الراسبي: استخدام أبنائنا للتقانة الإلكترونية وإجادتها عزز فوزهم -
مسقط- بدر الحبسي-
حققت السلطنة ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم وللمرة السابعة على التوالي المركز الأول في المخيم الكشفي العالمي الـ55 على الهواء لهواة الاتصالات اللاسلكية، والمخيم الكشفي العالمي الـ16 على شبكة الإنترنت التي أقيمت فعالياتها في شهر أكتوبر 2012، وذلك بعد النتائج النهائية التي أعلنتها المنظمة الكشفية العالمية بموقعها عن نتائج مشاركات دول العالم في المخيمين العالميين اللذين يعدان أضخم حدثين عالميين تشارك فيهما السلطنة مع مليون ونصف كشاف ومرشدة حول العالم.
وقال خميس بن سالم الراسبي مدير عام الكشافة والمرشدات إن حصول السلطنة على المركز الأول عالمياً للمرة السابعة على التوالي يؤكد الإجادة الإلكترونية للكشافة والمرشدات وقدرتها الكبيرة في التعامل مع التقانة الحديثة، موضحًا أن الإنجاز الجديد يضاف إلى الإنجازات السابقة التي تحققت، وقال لقد حرصت الكشافة والمرشدات في السلطنة طوال الواحد وعشرين عاماً الماضية على استمرار مشاركتها في المخيمين العالميين للاتصالات حيث كانت البداية في عام 1991م وحينها استطاعت الكشافة والمرشدات الحصول على المركز الثالث على مستوى العالم من أول مشاركة، لتتواصل بعدها النتائج المشرفة حيث حصلت السلطنة في عام 1994م على شهادة تقدير خاصة من المنظمة الكشفية العالمية، وأفضل تقرير عن المخيم العالمي، وفي عام 2004م تم تحقيق المركز الثاني على مستوى العالم، فيما شهدت أعوام 2005م، و2006، و2007م و2009 و2010 و2011 حصول كشافة ومرشدات السلطنة على المركز الأول عالمياً، وتوجت تلك الإنجازات بتفوق السلطنة للمرة السابعة خلال مشاركتها في المخيمين العالميين الذي أقيم بالمفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة ظفار في أكتوبر الماضي 2012، مؤكداً أن تلك النتائج وضعت كشافة ومرشدات السلطنة في موقع الريادة في هذا المجال عالميًا.
وأكد أهمية مشاركة السلطنة في المخيمين العالميين على الهواء لهواة الاتصالات اللاسلكية، وعلى شبكة الإنترنت وقال لقد ساهمت المشاركة في تسجيل تواجد كشافة السلطنة ومرشداتها في أضخم حدثين عالميين إلى جانب تحقيق جملة من الأهداف أهمها تعزيز أواصر الصداقة والتواصل وبناء العلاقات بين الكشافين والمرشدات وتأكيد قيم التعايش السلمي والتفاهم والتسامح بين شباب العالم، وتنمية الهوايات في مجال تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات، وأتاحت الفرصة لهم لتبادل الخبرات، والتجارب في المجال الكشفي والإرشادي، بشكل يسمح للجميع بالقيام بذلك دون أي انتقال أو تكاليف.
وأضاف الراسبي أن تجربة المديرية العامة للكشافة والمرشدات تجربة ثرية وقطعت أشواطًا كبيرة في هذا المجال، وقال لقد سعت المديرية إلى نقل التجارب التكنولوجية للمحافظات التعليمية من خلال نقل تجربة تنظيم المخيمات الكشفية العالمية إلى محافظات السلطنة استكمالاً للنهج الذي بدأته المديرية منذ عام 2007م والذي قامت فيه المديرية بنقل المحطة الرئيسية في المفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، وفي عام 2008 تم نقل المحطة الرئيسية للمفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم، وفي عام 2010م استضافت المفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية فعاليات المحطة المركزية للاتصالات اللاسلكية والإنترنت واستضافة المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة الداخلية المخيم في 2011م، فيما احتضنت المحطة الماضية المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة ظفار.
وقال: لقد حقق كشافة السلطنة ومرشداتها نجاحًا آخر لفريق الدعم الفني بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات عندما قامت المنظمة الكشفية العالمية باعتماد عدد 8 من قادة وقائدات فريق الدعم للإشراف على الغرف العربية (بالتيم سبيك وسكاوت لينك) في المخيم العالمي للاتصالات عبر الشبكة العالمية(الإنترنت) لقارة آسيا ومحطات التواصل الداخلية والخارجية للمديرية العامة للكشافة والمرشدات، مؤكدًا أن هذا الإسناد لمهمة الإشراف لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة للجهد الكبير الذي قامت به السلطنة لتفعيل وتطوير المشاركات عبر الشبكة حيث استحدث فريق الدعم الفني خلال مشاركاته الماضية العديد من الأنشطة منها إقامة ثلاث ندوات دولية، تناولت الندوة الأولى البيئة والسلام حيث شارك في الندوة عدد من المسؤولين الأوائل بالمنظمة الكشفية العربية، فيما تناولت الندوة الثانية إدارة الأزمات والكوارث، وتناولت الندوة الثالثة العمل التطوعي وقد حظيت الندوات الثلاث بمشاركة واسعة من كشافي ومرشدات العالم.
وأشاد بجهود أعضاء الفريق الفني بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات والمفوضيات الكشفية والإرشادية ودورهم المحوري في حصول كشافة ومرشدات السلطنة على المركز الأول عالمياً وقال لقد بذل أعضاء الفريق الفني بالمديرية والمفوضيات الكشفية والإرشادية بالمحافظات جهودًا كبيرة في تفعيل مشاركة السلطنة في المخيمين العالميين على الهواء والانترنت ساهم في زيادة عدد الاتصالات بالكشافين والمرشدات بمختلف دول العالم حيث بلغ عدد الاتصالات التي قام بها كشافة ومرشدات السلطنة (8 آلاف) اتصال، وبلغ عدد الدول التي تم الاتصال بها 129 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين في المحطة الرئيسية بصلالة ومحافظات السلطنة المختلفة (6450) مشاركاً، مؤكداً أن تلك الاتصالات عززت من صدارة السلطنة بين دول العالم وحفاظها على المركز الأول للمرة السابعة خلال سنوات مشاركاتها في المخيمين العالميين والتي بدأت في عام 1991م .
وأشاد بالدعم الذي قدمته هيئة تنظيم الاتصالات وشركة عمانتل والنورس للاتصالات من خلال فتح برنامج المحادثة عبر الشبكة العالمية (التيم سبيك وسكاوت لينك والإيكولينك) وتقوية الشبكة والحصول على السرعة الكافية لإجراء المحادثات، وأشاد بالتعاون الكبير الذي قدمته الجمعية السلطانية العمانية لهواة اللاسلكي في تسهيل مشاركة الكشافة والمرشدات في مخيم اللاسلكي، وللمفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة ظفار لتسهيل مهمة المشاركة واستضافة فعاليات المحطة الرئيسية للمخيمين العالميين.
كما أشاد خميس الراسبي بجهود وسائل الإعلام المحلية وخاصة الصحف المحلية(الرؤية وعمان والوطن والشبيبة والزمن) ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة وقال لقد كان لتلك التغطية المجيدة لفعاليات وأنشطة المخيمين العالمين الأثر الأكبر في حصول السلطنة على المركز الأول عالمياً، حيث أشاد تقرير المنظمة الكشفية العالمي بهذه التغطيات الصحفية والمساحات التي وفّرتها الصحف لتغطية أخبار الكشافة والمرشدات.
وأكد خميس بن سالم الراسبي مدير عام الكشافة والمرشدات حرص السلطنة المستمر على المشاركة الإيجابية في مختلف المحافل الخليجية والعربية والدولية وقال إن هذه المشاركات عززت حضور كشافة ومرشدات السلطنة على كافة المستويات، وأتاحت مشاركة الكشافة والمرشدات في مخيمات التواصل عبر اللاسلكي والإنترنت خلال الفترات الماضية تجربة ثرية لمختلف المراحل بالسلطنة، ووفرت لهم فرصًا أكبر لخوض غمار تلك التجربة بكل ما تحمله من ثراء فكري وتقني في مجالات التواصل وبناء العلاقات وتبادل الخبرات بين كشافي ومرشدات العالم .
وأضاف أنّ المديرية تسعى دائماً لتطوير أنشطتها وبرامجها لتصبح ملبية لحاجات الكشافة والمرشدات، ومواكبة لمتطلبات عصر الاتصالات والتطور التقني، وذلك بتوفير أحدث أجهزة الاتصالات اللاسلكية والإنترنت، وتطوير برامج وأنشطة وفعاليات مخيم الاتصالات الشبكة العالمية في غرف المحادثة العربية التي تديرها السلطنة على المستوى الدولي، مؤكداً أن تحقيق السلطنة للمركز الأول لسبع سنوات متتالية ما هو إلا نتاج لذلك التطوير والتحديث، مضيفاً أن انتشار التكنولوجيا الرقمية وما يمكن أن تحققه من فوائد على الكشافة والمرشدات بالسلطنة كان نتيجة منطقية للدعم الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم، مهنئاً كشافة السلطنة ومرشداتها بهذا الإنجاز الجديد.
أكثر...
مسقط- بدر الحبسي-
حققت السلطنة ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم وللمرة السابعة على التوالي المركز الأول في المخيم الكشفي العالمي الـ55 على الهواء لهواة الاتصالات اللاسلكية، والمخيم الكشفي العالمي الـ16 على شبكة الإنترنت التي أقيمت فعالياتها في شهر أكتوبر 2012، وذلك بعد النتائج النهائية التي أعلنتها المنظمة الكشفية العالمية بموقعها عن نتائج مشاركات دول العالم في المخيمين العالميين اللذين يعدان أضخم حدثين عالميين تشارك فيهما السلطنة مع مليون ونصف كشاف ومرشدة حول العالم.
وقال خميس بن سالم الراسبي مدير عام الكشافة والمرشدات إن حصول السلطنة على المركز الأول عالمياً للمرة السابعة على التوالي يؤكد الإجادة الإلكترونية للكشافة والمرشدات وقدرتها الكبيرة في التعامل مع التقانة الحديثة، موضحًا أن الإنجاز الجديد يضاف إلى الإنجازات السابقة التي تحققت، وقال لقد حرصت الكشافة والمرشدات في السلطنة طوال الواحد وعشرين عاماً الماضية على استمرار مشاركتها في المخيمين العالميين للاتصالات حيث كانت البداية في عام 1991م وحينها استطاعت الكشافة والمرشدات الحصول على المركز الثالث على مستوى العالم من أول مشاركة، لتتواصل بعدها النتائج المشرفة حيث حصلت السلطنة في عام 1994م على شهادة تقدير خاصة من المنظمة الكشفية العالمية، وأفضل تقرير عن المخيم العالمي، وفي عام 2004م تم تحقيق المركز الثاني على مستوى العالم، فيما شهدت أعوام 2005م، و2006، و2007م و2009 و2010 و2011 حصول كشافة ومرشدات السلطنة على المركز الأول عالمياً، وتوجت تلك الإنجازات بتفوق السلطنة للمرة السابعة خلال مشاركتها في المخيمين العالميين الذي أقيم بالمفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة ظفار في أكتوبر الماضي 2012، مؤكداً أن تلك النتائج وضعت كشافة ومرشدات السلطنة في موقع الريادة في هذا المجال عالميًا.
وأكد أهمية مشاركة السلطنة في المخيمين العالميين على الهواء لهواة الاتصالات اللاسلكية، وعلى شبكة الإنترنت وقال لقد ساهمت المشاركة في تسجيل تواجد كشافة السلطنة ومرشداتها في أضخم حدثين عالميين إلى جانب تحقيق جملة من الأهداف أهمها تعزيز أواصر الصداقة والتواصل وبناء العلاقات بين الكشافين والمرشدات وتأكيد قيم التعايش السلمي والتفاهم والتسامح بين شباب العالم، وتنمية الهوايات في مجال تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات، وأتاحت الفرصة لهم لتبادل الخبرات، والتجارب في المجال الكشفي والإرشادي، بشكل يسمح للجميع بالقيام بذلك دون أي انتقال أو تكاليف.
وأضاف الراسبي أن تجربة المديرية العامة للكشافة والمرشدات تجربة ثرية وقطعت أشواطًا كبيرة في هذا المجال، وقال لقد سعت المديرية إلى نقل التجارب التكنولوجية للمحافظات التعليمية من خلال نقل تجربة تنظيم المخيمات الكشفية العالمية إلى محافظات السلطنة استكمالاً للنهج الذي بدأته المديرية منذ عام 2007م والذي قامت فيه المديرية بنقل المحطة الرئيسية في المفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، وفي عام 2008 تم نقل المحطة الرئيسية للمفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم، وفي عام 2010م استضافت المفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية فعاليات المحطة المركزية للاتصالات اللاسلكية والإنترنت واستضافة المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة الداخلية المخيم في 2011م، فيما احتضنت المحطة الماضية المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة ظفار.
وقال: لقد حقق كشافة السلطنة ومرشداتها نجاحًا آخر لفريق الدعم الفني بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات عندما قامت المنظمة الكشفية العالمية باعتماد عدد 8 من قادة وقائدات فريق الدعم للإشراف على الغرف العربية (بالتيم سبيك وسكاوت لينك) في المخيم العالمي للاتصالات عبر الشبكة العالمية(الإنترنت) لقارة آسيا ومحطات التواصل الداخلية والخارجية للمديرية العامة للكشافة والمرشدات، مؤكدًا أن هذا الإسناد لمهمة الإشراف لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة للجهد الكبير الذي قامت به السلطنة لتفعيل وتطوير المشاركات عبر الشبكة حيث استحدث فريق الدعم الفني خلال مشاركاته الماضية العديد من الأنشطة منها إقامة ثلاث ندوات دولية، تناولت الندوة الأولى البيئة والسلام حيث شارك في الندوة عدد من المسؤولين الأوائل بالمنظمة الكشفية العربية، فيما تناولت الندوة الثانية إدارة الأزمات والكوارث، وتناولت الندوة الثالثة العمل التطوعي وقد حظيت الندوات الثلاث بمشاركة واسعة من كشافي ومرشدات العالم.
وأشاد بجهود أعضاء الفريق الفني بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات والمفوضيات الكشفية والإرشادية ودورهم المحوري في حصول كشافة ومرشدات السلطنة على المركز الأول عالمياً وقال لقد بذل أعضاء الفريق الفني بالمديرية والمفوضيات الكشفية والإرشادية بالمحافظات جهودًا كبيرة في تفعيل مشاركة السلطنة في المخيمين العالميين على الهواء والانترنت ساهم في زيادة عدد الاتصالات بالكشافين والمرشدات بمختلف دول العالم حيث بلغ عدد الاتصالات التي قام بها كشافة ومرشدات السلطنة (8 آلاف) اتصال، وبلغ عدد الدول التي تم الاتصال بها 129 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين في المحطة الرئيسية بصلالة ومحافظات السلطنة المختلفة (6450) مشاركاً، مؤكداً أن تلك الاتصالات عززت من صدارة السلطنة بين دول العالم وحفاظها على المركز الأول للمرة السابعة خلال سنوات مشاركاتها في المخيمين العالميين والتي بدأت في عام 1991م .
وأشاد بالدعم الذي قدمته هيئة تنظيم الاتصالات وشركة عمانتل والنورس للاتصالات من خلال فتح برنامج المحادثة عبر الشبكة العالمية (التيم سبيك وسكاوت لينك والإيكولينك) وتقوية الشبكة والحصول على السرعة الكافية لإجراء المحادثات، وأشاد بالتعاون الكبير الذي قدمته الجمعية السلطانية العمانية لهواة اللاسلكي في تسهيل مشاركة الكشافة والمرشدات في مخيم اللاسلكي، وللمفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة ظفار لتسهيل مهمة المشاركة واستضافة فعاليات المحطة الرئيسية للمخيمين العالميين.
كما أشاد خميس الراسبي بجهود وسائل الإعلام المحلية وخاصة الصحف المحلية(الرؤية وعمان والوطن والشبيبة والزمن) ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة وقال لقد كان لتلك التغطية المجيدة لفعاليات وأنشطة المخيمين العالمين الأثر الأكبر في حصول السلطنة على المركز الأول عالمياً، حيث أشاد تقرير المنظمة الكشفية العالمي بهذه التغطيات الصحفية والمساحات التي وفّرتها الصحف لتغطية أخبار الكشافة والمرشدات.
وأكد خميس بن سالم الراسبي مدير عام الكشافة والمرشدات حرص السلطنة المستمر على المشاركة الإيجابية في مختلف المحافل الخليجية والعربية والدولية وقال إن هذه المشاركات عززت حضور كشافة ومرشدات السلطنة على كافة المستويات، وأتاحت مشاركة الكشافة والمرشدات في مخيمات التواصل عبر اللاسلكي والإنترنت خلال الفترات الماضية تجربة ثرية لمختلف المراحل بالسلطنة، ووفرت لهم فرصًا أكبر لخوض غمار تلك التجربة بكل ما تحمله من ثراء فكري وتقني في مجالات التواصل وبناء العلاقات وتبادل الخبرات بين كشافي ومرشدات العالم .
وأضاف أنّ المديرية تسعى دائماً لتطوير أنشطتها وبرامجها لتصبح ملبية لحاجات الكشافة والمرشدات، ومواكبة لمتطلبات عصر الاتصالات والتطور التقني، وذلك بتوفير أحدث أجهزة الاتصالات اللاسلكية والإنترنت، وتطوير برامج وأنشطة وفعاليات مخيم الاتصالات الشبكة العالمية في غرف المحادثة العربية التي تديرها السلطنة على المستوى الدولي، مؤكداً أن تحقيق السلطنة للمركز الأول لسبع سنوات متتالية ما هو إلا نتاج لذلك التطوير والتحديث، مضيفاً أن انتشار التكنولوجيا الرقمية وما يمكن أن تحققه من فوائد على الكشافة والمرشدات بالسلطنة كان نتيجة منطقية للدعم الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم، مهنئاً كشافة السلطنة ومرشداتها بهذا الإنجاز الجديد.
أكثر...