"أوراسكوم للإنشاء" يحد من خسائر البورصة المصريَّة-
عواصم - الوكالات-
تراجعت معظم البورصات الخليجية، أمس، بفعل عمليات جني أرباح وتراجع الأسهم القيادية في عدد من الأسواق.
ونزل مؤشر دبي من أعلى مستوى في 38 شهرا مع جني متعاملين أرباحا إثر صعود الأسهم بفضل دعم الحكومة لبعض الشركات المدرجة، فضلا عن مؤشرات على تحسن القطاع العقاري في الإمارة. ونزل المؤشر 0.1 في المئة إلى 1897 نقطة ليقلص مكاسبه منذ بداية العام إلى 19 بالمئة. وفقد سهم إعمار 0.2 بالمئة ولكنه تماسك عند مستوى مهم من الناحية النفسية عند خمسة دراهم. وصعد مؤشر أبوظبي المجاورة واحدا بالمئة إلى 2924 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 30 مارس 2010. وتأتي موجة صعود الاسواق في الامارات في مطلع العام كرد فعل متأخر لمبادرات لدعم موازنات مجموعة من الشركات المدرجة في أبوظبي؛ من بينها: الدار العقارية، وتبريد وتمويل، وفقا لما ذكره متعامل بارز في دبي طلب عدم نشر اسمه. وساهم في تعافي الاقتصاد بوادر تحول في السوق العقارية المتداعية وتنويع إعمار انشطتها لتدخل سوقي السياحة والتجزئة المزدهرين.
وفي الكويت، تباين أداء المؤشرات عند الإغلاق بسبب العزوف عن الأسهم القيادية. وأغلق مؤشر كويت 15 منخفضا 0.39 في المئة إلى 1029.53 نقطة، بينما ارتفع المؤشر السعري الأوسع نطاقا 0.44 في المئة إلى 6320.97 نقطة.
وقال مجدي صبري المحلل المالي لرويترز إن البورصة تشهد "عودة للأسهم الصغيرة بكثافة.. مع التحول لأسهم جديدة تلعب نفس الهدف"، وهو تحقيق الأرباح السريعة عبر المضاربة. وأوضح صبري أن هناك أسهمًا صغيرة ارتفعت بنسبة 80 في المئة خلال فترة وجيزة دون أن تكون هناك أسبابا موضوعية لذلك، مشيرا إلى أن الأسهم الكبيرة لا يقبل عليها المضاربون عادة لأنها لا تستجيب للتحركات السريعة، كما أن قيمها المرتفعة تجعل المضاربة عليها مكلفة. وبلغت قيمة التداولات في بورصة الكويت 30 مليون دينار منها 3.5 مليون دينار فقط للأسهم القيادية المقيدة بمؤشر كويت 15.
وفي قطر، صعد المؤشر 0.06 في المئة إلى 8776 نقطة لتصل المكاسب منذ بداية العام إلى خمسة بالمئة. لكن التعاملات اليومية نادرا ما تتجاوز الخمسة ملايين سهم ولا يبدي المستثمرون اهتمامًا يُذكر بالاسهم القطرية رغم التوقعات بنمو اقتصاد البلاد خمسة بالمئة العام الجاري حسب استطلاع أجرته رويترز في يناير.
وفي القاهرة، ساعد سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة -صاحب أكبر وزن نسبي في بورصة مصر- أمس، على تخفيف حدة تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم وسط شح في السيولة نتيجة أجواء القلق التي تسود السوق في الذكرى الثانية لتنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم. وهبط المؤشر الرئيسي 0.34 بالمئة ليغلق عند 5694.3 نقطة بعد أن كان منخفضا بأكثر من 0.6 بالمئة في بداية المعاملات وارتفع المؤشر الثانوي 0.16 بالمئة إلى 484.4 نقطة وسط مضاربات عنيفة على الكثير من أسهمه. وبلغت قيم التداول 272.705 مليون جنيه.
أكثر...
عواصم - الوكالات-
تراجعت معظم البورصات الخليجية، أمس، بفعل عمليات جني أرباح وتراجع الأسهم القيادية في عدد من الأسواق.
ونزل مؤشر دبي من أعلى مستوى في 38 شهرا مع جني متعاملين أرباحا إثر صعود الأسهم بفضل دعم الحكومة لبعض الشركات المدرجة، فضلا عن مؤشرات على تحسن القطاع العقاري في الإمارة. ونزل المؤشر 0.1 في المئة إلى 1897 نقطة ليقلص مكاسبه منذ بداية العام إلى 19 بالمئة. وفقد سهم إعمار 0.2 بالمئة ولكنه تماسك عند مستوى مهم من الناحية النفسية عند خمسة دراهم. وصعد مؤشر أبوظبي المجاورة واحدا بالمئة إلى 2924 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 30 مارس 2010. وتأتي موجة صعود الاسواق في الامارات في مطلع العام كرد فعل متأخر لمبادرات لدعم موازنات مجموعة من الشركات المدرجة في أبوظبي؛ من بينها: الدار العقارية، وتبريد وتمويل، وفقا لما ذكره متعامل بارز في دبي طلب عدم نشر اسمه. وساهم في تعافي الاقتصاد بوادر تحول في السوق العقارية المتداعية وتنويع إعمار انشطتها لتدخل سوقي السياحة والتجزئة المزدهرين.
وفي الكويت، تباين أداء المؤشرات عند الإغلاق بسبب العزوف عن الأسهم القيادية. وأغلق مؤشر كويت 15 منخفضا 0.39 في المئة إلى 1029.53 نقطة، بينما ارتفع المؤشر السعري الأوسع نطاقا 0.44 في المئة إلى 6320.97 نقطة.
وقال مجدي صبري المحلل المالي لرويترز إن البورصة تشهد "عودة للأسهم الصغيرة بكثافة.. مع التحول لأسهم جديدة تلعب نفس الهدف"، وهو تحقيق الأرباح السريعة عبر المضاربة. وأوضح صبري أن هناك أسهمًا صغيرة ارتفعت بنسبة 80 في المئة خلال فترة وجيزة دون أن تكون هناك أسبابا موضوعية لذلك، مشيرا إلى أن الأسهم الكبيرة لا يقبل عليها المضاربون عادة لأنها لا تستجيب للتحركات السريعة، كما أن قيمها المرتفعة تجعل المضاربة عليها مكلفة. وبلغت قيمة التداولات في بورصة الكويت 30 مليون دينار منها 3.5 مليون دينار فقط للأسهم القيادية المقيدة بمؤشر كويت 15.
وفي قطر، صعد المؤشر 0.06 في المئة إلى 8776 نقطة لتصل المكاسب منذ بداية العام إلى خمسة بالمئة. لكن التعاملات اليومية نادرا ما تتجاوز الخمسة ملايين سهم ولا يبدي المستثمرون اهتمامًا يُذكر بالاسهم القطرية رغم التوقعات بنمو اقتصاد البلاد خمسة بالمئة العام الجاري حسب استطلاع أجرته رويترز في يناير.
وفي القاهرة، ساعد سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة -صاحب أكبر وزن نسبي في بورصة مصر- أمس، على تخفيف حدة تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم وسط شح في السيولة نتيجة أجواء القلق التي تسود السوق في الذكرى الثانية لتنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم. وهبط المؤشر الرئيسي 0.34 بالمئة ليغلق عند 5694.3 نقطة بعد أن كان منخفضا بأكثر من 0.6 بالمئة في بداية المعاملات وارتفع المؤشر الثانوي 0.16 بالمئة إلى 484.4 نقطة وسط مضاربات عنيفة على الكثير من أسهمه. وبلغت قيم التداول 272.705 مليون جنيه.
أكثر...