مسقط - الرؤية-
في ظل الاهتمام الحكومي والمجتمعي بالطفل والعناية به؛ باعتباره مستقبل هذا الوطن الغالي، خصصت السلطنة العام الماضي ليكون عامًا للطفل، في تأكيد على الاهتمام المتزايد بأجيال المستقبل.
ومع انطلاق مهرجان مسقط، تتواصل الجهود الرامية لإبراز هذه المعاني بهذه الفئة الوديعة التي تشرق بها نسمات الحياة من خلال توفير باقات من الوسائل التعليمية الرائعة في جنبات مواقع المهرجان وبشكل فاعل وملموس.
وقد أثبت الطفل العماني أنه أهل للثقة، ومليء بالأمل وقادر على العطاء وبذل الجهد، وتسهم الوسائل الترفيهية التعليمية وكل منافذ التسلية والركن الخاص بالتعليم القائم على تقديم المعلومة بطريقة تعليمية مسلية، في إيجاد جو تعليمي وترفيهي راق وعلى مستوى عالٍ من الخصوصية العمانية.
ويركز المهرجان على الطفل من ناحية بترسيخ المفاهيم الأساسية الصحيحة في المجتمع وبناء القدرات العلمية والذهنية والسلوكيات الحميدة لينشأ في بيئة تحفها المكارم والنماء، وتعليمه القران الكريم والتلاوة الصحيحة في حلقات تنتظم في أروقة القرية التراثية، والمهرجان بتعدد فعالياته يكثف كل الجهود لمنح الطفل كل ما هو مفيد وجديد.
ويوفر المهرجان مساحة حقيقة للطفل لممارسة هواياته وإبداعاته من خلال الأركان المخصصة له؛ حيث المدرسة المرورية للأطفال والمسارح المتنوعة والمسابقات والفنون كلها حاضرة في أروقة الفعاليات.

أكثر...