القاهرة- رويترز-
دعمت مشتريات المتعاملين العرب والأجانب بورصة مصر خلال معاملات أمس الأحد، لتواصل صعودها للجلسة الثانية، ولكن وسط سيولة محدودة في ظل استمرار الاضطرابات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد.
وارتفع المؤشر الرئيسي 0.18 بالمئة ليغلق عند 5713.45 نقطة والمؤشر الثانوي 0.17 بالمئة إلى 483.66 نقطة. وبلغت قيم التداول 299.715 مليون جنيه. وجاء صعود الأسهم خلال المعاملات بدعم من مشتريات الأجانب والعرب مقابل مبيعات من المصريين. وارتفعت أسهم الأهلي سوسيتيه جنرال 1.5 بالمئة بعد تقديم قطر الوطني عرض شراء لجميع أسهم البنك بسعر 38.65 جنيهاً للسهم. وصعدت أسهم حديد عز 1.04 بالمئة وأوراسكوم للإنشاء 0.55 بالمئة وسوديك 0.3 بالمئة والتجاري الدولي 0.03 بالمئة.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار"السوق لا يزال يعاني من نقص السيولة وهناك حذر في التعاملات". الجميع ينتظر استقرار الوضع السياسي بشكل كامل". وتفجرت الاحتجاجات في مصر منذ 25 يناير المنصرم بسبب الغضب مما يعتبره الناشطون محاولة من الرئيس محمد مرسي لاحتكار السلطة بالإضافة إلى شعور سائد بالقلق من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بعد عامين من الثورة.
ونزلت أسهم بايونيرز 2.95 بالمئة وأوراسكوم تليكوم 2.2 بالمئة والمنتجعات السياحية وهيرميس 1.8 بالمئة. ويتوقع عادل استمرار الاتجاه العرضي المائل للارتفاع اليوم الاثنين وسط نقص السيولة. وانخفضت أسهم القلعة 1.3 بالمئة وطلعت مصطفى 0.7 بالمئة والمصرية للاتصالات وبالم هيلز 0.4 بالمئة.
أكثر...