن الخطط المستقبلية للمشاريع التربوية. وأضاف أن المؤتمر ساعد في الإطلاع على تلك التجارب؛ حيث أطلعت الوزارة على عروض بعض الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تطبق التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في التعليم على مستوى الطالب والمعلم والمدرسة والوزارة بشكل عام. وعن توجه الوزارة لإشراك المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات، قال الفرعي إن الوزارة تعمل حاليًا على توسيع نطاق المشاركة من مختلف الفئات الفنية والإدارية على مستوى الوزارة ومديريات التربية والتعليم في المحافظات انطلاقًا من التوجه لتعم الفائدة أكبر شريحة ممكنة من التربويين وبالتالي كل يسهم في تطوير العملية التعليمية من قبله. وقالت الدكتورة حنان بنت إبراهيم الشحية مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية إن الوزارة حرصت على المشاركة في هذا المؤتمر السنوي الذي تتم من خلاله مناقشة العديد من القضايا التربوية؛ حيث ركز المؤتمر هذا العام على قضايا باتت تشغل جميع الدول مثل ربط المناهج الدراسية ومواءمتها مع سوق العمل، والتركيز على كفايات القرن الحادي والعشرين التي يجب أن يتمتع بها طلبة المدارس بمختلف مراحلهم الدراسية، وكيفية استخدام التكنولوجيا في التعليم والتقليل من كلفة استخدامها. وأوضحت أنه ستكون هناك خلال الأشهر القادمة- وضمن برنامج "التربوي الزائر" الذي يشرف عليه مكتب البرامج الدولية التعليمية- العديد من الزيارات إلى عدد من الدول المتقدمة في المجال التعليمي التي لديها العديد من المبادرات والسياسات التربوية الحديثة بهدف إطلاع المعلمين والمعلمات عليها والاستفادة منها ومحاولة نقل الصحيح منها بما يتناسب مع مجتمعنا وواقعنا.
وأكد فيصل البوسعيدي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة شمال الشرقية أن زيارة المملكة المتحدة تضيف للمشاركين بعدًا جديدًا في التعرف على أهم التطبيقات الحديثة في مجال تقنيات التعليم؛ التي تم عرضها من خلال المعرض الدولي، كما تمثل هذه الزيارة فرصة تربوية للتعرف على الكثير من الرؤى والمجالات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في عمليتي التعليم والتعلم.
وقالت آمنة بنت خادم العوادية مديرة دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة ظفار إن الزيارة رائعة جدًا؛ حيث إنها كانت ذات محاور متعددة، وتمت زيارة عدد من المدارس والتعرّف على سير العملية التعليمية بالإضافة الى زيارة معرض "bett" التعليمي الذي ضم بين جوانبه عددًا من الأجهزة والبرامج التعليمية الرائعة.
وقال جميل بن سالم العاصمي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة الظاهرة تسهم المشاركة في هذا المؤتمر في الالتقاء المباشر مع عدد من الشركات العالمية المصنعة لتقنيات التعليم لنتعرف من خلالهم على إمكانيات وجدوى استخدام تلك التقنيات في العملية التعليمية.
وقال خالد بن محمد السيابي رئيس قسم تقنية المعلومات بمكتب الإشراف التربوي بسمائل بتعليمية محافظة الداخلية إن حصيلة الزيارات إلى المعرض الدولي لتقنيات التعليم كانت فرصة جيدة للتعرف على آخر المستجدات فيما يتعلق بالتعليم الإلكتروني.
ويرى ماجد بن خميس المقبالي رئيس قسم الدعم الفني بتعليمية محافظة جنوب الباطنة أن الاستفادة من هذه الزيارة كانت كبيرة من خلال الإطلاع على أهم وأحدث التقنيات الحديثة الموجودة التي تساعد على نشر الوعي التقني وكيفية تفعيل التقنية في مجال التدريس وتحويل الموقف الصفي الى موقف مشجع للطالب من خلال هذه الوسائل التقنية.
وقال علي بن هلال المقبالي نائب مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة جنوب الباطنة إن الاستفادة من هذه الزيارة شملت الجوانب التقنية من حيث الإطلاع على آخر التقنيات الحديثة في مجال الأجهزة الرقمية التي تختص بالجانب التعليمي.
وقال د. ناصر بن سالم بن ناصر الغنبوصي مدير دائرة الدراسات والدعم الفني بالمركز الوطني للتوجيه المهني إن تبادل الزيارات مع الدول الأخرى في المجالات التربوية يعد أمرًا ضروريًا للإطلاع على تجاربهم الرائدة والتعرف على أحدث الإستراتيجيات والأفكار المجيدة في العملية التعليمية.
وعن كيفية نقل جوانب هذه الاستفادة وتطبيقها في العمل اليومي، قال الغنبوصي إنّه يتم من خلال تطبيق بعض الأفكار والمبادرات التي تتناسب مع البيئة التعليمية في السلطنة، مثل إيجاد مسابقة خاصة للمبدعين في العلوم والرياضيات تدعمها جهات مختلفة، وعمل مشروع تخرج لطلاب الثاني عشر في مجال العلوم.
وعن توجه الوزارة لإشراك المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات، أكد الغنبوصي أن تبادل الزيارات التربوية مع دول متقدمة مثل المملكة المتحدة يسهم وبشكل فاعل في إثراء الأفكار وزيادة الإطلاع على ما هو جديد في العملية التعليمية.
أكثر...