بعد الأداء الجيد أمام سوريا والفوز في مستهل تصفيات كأس آسيا-
الرؤية- عادل البلوشي-
تمكن نجوم منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم، وبمعاونة الجهازين الفني والاداري، من بدء صفحة جديدة مع الجمهور وتقديم ثلاث نقاط غالية هدية لأبناء النبض الواحد؛ وذلك في افتتاح مباريات التصفيات الاسيوية المؤهلة الى امم آسيا المقرر إقامتها في أستراليا 2015، بعد أن تمكنوا من تحقيق فوز مهم على حساب المنتخب السوري، بهدف دون رد مساء الأربعاء الماضي، وحمل الهدف توقيع نجم منتخبنا الوطني والمحترف في نادي التعاون السعودي عبدالعزيز المقبالي، وقدم منتخبنا الوطني مباراة اعتبرها محللون بأنها رائعة استحق من خلالها النقاط الثلاث.
وكان الجمهور قد صبَّ جام غضبه على المنتخب ازاء الخروج المخيب للامال للفريق من الدور الاول من بطولة خليجي 21 بالبحرين، إلا أن نجوم المنتخب وعدوا فأوفوا وعادوا الى دائرة الانتصارات، والتي بدأت من البوابة السورية ومن معقل الانتصارات والانجازات للكرة العمانية؛ مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. ويعد هذا الفوز هو الفوز الرسمي الأول للمنتخب بعد خروجه من الدور الأول لخليجي 21 بالبحرين، في حين أن منتخبنا حقق الفوز على المنتخب الصيني في المباراة الدولية الودية التي سبق لقاء المنتخب مع شقيقه السوري وكان أيضا بهدف دون رد، وبذلك يكون الجمهور قد اطمأن بأن المنتخب عاد إلى سكة الانتصارات وتحقيق النتائج الايجابية. وفي جانب آخر، استطاع نجوم منتخبنا الوطني من استعادة الثقة لجمهورنا الوفي بعد ان قدموا لهم مباراة رائعة أداء ونتيجة، لتعود يذلك الابتسامة على شفاه الجماهير العمانية الوفية لمنتخبها، حيث لم يترك منتخبنا الوطني أية فرصة للمنتخب السوري في الشوط الأول وفرض أفضليته وسيطرته واتحواذه على الكرة طوال شوطي المباراة خصوصا الشوط الأول والذي حمل في طياته الخبر السار وهو هدف المباراة الوحيد، ليحافظ على الهدف حتى نهاية المباراة ويحقق أول ثلاث نقاط غالية له في بداية مشواره في التصفيات الآسيوية. ومن المؤكد ان الفوز على المنتخب السوري، سيكون حافزا للاعبين انفسهم في مواصلة عطاءاتهم في المباريات القادمة للفريق وتحديدا في الاستحقاقات المقبلة والتي سيكون في مقدمتها مباريات الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم لمونديال البرازيل لعام 2014، وتحديدا مواجهة المنتخب الأسترالي في شهر مارس المقبل.
أسلوب فني جديد
وبالعودة إلى المباراتين الاخيرتين لمنتخبنا الوطني، يتضح أن المدرب الفرنسي بول لوجوين غيّر من أسلوب اللعب مقارنة بالمباريات السابقة للمنتخب، والتي كان يستند فيها إلى اللعب بمهاجم واحد والتركيز على الجانب الدفاعي كثيرا، وهذا ما حدث في خليجي 21 بالبحرين، إلا أن منتخبنا الوطني ظهر بحلة جديدة في المباراة الودية أمام المنتخب الصيني، واحتل عبدالعزيز المقبالي ويعقوب عبدالكريم والعائد قاسم سعيد الخطوط الأمامية، ليتفائل الجميع بقدرة لاعبي منتخبنا الوطني في خط الهجوم، وأن يكون تلك التشكيلة هي المطبقة في مباراة سوريا.. وبالفعل فان التشكيلة التي ظهر بها المنتخب امام سوريا كانت هي التشكيلة التي ظهر بها المنتخب واللعب بمهاجميه في خط المقدمة وهي ذات الأسلوب التي لطالما اعتاد عليها لاعبو المنتخب في الفترات الماضية وهي أسلوب 4-4-2، ليضع بذلك الفرنسي لوجوين النقاط على الحروف ويتأكد بأن تلك الاسلوب كان هو الأنسب للفريق. كما حملت مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره السوري، تألق اللاعب قاسم سعيد كالعادة والذي قدم مستوى فنيا عاليا في المباراة وأضاع عددا من الفرص وساهم كثيرا مع بقية زملائه في خط المقدمة، وشكل مصدر ازعاج وقلق لدفاعات المنتخب السوري، ليؤكد للمدرب بأنه لاعب من طراز رفيع ويستحق أن يكون من ضمن كوكبة نجوم المنتخب وأن الفريق قد خسر من امكانياته في خليجي 21 بالبحرين. وساهم قاسم سعيد مع بقية زملائه في إحراز المنتخب المركز الثالث في بطولة غرب اسيا، والتي توج فيها المنتخب السوري بلقب البطولة، إلا أن الجميع أبدى استغرابه بعد ابعاد لوجوين له ضمن القائمة المختارة للبطولة الخليجية.
وفي هذا السياق، أشار الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني إلى أنه لا يوجد بينه وبين اللاعب قاسم سعيد أية مشاكل، بل إن قاسم أدى مباراة كبيرة، مؤكدا أنه لاعب جيد وما يطلب منه هو الاستمرار بنفس الروح والعطاء في المراحل القادمة. وأعرب لوجوين عن رضاه التام بما قدمه الفريق في مباراته أمام سوريا قائلا: "سعيد جدا بالنتيجة وراض تمام عن الشكل الذي ظهر عليه الفريق والاداء الرائع خصوصا في الشوط الاول حيث أدى الفريق أداء كبيرا واتيحت له فرص كثيرة". وأضاف: "اللاعبون كانوا مصممين على استعادة الثقة وكسب نتيجة اللقاء ونسيان ما حدث في بطولة خليجي 21". وبسؤاله حول اذا ما كانت المباراة القادمة أمام سوريا ستكون لصالح منتخبنا على اعتبار أن السوريين لم يتعودوا على اللعب خارج ملاعبهم، أجاب لوجوين: "الفريق السوري لا أعتقد بأنهم سيواجهون مشكلة في ذلك، لان الفريق السوري يتمتع بالروح العالية ويعمل جيدا".
استحقاقات مقبلة
وتحمل المرحلة المقبلة أهمية خاصة، حيث إن منتخبنا الوطني تتنظره استحقاق في غاية الأهمية، وهي تصفيات الدور الحاسم لمونديال البرازيل لعام 2014؛ حيث ستكون المهمة المقبلة للمنتخب مباراة أستراليا في شهر مارس المقبل في مدينة سيدني الاسترالية، وستكون المباراة بمثابة تحديد المصير لمنتخبنا من ابقاء أمله للمنافسة على خطف احدى البطاقات المتبقية للمجموعة بعد أن ضمن اليابانيون احدى البطاقات، لذا سيكون الجهاز الفني للمنتخب مطالبا باستغلال فترات التوقف لدوري عمانتل بالقيام بعدة تجمعات للاعبين المحليين قبل اللقاء، على اعتبار أن اللاعبين المحترفين ستكون هناك بعض الصعوبة في مسألة تجمعاتهم، اضافة الى ضرورة تأمين مباراة ودية استعدادا للقاء.
أكثر...
الرؤية- عادل البلوشي-
تمكن نجوم منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم، وبمعاونة الجهازين الفني والاداري، من بدء صفحة جديدة مع الجمهور وتقديم ثلاث نقاط غالية هدية لأبناء النبض الواحد؛ وذلك في افتتاح مباريات التصفيات الاسيوية المؤهلة الى امم آسيا المقرر إقامتها في أستراليا 2015، بعد أن تمكنوا من تحقيق فوز مهم على حساب المنتخب السوري، بهدف دون رد مساء الأربعاء الماضي، وحمل الهدف توقيع نجم منتخبنا الوطني والمحترف في نادي التعاون السعودي عبدالعزيز المقبالي، وقدم منتخبنا الوطني مباراة اعتبرها محللون بأنها رائعة استحق من خلالها النقاط الثلاث.
وكان الجمهور قد صبَّ جام غضبه على المنتخب ازاء الخروج المخيب للامال للفريق من الدور الاول من بطولة خليجي 21 بالبحرين، إلا أن نجوم المنتخب وعدوا فأوفوا وعادوا الى دائرة الانتصارات، والتي بدأت من البوابة السورية ومن معقل الانتصارات والانجازات للكرة العمانية؛ مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. ويعد هذا الفوز هو الفوز الرسمي الأول للمنتخب بعد خروجه من الدور الأول لخليجي 21 بالبحرين، في حين أن منتخبنا حقق الفوز على المنتخب الصيني في المباراة الدولية الودية التي سبق لقاء المنتخب مع شقيقه السوري وكان أيضا بهدف دون رد، وبذلك يكون الجمهور قد اطمأن بأن المنتخب عاد إلى سكة الانتصارات وتحقيق النتائج الايجابية. وفي جانب آخر، استطاع نجوم منتخبنا الوطني من استعادة الثقة لجمهورنا الوفي بعد ان قدموا لهم مباراة رائعة أداء ونتيجة، لتعود يذلك الابتسامة على شفاه الجماهير العمانية الوفية لمنتخبها، حيث لم يترك منتخبنا الوطني أية فرصة للمنتخب السوري في الشوط الأول وفرض أفضليته وسيطرته واتحواذه على الكرة طوال شوطي المباراة خصوصا الشوط الأول والذي حمل في طياته الخبر السار وهو هدف المباراة الوحيد، ليحافظ على الهدف حتى نهاية المباراة ويحقق أول ثلاث نقاط غالية له في بداية مشواره في التصفيات الآسيوية. ومن المؤكد ان الفوز على المنتخب السوري، سيكون حافزا للاعبين انفسهم في مواصلة عطاءاتهم في المباريات القادمة للفريق وتحديدا في الاستحقاقات المقبلة والتي سيكون في مقدمتها مباريات الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم لمونديال البرازيل لعام 2014، وتحديدا مواجهة المنتخب الأسترالي في شهر مارس المقبل.
أسلوب فني جديد
وبالعودة إلى المباراتين الاخيرتين لمنتخبنا الوطني، يتضح أن المدرب الفرنسي بول لوجوين غيّر من أسلوب اللعب مقارنة بالمباريات السابقة للمنتخب، والتي كان يستند فيها إلى اللعب بمهاجم واحد والتركيز على الجانب الدفاعي كثيرا، وهذا ما حدث في خليجي 21 بالبحرين، إلا أن منتخبنا الوطني ظهر بحلة جديدة في المباراة الودية أمام المنتخب الصيني، واحتل عبدالعزيز المقبالي ويعقوب عبدالكريم والعائد قاسم سعيد الخطوط الأمامية، ليتفائل الجميع بقدرة لاعبي منتخبنا الوطني في خط الهجوم، وأن يكون تلك التشكيلة هي المطبقة في مباراة سوريا.. وبالفعل فان التشكيلة التي ظهر بها المنتخب امام سوريا كانت هي التشكيلة التي ظهر بها المنتخب واللعب بمهاجميه في خط المقدمة وهي ذات الأسلوب التي لطالما اعتاد عليها لاعبو المنتخب في الفترات الماضية وهي أسلوب 4-4-2، ليضع بذلك الفرنسي لوجوين النقاط على الحروف ويتأكد بأن تلك الاسلوب كان هو الأنسب للفريق. كما حملت مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره السوري، تألق اللاعب قاسم سعيد كالعادة والذي قدم مستوى فنيا عاليا في المباراة وأضاع عددا من الفرص وساهم كثيرا مع بقية زملائه في خط المقدمة، وشكل مصدر ازعاج وقلق لدفاعات المنتخب السوري، ليؤكد للمدرب بأنه لاعب من طراز رفيع ويستحق أن يكون من ضمن كوكبة نجوم المنتخب وأن الفريق قد خسر من امكانياته في خليجي 21 بالبحرين. وساهم قاسم سعيد مع بقية زملائه في إحراز المنتخب المركز الثالث في بطولة غرب اسيا، والتي توج فيها المنتخب السوري بلقب البطولة، إلا أن الجميع أبدى استغرابه بعد ابعاد لوجوين له ضمن القائمة المختارة للبطولة الخليجية.
وفي هذا السياق، أشار الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني إلى أنه لا يوجد بينه وبين اللاعب قاسم سعيد أية مشاكل، بل إن قاسم أدى مباراة كبيرة، مؤكدا أنه لاعب جيد وما يطلب منه هو الاستمرار بنفس الروح والعطاء في المراحل القادمة. وأعرب لوجوين عن رضاه التام بما قدمه الفريق في مباراته أمام سوريا قائلا: "سعيد جدا بالنتيجة وراض تمام عن الشكل الذي ظهر عليه الفريق والاداء الرائع خصوصا في الشوط الاول حيث أدى الفريق أداء كبيرا واتيحت له فرص كثيرة". وأضاف: "اللاعبون كانوا مصممين على استعادة الثقة وكسب نتيجة اللقاء ونسيان ما حدث في بطولة خليجي 21". وبسؤاله حول اذا ما كانت المباراة القادمة أمام سوريا ستكون لصالح منتخبنا على اعتبار أن السوريين لم يتعودوا على اللعب خارج ملاعبهم، أجاب لوجوين: "الفريق السوري لا أعتقد بأنهم سيواجهون مشكلة في ذلك، لان الفريق السوري يتمتع بالروح العالية ويعمل جيدا".
استحقاقات مقبلة
وتحمل المرحلة المقبلة أهمية خاصة، حيث إن منتخبنا الوطني تتنظره استحقاق في غاية الأهمية، وهي تصفيات الدور الحاسم لمونديال البرازيل لعام 2014؛ حيث ستكون المهمة المقبلة للمنتخب مباراة أستراليا في شهر مارس المقبل في مدينة سيدني الاسترالية، وستكون المباراة بمثابة تحديد المصير لمنتخبنا من ابقاء أمله للمنافسة على خطف احدى البطاقات المتبقية للمجموعة بعد أن ضمن اليابانيون احدى البطاقات، لذا سيكون الجهاز الفني للمنتخب مطالبا باستغلال فترات التوقف لدوري عمانتل بالقيام بعدة تجمعات للاعبين المحليين قبل اللقاء، على اعتبار أن اللاعبين المحترفين ستكون هناك بعض الصعوبة في مسألة تجمعاتهم، اضافة الى ضرورة تأمين مباراة ودية استعدادا للقاء.
أكثر...