مسقط - عادل اللمكي-
تصوير/ خميس السعيدي-
رعى الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة، وبحضور صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد -الراعي الفخري للجمعية العُمانية للسرطان، المؤتمر الدولي للرعاية التلطيفية لأمراض السرطان، والذي نظمته الجمعية العمانية للسرطان، بالتعاون مع وزارة الصحة بفندق قصر البستان .
وتضمن برنامج المؤتمر كلمة ترحيبية لأمين عام الجمعية العمانية للسرطان الدكتور وحيد بن علي الخروصي، رحَّب فيها بالمشاركين.. وأشار إلى أن وزارة الصحة بالغة الاهتمام في دعم التطور السريع للخدمات التي تقدمها للأورام السرطانية في السلطنة؛ حيث تأسس أول مركز رئيسي للأورام السرطانية عام 1988م، وتم تحديثه العام 2004م ليصبح مركزاً شاملاً بجميع المرافق والمستلزمات الضرورية لعلاج الأورام السرطانية.
وأضاف الخروصي في كلمته بأن مرض السرطان يتزايد بشكل سريع مما يؤثر سلباً على مجتمعنا، حيث يسهم بنسبة 11% من الأمراض غير المعدية في السلطنة؛ مما يتطلب مكافحته والوقاية منه بشكل ضروري.
وتطرق الخروصي إلى بداية إنشاء الجمعية العمانية للسرطان، والتي أُسست عام 2003م برئاسة سعادة المكرمة يؤثر بنت محمد الرواحية وهي جمعية أهلية خيرية.
ومن جانب آخر، ألقت ممثلة الجمعية الأمريكية للأورام السرطانية فانيسا إيتون كلمة؛ قالت فيها: إنه لشرف لي أن أمثل الجمعية والتي تضم أكثر من 30 ألف عضو من 155 دولة حول العالم منهم 6 أعضاء من السلطنة، وأضافت: إن الشعار الرئيسي لهذا العام هو "بناء جسور لقهر السرطان"؛ حيث تمثل الجسور آلية ربط مجتمع الأورام العالمية للنهوض بالتحديات الحالية التي تواجهنا للحد من التعاون الصحي بتوفير أعلى مستويات جودة الرعاية لجميع مرضى السرطان.
كما تخلل المؤتمر عرض مرئي لمراحل تطور الجمعية العمانية للسرطان خلال العشر سنوات المنصرمة، كما تخلل المؤتمر أيضاً مقطوعات موسيقية للحرس السلطاني العماني.
هذا.. وكان قد سبق المؤتمر حلقة عمل لطاقم التمريض حول الرعاية التلطيفية وحلقة عمل حول البحوث المتعلقة بالأمراض السرطانية.
أكثر...