تويت
مسقط - الرؤية -
اجتمعت لجنة الأمن الغذائي بغرفة تجارة وصناعة عُمان، أمس الأول، برئاسة سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس الغرفة رئيس اللجنة، وبحضور الأعضاء. وقد أشادت اللجنة في بداية اجتماعها بالدعم الكبير الذي يتلقاه قطاع الأمن الغذائي من قبل المقام السامي لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- واعتماد المجلس الأعلى للتخطيط للاستراتيجية الخاصة بالنهوض بقطاع الثروة السمكية، والتي تجاوزت اعتماداتها المالية إلى أكثر من نصف مليار ريال عُماني وذلك مما سيكون له الأثر الفاعل في نمو وتطور القطاع خلال السنوات القادمة.
وقد تطرَّق سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس الغرفة، إلى أهمية قضايا الأمن الغذائي والبرامج والمشاريع المختلفة التي تنفذ من قبل الحكومة والقطاع الخاص. كما تطرق سعادته إلى أهمية إيلاء البرامج التغذوية الاهتمام المطلوب على مختلف المستويات؛ حيث إنها تعتبر في صلب الأمن الغذائي؛ حيث يجب أن يتم التعامل علميا مع التغذية كجزء أصيل من مجمل النشاط الإنساني المرتبط بهذه البرامج.
وأجمع الحضور على أن موضوع الغذاء الصحي والأمن ينبغي أن يتم التعامل معه بشكل مهني وفعَّال على مختلف الأصعدة والمستويات، كما أكدوا على مساندتهم للجهود التي تقوم بها الجهات المختصة لمكافحة الغش التجاري وحماية المجتمع من استهلاك السلع الضارة وغير الصحية، والعمل على تطبيق الضوابط اللازمة للسلع المستوردة، مع أهمية التزام التاجر الذي يعمل في السلطنة بالتشريعات والقوانين والضوابط المنظمة للنشاط التجاري، مع أهمية أيضًا التزامه بالمنظومة القيمية والأخلاقية للتاجر المثالي.
كما ناقش الحضور أهمية عقد ندوة متخصصة حول منتجات التمور، خاصة ما يتعلق بقضايا عمليات ما بعد الحصاد كالتعبئة والتغليف والترويج والتسويق، على أن تكون هذه الندوة ملتقى لأصحاب الاهتمام من مختلف الاقطار العربية والمعنيين بقضايا منتجات النخيل، وعرض التجارب العربية الناجحة تعظيمًا للاستفادة منها للوصول إلى أفضل الطرق لتسويق التمور المنتجة في السلطنة.
وقد أكد سعادة الرئيس -في ختام الاجتماع- على أن اللجنة ستواصل تنسيقها وتعاونها مع كافة الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص لتذليل الصعوبات، خدمةً للقطاع الغذائي.
أكثر...