تويت
أكد أنّ لوجوين مدرب جيد لكنه "غير محظوظ"-
الرؤية- وليد الخفيف-
أكد المصري مختار مختار مدرب نادي ظفار أنّ السلطنة تزخر بالعديد من المواهب الكروية القادرة على تغيير خارطة كرة القدم الخليجية، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بلاعبي المراحل السنية والقاعدة لضخ دماء جديدة للمنتخب، ودعا الجهاز الفني للمنتخب بضم عناصر جديدة في المراكز التي تحتاج لدعم، مع منح الفرصة كاملة للاعبين الجدد.
وقال مختار إنّه أوكلت إليه مهمة تدريب العديد من الأندية العربية في دول مختلفة، لكنّه لم يجد خامات طيبة قادرة على التطوير الكروي مثل اللاعب العماني، مؤكدا أن عمان مليئة بالمواهب التي يجب الاهتمام بها مستقبلا. وأضاف مختار- أحد أبرز المدربين المصريين ولاعب النادي الأهلي في السبعينيات- أنّ ظفار (الزعيم) لم يخرج من السباق على درع دوري النخبة موسم 2012/2013، رغم الفارق في النقاط مع المتصدر، مؤكدا قدرة الزعيم على العودة مجددا. وتابع أنّ الفرصة ما زالت قائمة، حيث يعمل على غرس قيم المنافسة الحقيقية في نفوس اللاعبين حتى آخر لحظة في المسابقة، فلا يوجد مستحيل، وسوف يعمل الفريق جاهدا على المنافسة على الصدارة، والاحتفاظ بلقب كأس جلالته الغالي. وأشار مختار إلى أنّ ظفار فريق كبير وعريق ويمتلك مقومات البطل، موضحا أنّ الفريق بدأ في استعادة توازنه، وارتفع مستواه البدني والمهاري والخططي بشكل بارز خلال الفترة الماضية. وقال إنّه منذ توليه المهمة خاض بالفريق 5 مباريات في الدوري المحلي وتمكن من تحقيق الفوز على نادي عمان والطليعة، وتعادل مع السويق المتصدر، وتلقى هزيمة من النهضة وتعادل مع النصر. وعن المشاركة في كأس السلطان المعظم، أوضح مختار أنّ الفريق تمكن من تخطي عقبة نادي المصنعة في دور الـ 16 وتأهل لدور الثمانية ليلاقي جاره صلالة في ديربي الجنوب للمنافسة على خطف بطاقة التأهل لدور الـ 4. وشدد مختار على أنّ الزعيم سيدافع عن لقبه بكل قوة، حيث إنّ الفريق أصبح قادرًا على تحقيق الإنجاز الذي يرضي جماهير الزعيم وطموحاتهم. وتابع مدرب نادي ظفار أنّ الفريق دعم صفوفه خلال الانتقالات الشتوية بثلاث صفقات جيدة، تمثلت في المصريين هاني سعيد وأحمد تمساح، والغاني لاما، علاوة على ما يضمهم الزعيم من لاعبين محليين يتمتعون مستوى فني عال أمثال حسين الحضري وهاني الضابط وغيرهم من اللاعبين الممتازين. ومضى شيخ المدربين المصريين موضحا أنّ ظفار تنتظره عدة استحقاقات خارجية جار الاستعداد لها منذ فترة، حرصًا على ظهور الكرة العمانية بالشكل اللائق الذي تستحقه. وأكد أنّ إدارة نادي ظفار لا تدخر جهدا لخدمة الفريق، فهم دائما في رحلة عمل متواصلة، متمنيا أن تكلل هذه المساعي بالتوفيق في البطولات الأربعة التي يشارك فيها الزعيم.
وعن إخفاق المنتخب الوطني في خليجي 21 بالبحرين، عبر مختار عن حزنه العميق لخروج الأحمر من الدور الأول للبطولة، مؤكدا أنّ المنتخب يضم عددًا من اللاعبين المتميزين القادرين على العودة مجددًا بالأحمر لمنصات التتويج الخليجية. وأشار إلى أنّ الأحمر كان الأفضل فنيًا خلال المباريات الثلاثة التي خاضها أمام البحرين وقطر والإمارات، ولكن سوء الحظ وقف عائقًا أمام تحقيق الفوز للأحمر خاصة في مباراته مع البحرين وقطر. واستدرك بالقول إنّه عندما لجأ الفريق إلى اللعب الهجومي بطريقة 4/4/2 المتوازنة، حقق فوزًا مهمًا على سوريا في بداية المشوار المؤهل لكأس أمم آسيا، الأمر الذي كان له العامل الأكبر في استعادة الثقة. وأضاف أنّ السبب الحقيقي وراء تراجع المستوى الفني يعود إلى تشبع اللاعب العماني الذي أنهك من كثرة المباريات والاستحقاقات التي خاضها سواء داخليًا في المسابقات المحلية أو خارجيًا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لافتًا إلى أنّ هذا الكم من المباريات أرهق اللاعبين وقلل من فترة الاستشفاء البدني والذهني. وشدد على أنّ تطوير المسابقة المحلية أولى طرق العلاج للارتقاء بالمستوى الفني للمنتخب، فلا بديل عن دوري المحترفين الذي سيفرز كمًا هائلا من المواهب فتزداد شريحة الاختيار أمام المدرب، مما يعود بالنفع على الارتقاء بالأداء الفني للمنتخب. وعن رأيه في مشكلة العقم الهجومي الذي يعاني منه منتخبنا الفترة الأخيرة، قال مختار إنّ المنتخب زاخر بلاعبين جيدين وموهوبين، فالمنتخب يخسر وهو دائمًا الأفضل، ولكن الحل يكمن في ضرورة ضم عناصر جديدة تتسم بالطابع الهجومي المباشر على المرمى، وتنمية وتدريب مهارة التعامل مع الشباك، والدليل على ذلك أنّ المنتخب وصل لحد تهديفي جيد خلال بطولة غرب آسيا في الكويت.
وأعرب مختار عن أمله في أن يشمل الاتحاد العماني لكرة القدم الأندية مزيدًا من الدعم والرعاية، مشددا على ضرورة الانتقال لدوري المحترفين حتى ولو على مراحل زمنية متعاقبة، مؤكدًا أهمية الإمكانات المادية والبشرية لضمان نجاح هذا العمل المهم الذي بات ضروريًا للكرة العمانية، متوقعا أن يكون المنتخب العماني الأول خليجيا خلال الأربعة سنوات المقبلة.
وعن إقامته في السلطنة، قال مختار إنّه يشعر بالسعادة للعمل في سلطنة عمان، مؤكدا أنّه يمر بحالة من الألفة والانسجام مع المجتمع العماني، الذي يتمتع بحسن الخلق وكرم الضيافة. وأوضح أنّ بداية معرفته بالسلطنة جاءت من خلال بوابة نادي العروبة، واصفًا تجربته مع المارد العرباوي بالناجحة والتي كان لها الفضل في اكتساب الخبرة والمعرفة بالكرة العمانية.
أكثر...
الرؤية- وليد الخفيف-
أكد المصري مختار مختار مدرب نادي ظفار أنّ السلطنة تزخر بالعديد من المواهب الكروية القادرة على تغيير خارطة كرة القدم الخليجية، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بلاعبي المراحل السنية والقاعدة لضخ دماء جديدة للمنتخب، ودعا الجهاز الفني للمنتخب بضم عناصر جديدة في المراكز التي تحتاج لدعم، مع منح الفرصة كاملة للاعبين الجدد.
وقال مختار إنّه أوكلت إليه مهمة تدريب العديد من الأندية العربية في دول مختلفة، لكنّه لم يجد خامات طيبة قادرة على التطوير الكروي مثل اللاعب العماني، مؤكدا أن عمان مليئة بالمواهب التي يجب الاهتمام بها مستقبلا. وأضاف مختار- أحد أبرز المدربين المصريين ولاعب النادي الأهلي في السبعينيات- أنّ ظفار (الزعيم) لم يخرج من السباق على درع دوري النخبة موسم 2012/2013، رغم الفارق في النقاط مع المتصدر، مؤكدا قدرة الزعيم على العودة مجددا. وتابع أنّ الفرصة ما زالت قائمة، حيث يعمل على غرس قيم المنافسة الحقيقية في نفوس اللاعبين حتى آخر لحظة في المسابقة، فلا يوجد مستحيل، وسوف يعمل الفريق جاهدا على المنافسة على الصدارة، والاحتفاظ بلقب كأس جلالته الغالي. وأشار مختار إلى أنّ ظفار فريق كبير وعريق ويمتلك مقومات البطل، موضحا أنّ الفريق بدأ في استعادة توازنه، وارتفع مستواه البدني والمهاري والخططي بشكل بارز خلال الفترة الماضية. وقال إنّه منذ توليه المهمة خاض بالفريق 5 مباريات في الدوري المحلي وتمكن من تحقيق الفوز على نادي عمان والطليعة، وتعادل مع السويق المتصدر، وتلقى هزيمة من النهضة وتعادل مع النصر. وعن المشاركة في كأس السلطان المعظم، أوضح مختار أنّ الفريق تمكن من تخطي عقبة نادي المصنعة في دور الـ 16 وتأهل لدور الثمانية ليلاقي جاره صلالة في ديربي الجنوب للمنافسة على خطف بطاقة التأهل لدور الـ 4. وشدد مختار على أنّ الزعيم سيدافع عن لقبه بكل قوة، حيث إنّ الفريق أصبح قادرًا على تحقيق الإنجاز الذي يرضي جماهير الزعيم وطموحاتهم. وتابع مدرب نادي ظفار أنّ الفريق دعم صفوفه خلال الانتقالات الشتوية بثلاث صفقات جيدة، تمثلت في المصريين هاني سعيد وأحمد تمساح، والغاني لاما، علاوة على ما يضمهم الزعيم من لاعبين محليين يتمتعون مستوى فني عال أمثال حسين الحضري وهاني الضابط وغيرهم من اللاعبين الممتازين. ومضى شيخ المدربين المصريين موضحا أنّ ظفار تنتظره عدة استحقاقات خارجية جار الاستعداد لها منذ فترة، حرصًا على ظهور الكرة العمانية بالشكل اللائق الذي تستحقه. وأكد أنّ إدارة نادي ظفار لا تدخر جهدا لخدمة الفريق، فهم دائما في رحلة عمل متواصلة، متمنيا أن تكلل هذه المساعي بالتوفيق في البطولات الأربعة التي يشارك فيها الزعيم.
وعن إخفاق المنتخب الوطني في خليجي 21 بالبحرين، عبر مختار عن حزنه العميق لخروج الأحمر من الدور الأول للبطولة، مؤكدا أنّ المنتخب يضم عددًا من اللاعبين المتميزين القادرين على العودة مجددًا بالأحمر لمنصات التتويج الخليجية. وأشار إلى أنّ الأحمر كان الأفضل فنيًا خلال المباريات الثلاثة التي خاضها أمام البحرين وقطر والإمارات، ولكن سوء الحظ وقف عائقًا أمام تحقيق الفوز للأحمر خاصة في مباراته مع البحرين وقطر. واستدرك بالقول إنّه عندما لجأ الفريق إلى اللعب الهجومي بطريقة 4/4/2 المتوازنة، حقق فوزًا مهمًا على سوريا في بداية المشوار المؤهل لكأس أمم آسيا، الأمر الذي كان له العامل الأكبر في استعادة الثقة. وأضاف أنّ السبب الحقيقي وراء تراجع المستوى الفني يعود إلى تشبع اللاعب العماني الذي أنهك من كثرة المباريات والاستحقاقات التي خاضها سواء داخليًا في المسابقات المحلية أو خارجيًا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لافتًا إلى أنّ هذا الكم من المباريات أرهق اللاعبين وقلل من فترة الاستشفاء البدني والذهني. وشدد على أنّ تطوير المسابقة المحلية أولى طرق العلاج للارتقاء بالمستوى الفني للمنتخب، فلا بديل عن دوري المحترفين الذي سيفرز كمًا هائلا من المواهب فتزداد شريحة الاختيار أمام المدرب، مما يعود بالنفع على الارتقاء بالأداء الفني للمنتخب. وعن رأيه في مشكلة العقم الهجومي الذي يعاني منه منتخبنا الفترة الأخيرة، قال مختار إنّ المنتخب زاخر بلاعبين جيدين وموهوبين، فالمنتخب يخسر وهو دائمًا الأفضل، ولكن الحل يكمن في ضرورة ضم عناصر جديدة تتسم بالطابع الهجومي المباشر على المرمى، وتنمية وتدريب مهارة التعامل مع الشباك، والدليل على ذلك أنّ المنتخب وصل لحد تهديفي جيد خلال بطولة غرب آسيا في الكويت.
وأعرب مختار عن أمله في أن يشمل الاتحاد العماني لكرة القدم الأندية مزيدًا من الدعم والرعاية، مشددا على ضرورة الانتقال لدوري المحترفين حتى ولو على مراحل زمنية متعاقبة، مؤكدًا أهمية الإمكانات المادية والبشرية لضمان نجاح هذا العمل المهم الذي بات ضروريًا للكرة العمانية، متوقعا أن يكون المنتخب العماني الأول خليجيا خلال الأربعة سنوات المقبلة.
وعن إقامته في السلطنة، قال مختار إنّه يشعر بالسعادة للعمل في سلطنة عمان، مؤكدا أنّه يمر بحالة من الألفة والانسجام مع المجتمع العماني، الذي يتمتع بحسن الخلق وكرم الضيافة. وأوضح أنّ بداية معرفته بالسلطنة جاءت من خلال بوابة نادي العروبة، واصفًا تجربته مع المارد العرباوي بالناجحة والتي كان لها الفضل في اكتساب الخبرة والمعرفة بالكرة العمانية.
أكثر...