كرر دعوته لـ"الشؤون الرياضية" لزيادة المخصصات المالية للأندية-
الرؤية- عادل البلوشي-
ألمح السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم إلى إمكانية انطلاق دوري المحترفين بدءًا من الموسم المقبل، وذلك في حالة توفر بعض الإمكانيات اللازمة والحصول على الموافقة الحكومية للانطلاق، معرباً عن أمله في أن يحظى بالدعم المعنوي والمادي، لأنّه حان الوقت لكي نطبق معايير الاحتراف حتى ولو بالتدريج.
وأكد البوسعيدي أن مستوى التحضير للأندية العمانية في المشاركات الخارجية هي دون الطموح، موضحاً لو أن القرار كان بيده لما سمح للأندية بأن تشارك في البطولات الخارجية بهكذا استعداد وبالإمكانيات المتاحة حاليًا. وقال السيد خالد في تصريحات للقناة الرياضية: "بلادنا قادرة على تسخير إمكانيات أكبر للأندية العمانية التي تشارك خارجياً، وأكرر ندائي لوزارة الشؤون الرياضية بأن تعتمد مخصصات مالية تليق بمستوى المشاركات الخارجية وبمستوى أن يكون الإعداد بشكل جيد لأولئك الأندية، حيث لم نعد نقبل بمشاركة النادي العماني في المشاركة الإقليمية والدولية وهو دون مستوى الإعداد الجيد".
وأشار رئيس اتحاد الكرة إلى أن البعض ربما يتحدث عن أن الاتحاد معني بدعم الأندية مالياً، ولكن في الأساس أن الأندية هي عبارة عن مؤسسات أهلية تتلقى دعمها من خلال عدة قنوات مثل وزارة الشؤون الرياضية أو من خلال الشركاء والرعاة التجاريين لتلك الأندية، أما عن الدعم الذي يقدمه اتحاد الكرة، فهو لا يساوي شيئًا، فمبلغ 7 آلاف ريال عماني هو رقم مخجل، وطالبنا بإلغائه".
وتابع: "المنظومة متكاملة وعلينا أن نعمل أكثر وعن قرب مع وزارة الشؤون الرياضية والتي نطلب منها زيادة المخصصات المالية وإضافة دعم خاص لدوري المحترفين، ودعم الأندية المحلية بشكل عام، وكذلك تلك الأندية التي تنافس في المشاركات الخارجية، ونحن نثق في أن تلك المطالب تدرس من قبل الإخوة في الوزارة وأتمنى أن يتخذوا الخطوات التنفيذية السريعة تجاه ذلك".
وأوضح رئيس الاتحاد أن: "منتخبنا الوطني الآن في الدور الحاسم والنهائي من تصفيات كأس العالم عن القارة الآسيوية ونحن الوحيدون الذين ليس لدينا دوري محترفين، ونحن من ضمن قائمة أفضل عشرة منتخبات آسيوية، وليس من المقبول أن يبقى الوضع كما هو عليه؛ حيث من جانبنا قد انتهينا من كل دراساتنا وتصوراتنا في هذا الجانب وسنعرضها على الحكومة في أقرب وقت بعد أن تتم مباركتها من قبل الأندية المعنية، وأنا واثق من أن الجهات الحكومية ممثلة بالوزارة لديها أهدافها في تطوير والارتقاء بكرة القدم العمانية وتكون داعمة لنا وأتمنى أن تسير الأمور بعجالة أكبر ولا يبقى رهن الروتين ورهن القرارات الإدارية التي تأخذ وقتاً طويلاً". وأشار السيد خالد إلى أن الموسم الحالي مضغوط جداً، وهذا يعود للأحداث التي مرت بها الكرة العمانية في مطلع الموسم من المحاكم وإجراء الانتخابات، وما شابه ذلك وتم تأجيل الدوري وعودة الأندية الموقوفة، وكل ذلك أثر في جدول الترتيب العام للدوري والمباريات، ونحن الآن مطالبون بأن نلعب مباراة إعدادية تحضيرًا لمباراة أستراليا والى الآن لا نعرف متى نخوض هذه المباراة الودية، لأن الوقت ضيق جدًا، وتأجيل الدوري سيتسبب في تأجيل نهاية الدوري الى شهر يونيو والذي تنتظرنا فيه استحقاقات هامة أيضًا، حيث نخوض مباريات تصفيات كأس العالم.
وثمن السيد خالد تجاوب الأندية التي قد اضطرت إلى أن تلعب بعض مباريات الدوري بدون اللاعبين المنتمين للمنتخبات الوطنية أو العسكرية، وهذا ما حدث في استضافة السلطنة لبطولة كاس آسيا المؤهلة إلى كأس العالم العسكري "السيزم"، وهناك مؤشرات الآن لدوري الكتائب في الجيش السلطاني العماني وربما سينطلق في الفترة القادمة، وهذه المسألة غير مقبولة وتحدثت فيها شخصياً مع الإخوة في رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، وأبدوا تفهمهم، حيث ترى اللاعب في السلطنة يلعب في ناديين، نادي في الدوري العام والآخر في دوري قوات السلطان المسلحة، وهذا أمر غير مقبول، نحن نثمن ونقدر الدور الذي تلعبه قوات السلطان المسلحة في الاهتمام بكوادرها وتهيأتهم في الجانب الكروي، ولكن أتمنى ألا يكون ذلك على حساب الأندية، أعتقد هذه الأمور ستحل عندما نطبق دوري المحترفين، ولكن أتمنى أن تكون هناك مراعاة لمصلحة الأندية وأتمنى ألا يكون هناك تعارض بين دوريات الكتائب، الأولوية للأندية والدوريات العامة.
أكثر...
الرؤية- عادل البلوشي-
ألمح السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم إلى إمكانية انطلاق دوري المحترفين بدءًا من الموسم المقبل، وذلك في حالة توفر بعض الإمكانيات اللازمة والحصول على الموافقة الحكومية للانطلاق، معرباً عن أمله في أن يحظى بالدعم المعنوي والمادي، لأنّه حان الوقت لكي نطبق معايير الاحتراف حتى ولو بالتدريج.
وأكد البوسعيدي أن مستوى التحضير للأندية العمانية في المشاركات الخارجية هي دون الطموح، موضحاً لو أن القرار كان بيده لما سمح للأندية بأن تشارك في البطولات الخارجية بهكذا استعداد وبالإمكانيات المتاحة حاليًا. وقال السيد خالد في تصريحات للقناة الرياضية: "بلادنا قادرة على تسخير إمكانيات أكبر للأندية العمانية التي تشارك خارجياً، وأكرر ندائي لوزارة الشؤون الرياضية بأن تعتمد مخصصات مالية تليق بمستوى المشاركات الخارجية وبمستوى أن يكون الإعداد بشكل جيد لأولئك الأندية، حيث لم نعد نقبل بمشاركة النادي العماني في المشاركة الإقليمية والدولية وهو دون مستوى الإعداد الجيد".
وأشار رئيس اتحاد الكرة إلى أن البعض ربما يتحدث عن أن الاتحاد معني بدعم الأندية مالياً، ولكن في الأساس أن الأندية هي عبارة عن مؤسسات أهلية تتلقى دعمها من خلال عدة قنوات مثل وزارة الشؤون الرياضية أو من خلال الشركاء والرعاة التجاريين لتلك الأندية، أما عن الدعم الذي يقدمه اتحاد الكرة، فهو لا يساوي شيئًا، فمبلغ 7 آلاف ريال عماني هو رقم مخجل، وطالبنا بإلغائه".
وتابع: "المنظومة متكاملة وعلينا أن نعمل أكثر وعن قرب مع وزارة الشؤون الرياضية والتي نطلب منها زيادة المخصصات المالية وإضافة دعم خاص لدوري المحترفين، ودعم الأندية المحلية بشكل عام، وكذلك تلك الأندية التي تنافس في المشاركات الخارجية، ونحن نثق في أن تلك المطالب تدرس من قبل الإخوة في الوزارة وأتمنى أن يتخذوا الخطوات التنفيذية السريعة تجاه ذلك".
وأوضح رئيس الاتحاد أن: "منتخبنا الوطني الآن في الدور الحاسم والنهائي من تصفيات كأس العالم عن القارة الآسيوية ونحن الوحيدون الذين ليس لدينا دوري محترفين، ونحن من ضمن قائمة أفضل عشرة منتخبات آسيوية، وليس من المقبول أن يبقى الوضع كما هو عليه؛ حيث من جانبنا قد انتهينا من كل دراساتنا وتصوراتنا في هذا الجانب وسنعرضها على الحكومة في أقرب وقت بعد أن تتم مباركتها من قبل الأندية المعنية، وأنا واثق من أن الجهات الحكومية ممثلة بالوزارة لديها أهدافها في تطوير والارتقاء بكرة القدم العمانية وتكون داعمة لنا وأتمنى أن تسير الأمور بعجالة أكبر ولا يبقى رهن الروتين ورهن القرارات الإدارية التي تأخذ وقتاً طويلاً". وأشار السيد خالد إلى أن الموسم الحالي مضغوط جداً، وهذا يعود للأحداث التي مرت بها الكرة العمانية في مطلع الموسم من المحاكم وإجراء الانتخابات، وما شابه ذلك وتم تأجيل الدوري وعودة الأندية الموقوفة، وكل ذلك أثر في جدول الترتيب العام للدوري والمباريات، ونحن الآن مطالبون بأن نلعب مباراة إعدادية تحضيرًا لمباراة أستراليا والى الآن لا نعرف متى نخوض هذه المباراة الودية، لأن الوقت ضيق جدًا، وتأجيل الدوري سيتسبب في تأجيل نهاية الدوري الى شهر يونيو والذي تنتظرنا فيه استحقاقات هامة أيضًا، حيث نخوض مباريات تصفيات كأس العالم.
وثمن السيد خالد تجاوب الأندية التي قد اضطرت إلى أن تلعب بعض مباريات الدوري بدون اللاعبين المنتمين للمنتخبات الوطنية أو العسكرية، وهذا ما حدث في استضافة السلطنة لبطولة كاس آسيا المؤهلة إلى كأس العالم العسكري "السيزم"، وهناك مؤشرات الآن لدوري الكتائب في الجيش السلطاني العماني وربما سينطلق في الفترة القادمة، وهذه المسألة غير مقبولة وتحدثت فيها شخصياً مع الإخوة في رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، وأبدوا تفهمهم، حيث ترى اللاعب في السلطنة يلعب في ناديين، نادي في الدوري العام والآخر في دوري قوات السلطان المسلحة، وهذا أمر غير مقبول، نحن نثمن ونقدر الدور الذي تلعبه قوات السلطان المسلحة في الاهتمام بكوادرها وتهيأتهم في الجانب الكروي، ولكن أتمنى ألا يكون ذلك على حساب الأندية، أعتقد هذه الأمور ستحل عندما نطبق دوري المحترفين، ولكن أتمنى أن تكون هناك مراعاة لمصلحة الأندية وأتمنى ألا يكون هناك تعارض بين دوريات الكتائب، الأولوية للأندية والدوريات العامة.
أكثر...