واشنطن- أ.ف.ب-
ظهر الحيوان الثديي المشيمي الأول بعد انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة، على ما أظهرت دراسة هي الأكثر شمولا حتى اليوم، في ما يتعلق بتحليل تطور هذه السلالة الكبيرة التي تشمل الانسان والقرد والحوت.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى بروز الثدييات المشيمية قبل انقراض الديناصورات و70% من الأنواع الحيوانية بسبب كويكب أدى الى اضطراب المناخ، بحسب النظرية الأكثر شيوعا. واستند الباحثون في الدراسة الأخيرة إلى قاعدة البيانات الأكبر في العالم التي تضم الصفات الجينية والمورفولوجية لمختلف الأنواع الحيوانية بهدف إعداد شجرة العائلة الخاصة بالثدييات المشيمية التي تعتبرالفصيلة الأكبر حجما في سلالة الثدييات وتشمل أكثر من 5100 نوع حي. وكانت تحاليل جينية قد دفعت العلماء الى الاعتقاد بأن الثدييات كانت مجموعة متنوعة في نهاية العصر الطباشيري. لكن تبين الآن أنها برزت بعد انقراض الديناصورات بفترة تراوح بين 200 و400 ألف سنة. وتقول الباحثة مورين أوليري وهي بروفسورة مساعدة في علم التشريح في جامعة ستوني بروك (نيويورك، شمال شرق) وباحثة في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي: "بعد تحليل هذه الكمية الهائلة من البيانات، تبين لنا أن بعض الأنواع كالقوارض والرئيسيات لم تعاصر الديناصورات، بل هي تتحدر من سلف مشترك هو حيوان صغير آكل للحشرات ظهر بعيد انقراض الديناصورات". ويضيف مارسيلو ويكسلر وهو عالم إحاثة برازيلي وأحد معدي الدراسة التي نشرت في عدد 8 فبراير من مجلة "ساينس"
أكثر...