إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"جلينكور" تقايض شركة على صلة ببرنامج إيران النووي.. وتتحدى العقوبات الغربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "جلينكور" تقايض شركة على صلة ببرنامج إيران النووي.. وتتحدى العقوبات الغربية


    الأمم المتحدة- رويترز-
    قالت مصادر مخابراتية ودبلوماسية لرويترز إنّ شركة جلينكور العملاقة لتجارة السلع وردت آلاف الأطنان من مادة الألومينا الخام لشركة إيرانية قامت بدورها بتوريد الألومنيوم لبرنامج إيران النووي.
    • وتظهر المقايضة التي لم يكشف عنها من قبل بين جلينكور أكبر شركة في العالم لتجارة السلع وبين شركة الألومنيوم الإيرانية "إيرالكو" كيف يصعب على القوى الغربية الحد من قدرة إيران على التجارة مع بقية دول العالم. وحتى مع فرض الغرب عقوبات على البنوك التي تتعامل مع إيران يقول دبلوماسيون من الأمم المتحدة إن طهران لا تعدم السبل الجديدة للتعامل مع الأطراف الراغبة. وعلمت رويترز لأول مرة بصفقة المقايضة بين جلينكور والشركة الإيرانية وبعقد توريد الألومنيوم الذي أبرمته ايرالكو مع شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية تي.إي.اس.ايه من مصدر دبلوماسي غربي في أوائل نوفمبر. وكان ذلك قبل ستة أسابيع من قرار الاتحاد الأوروبي في ديسمبر 2012 فرض عقوبات على إيرالكو لتوريدها الألومنيوم لشركة تي.إي.اس.ايه وهي وحدة تابعة لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية. وأطلع المصدر رويترز على تقرير مخابرات غربي يتعلق بترتيبات جلينكور مع إيرالكو. ووصف التقرير كيف قدمت جلينكور ومقرها سويسرا لإيرالكو آلاف الأطنان من الألومينا العام الماضي مقابل كميات أقل من الالومنيوم. وأكد دبلوماسيون من الأمم المتحدة صدقية التقرير. ولم يعرف ما إذا كان الألومنيوم الذي أنتجته إيرالكو من مادة الألومينا الخام الموردة من جلينكور قد وصل في نهاية الأمر إلى تي.إي.اس.ايه وهي خاضعة لعقوبات الأمم المتحدة المفروضة عام 2006 باعتبارها تابعة لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية. وقالت جلينكور في بيان لرويترز إنّها علمت لأول مرة بالصلة بين تي.إي.اس.ايه وايرالكو في ديسمبر و" أوقفت التعاملات" على الفور مع إيرالكو. وقالت إنّ آخر صفقة فعلية في إطار اتفاق المقايضة كانت في أكتوبر 2012 قبل شهرين من خطوة الاتحاد الأوروبي. وأقرت جلينكور بأنّها وقعت اتفاق المقايضة مع إيرالكو في اغسطس آب 2011 قائلة إنّه قانوني تماما ونفت ارتكاب أي مخالفة أو محاولة لمساعدة إيران على التحايل على العقوبات. ورفضت الشركة الإدلاء بتفاصيل عن اتفاق المقايضة الذي لم تعرف قيمته. ولم ترد إيرالكو على اتصالات رويترز بها عن طريق البريد الإلكتروني لطلب التعليق. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إنها ليست في وضع يؤهلها للتعليق على ذلك.








    أكثر...
يعمل...
X