إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواطنون: المذيع العماني محترف و قادر على المنافسة.. وبرامج التدريب المتخصصة تزيد من ثقته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواطنون: المذيع العماني محترف و قادر على المنافسة.. وبرامج التدريب المتخصصة تزيد من ثقته

    الطيور الإعلامية المهاجرة دليل نجاح المنظومة-

    الرؤية - أحمد الجهوري -
    أسس ومعايير عديدة تجعل المذيع قريبًا من جمهوره ومتابعيه، في مقدمتها الثقافة العالية واللغة المتميزة، والحضور الواضح لدى المذيع هو مقياس نجاحه وقربه من المتابعين، ونجاح أي برنامج قائم على من يقدمه.
    ومع جو الحرية الإعلامية الذي تعيشه السلطنة يحق لنا أن نتساءل: هل المذيع العماني مؤهل ومحترف وقادر على المنافسة؟ أو لا تزال تنقصه خبرات كثيرة يجب النظر لها بعين الاعتبار؟
    بداية يرى خالد السهي أنّ المذيع العماني أصبح أكثر جرأة في طرحه وفي اختياره للبرامج التي يقدمها من بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها السلطنة، وأصبح يلامس واقع الشارع بأطرواحاته ولديه المصداقية في حواره واختياره للضيوف، واعتقد أنّ خارطة الطريق المرسومة للإعلام العماني تتجه إلى الطريق السليم ولا أحد ينكر الجهود المبذولة من الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون لتطوير أستوديوهاتها وبرامجها وتطوير طاقمها من مذيعين ومخرجين وبقيّة أعضاء فريق العمل للظهور المناسب.
    ويضيف السهي: من الجميل مشاهدة وجوه جديدة من المذيعين بالبرامج الإذاعية والتلفزيونية، والبحث عنهم من مخرجات كليات الإعلام وعن طريق إقامة مسابقات وأمسيات لكشف المواهب والتي تتوفر فيها مقومات المذيع الناجح، ومن الأفضل انتقاء المذيعين بعناية من حيث أسلوبهم في الحوار لكون قنواتنا فضائية ومعظم برامجها الحوارية تستقطب متابعة واتصالات من خارج حدود السلطنة.
    ومن جانب آخر يجب تحديد كل مذيع لبرنامج معين حيث لا يرغب المشاهد أن يشاهد مقدم الأخبار يقدم برنامجا ترفيهيا، أو مذيع ومقدم البرامج الرياضية يقدم برنامجا اقتصاديا أو سياسيا، وكل ذلك لكي لا يفقده حضوره لدى المشاهد، كما أنني لا أفضل أن أتابع المذيع يقدم برنامجين إذاعي وتليفزيوني بنفس اليوم.
    ويقول ناصر الإسماعيلي: أرى أنّ المذيع العماني جيّد ولكن ليس بتلك الصورة التي يتمناها المشاهد والمستمع، ولا يصل إلى الاحترافية، وأعتقد بأنه يحتاج للمزيد من الصقل والتدريب من خلال إقامة ورش العمل والتدريبات قبل ظهوره أمام عدسات الكاميرا أو المذياع ليكون أكثر تميّزًا وقدرة على إيصال الفكرة للمتابعين، فهناك تشتت في نقل الأفكار والمعلومات للمستمع وهذه من الدلالات التي تبين عدم كفاءته.
    وأضاف: يجب أن تمشي خطوط التطوير معا بخط مستقيم البرامج وأداء المذيعين بحيث لا يفقد كل منهما بريقه، بحيث لا نضيع برنامجا مهما يقدمه مذيع لا يرتقي إلى مستوى ضيوفه ولفكرة البرنامج والعكس صحيح بحيث لا يجب أن يتواجد مذيع متألق وبالمقابل يكون البرنامج لا يضيف شيئًا للمتابع.
    ويضيف الإسماعيلي: نحتاج إلى وجوه جديدة لنواكب التطوير الذي تشهده بقية القنوات والإذاعات بالمنطقة وألا نبقى بنفس الدائرة القديمة، وكما هو معلوم فإنّ إعلامنا بدأ في أحداث طفرة من خلال الإعلان عن الهوية الجديدة لتليفزيون السلطنة وتدشين القناة الرياضية، وكل ذلك يجب أن يواكبه فريق عمل متكامل وأهمها المذيع والمقدم الذي يناسب الواقع الجديد للتليفزيون والإذاعة.
    وقال عبدالله الجهوري أعتقد أنّ المذيع العماني نجح وبكفاءة في حضوره الإعلامي، وخير دليل على ذلك وجود طيور مهاجرة من مذيعي السلطنة في قنوات خليجية مختلفة وهذا يدل على أنّ المذيع أثبت استحقاقه ومهنيته في ممارسة مهنته الإعلامية، ولنا أمثلة متعددة في ذلك منها يوسف الهوتي وحميد البلوشي وابتهال الزدجالي وشيماء الحمادي وغيرهم من المذيعين.
    كما أنّ القنوات الإذاعية والتليفزيونية الخاصة ساهمت في إبراز العديد من المذيعين الذين ظهروا بشكل جيد واستطاعوا أن يقدموا برامجهم المتنوعة والتي أصبحت قريبة من المستمع العماني ومنها برنامج منتدى الوصال بإذاعة الوصال .
    ويقول فهد الحوسني: يحتاج المذيع إلى الثقافة الواسعة فمثلا البرنامج الرياضي يجب أن يكون مقدمه ذا ثقافة واسعة وإلمام بالجانب الرياضي وذلك ينطبق على بقية البرامج الاقتصادية والأسرية والسياسية.
    ويضيف: للحصول على مذيع بمواصفات متميزة لا بد من وضع ضوابط ومهارات ينطلق ا

    أكثر...
يعمل...
X