تويت
واشنطن- الوكالات-
تتجه الولايات المتحدة الأمريكية نحو أزمة مالية جديدة، مع توقع البيت الأبيض أن تكون تخفيضات كبيرة في ميزانية البلاد "مدمرة للغاية" للأمن الاقتصادي والقومي للبلاد.
وبعد مرحلة من الشد والجذب، خضع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لضغوط الجمهوريين، وأصدر أمرًا رسميًا بإجراء تخفيضات واسعة في إنفاق الحكومة، وذلك في أعقاب إخفاقه هو والجمهوريين بالكونجرس في التوصل لاتّفاق من أجل تجنب التخفيضات التلقائية التي يمكن أن تعرقل النمو الاقتصادي وتحد من الجاهزية العسكرية. ومع بدء سريان التخفيضات الشاملة في الإنفاق الحكومي، ستبدأ الهيئات الحكومية فورًا في استقطاع ما إجماليه 85 مليار دولار من ميزانياتها في الفترة التي بدأت أمس السبت وتستمر حتى أول أكتوبر المقبل. وستتحمل وزارة الدفاع نصف التخفيضات. ومن المتوقع أن تتسبب هذه التخفيضات على الفور في تأخيرات بحركة الملاحة الجوية ونقص في اللحوم مع ضعف عمليات التفتيش على سلامة الأغذية وخسائر لآلاف المتعهدين الاتحاديين. وتشكل التخفيضات الفعلية في الإنفاق نسبة صغيرة من إجمالي حجم الإنفاق الحكومي سنوياً والبالغ 3.7 تريليون دولار.
أكثر...