تويت
التقرير يرى أنّ الربع الأول يبشر بنتائج فصلية إيجابية-
المؤشر ينهي الأسبوع على استقرار رغم التذبذبات-
السوق يتأثر بإفصاحات الشركات وتواجد المضاربين-
المؤشر يتلقى ضغوطًا من أسهم البنوك و"جلفار" و"النهضة للخدمات"-
قرب انتخابات مجالس إدارات بعض الشركات يؤدي لتحركات "غير طبيعية" في السوق-
عملية الاحتيال ببنك مسقط تعد من "المخاطر التشغيلية" بالبنوك-
فرصة للشراء على "بنك مسقط" نتيجة تصحيح سعر السهم-
339 مليون ريال إجمالي الأرباح النقدية المعلنة عن عام 2012-
مسقط- الرؤية-
أوصى التقرير الأسبوعي لبنك عمان العربي مستثمري سوق مسقط للأوراق المالية بمتابعة ومراقبة أخبار ومواعيد الجمعيات العمومية، والتأكد من معرفة تواريخ توزيعات الأرباح والأسهم المجانية ومواعيد استحقاقها.
وقال التقرير- الذي يرصد أداء السوق في أسبوع- إنه يرى أن أداء الربع الأول من هذا العام- والذي أنهى شهره الثاني وبدأ في شهره الثالث- كان بلا شك جيدا حتى اللحظة؛ خاصة في قطاع المال والاستثمار، الأمر الذي يعني ارتفاع الأرباح الاستثمارية للشركات في القطاع، أو أي شركات لها استثمارات مالية. ويشدد التقرير على ضرورة قيام المستثمرين بالانتباه لتلك الشركات وأدائها.
وأضاف التقرير أن المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية شهد خلال الأسبوع الماضي (24-28 فبراير) تقلبا في أدائه الذي تأثر بعوامل عدة منها إفصاحات الشركات خاصة المتعلقة بتوصيات مجالس إداراتها بالنسبة لتوزيعات الأرباح إضافة إلى أنشطة الشركات وتواجد المضاربين وإعادة هيكلة الاستثمارات بشكل يتناسب مع هذه التغيرات وهو الأمر الذي تنبأنا به في تقريرنا الأسبوعي السابق.
وأوضح التقرير أنه رغم الضغوط التي تعرض لها المؤشر العام بسبب عدد من الأسهم البنكية وشركة جلفار للهندسة والمقاولات وشركة النهضة للخدمات، إلا أنه تمكن من الثبات قريبا عند أعلى مستوى إغلاق له في أكثر من عشرة أشهر، مسجلا انخفاضا طفيفاً على أساس أسبوعي بنسبة 0.07% عند 5975.58 نقطة. وخلال الأسبوع نفسه سجل "مؤشر العربي عُمان 20" انخفاضاً بنسبة 0.27% ليغلق عند مستوى 1,066.87 نقطة بقيمة تداولات بلغت 29.79 مليون ريال، وسجل خلال الأسبوع نفسه "مؤشر العربي خليجي 50" انخفاضاً بنسبة 0.72% ليغلق عند مستوى 1,023.87 نقطة. كما سجل مؤشر "مؤشر العربي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 200" انخفاضاً أيضاً بنسبة 0.62% ليغلق عند مستوى 957.67 نقطة.
ويرى التقرير أن الإفصاحات وأخبار الشركات المتلاحقة والمتتالية الى السوق سواء تلك المتعلقة بإفصاحات وإعلانات توصيات توزيعات الأرباح أو مواعيد الجمعيات العمومية العامة العادية وغير العادية أو أي أخبار أو ظروف تتعلق بالشركات، قد تؤثر سلباً أو إيجاباً على أدائها، مشيرًا إلى أن تلك الإفصاحات كانت ولازالت هي الفيصل في تحركات المستثمرين أفراداً كانوا أو مؤسسات، مما أدى ويؤدي إلى ارتفاع أحجام وقيم التداولات بشكل واضح وهو الأمر الذي سجله المؤشر خلال الأسبوع السابق.
تحركات غير طبيعية
وتابع التقرير أنه بجانب ما سبق، فإنّ قرب انتخابات مجالس الإدارة لبعض من الشركات القيادية أدى وسيؤدي الى وجود تحركات غير طبيعية وغير اعتيادية على أسهم تلك الشركات، وذلك بسبب زيادة الحيازة فيها لما له من ثقل على مجالس الإدارة. وأظهر تحليل أداء المؤشرات الفرعية تراجع المؤشر المالي بنسبة 0.36% على أساس أسبوعي الى مستوى 7050.81 نقطة بسبب تراجع أسهم بنك مسقط وبنك اتش اس بي سي عٌمان إضافة الى البنك الوطني العُماني.
وأوضح التقرير أن إفصاح بنك مسقط الذي يشير فيه الى تعرض 12 بطاقة سفر مسبقة الدفع تابعة للبنك إلى عملية احتيال إلكتروني قد يكون له تأثير على أرباح البنك بما لا يتجاوز 15 مليون ريال عماني بحسب ما أعلنه البنك، لذلك يرى التقرير أن مثل هذه الحوادث هي من المخاطر التشغيلية التي من الممكن أن تحدث لأي بنك أو مؤسسة مالية والتي تشكل جزءًا من عملياتهم التشغيلية اليومية والمخاطر المتعلقة بها.
وزاد التقرير أن الخسارة المتوقعة بحدها الأقصى تشكل 10.8% من صافي ربح البنك لعام 2012، ونسبة 7.1% من إجمالي المخصصات المذكورة في قائمة الميزانية العامة للبنك والبالغة 210 مليون ريال، وحاليا تبلغ نسبة تغطية القروض المتعثرة للبنك حوالي 121.4% (بلغت القروض المتعثرة مبلغ 173.7 مليون ريال في عام 2012)، ويرى التقرير أن هذه النسبة "تحفظية". ويرى التقرير وبعد الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الحدث الاستثنائية (لمرة واحدة)، أن هناك فرصة للشراء قد تنشأ نتيجة تصحيح سعر السهم، كما أن الإعلان الفوري والسريع عن المبلغ المتوقع خسارته سيحد من تأثير المضاربات على السهم مما سيدعم من سعر السهم.
ومن أخبار البنوك أيضاً أعلن كل من بنك صُحار وبنك ظفار نفيهما للأخبار المتعلقة حول الإندماج فيما بينهما، معلنين التزامهم بالإفصاح عن أي معلومات جوهرية ذات أهمية وذلك طبقاً للوائح والقوانين المعمول بها داخل السلطنة. وأنهى سهم بنك صحار الأسبوع على ارتفاع نسبته 3.2% عند سعر 0.191 ريال للسهم في حين سجل سهم بنك ظفار تراجعًا بنسبة 0.78% عند سعر 0.380 ريال للسهم. وفي القطاع أيضاً، أعلنت شركة الأنوار القابضة عن زيادة نسبة التملك في شركة المها للسيراميك ش.م.ع.م (شركة شقيقة) من 32% الى 37% عن طريق الاستحواذ على حصة أحد مساهمي الشركة الحاليين والبالغة 5%.
مؤشرات القطاعات
أما مؤشر الخدمات فقد تمكن تحقيق أداء متميز بفضل رئيسي يعود الى كل من سهم صحار للطاقة وشركة الجزيرة للخدمات ومن ثم سهم شركة أكوى باور بركا. وقد ارتفع المؤشر بنسبة 2.81% على أساس أسبوعي الى مستوى 3116.09 نقطة، أعلى إغلاق له منذ أكثر من سنتين.
وسجل مؤشر الصناعة ارتفاعًا بنسبة 2.3% على أساس أسبوعي ليغلق عند مستوى 8189.27 نقطة بدعم قوي من سهم مطاحن صلالة ومن ثم سهم شركة الأنوار لبلاط السيراميك و شركة المطاحن العُمانية.
وعند تحليل أحجام وقيم التداولات، فبعد استثناء أثر الصفقات الخاصة على الشركة العُمانية الوطنية للاستثمار القابضة (أونك القابضة) وبنك مسقط، فإن كلا من حجم وقيم التداولات قد ارتفع بنسبة 7.71% و6.43% الى حوالي 174 مليون سهم بقيمة 48.8 مليون ريال وقد استمر المتوسط اليومي لقيم التداولات بتسجيل مستويات جديدة وذلك عند 9.78 مليون ريال.
وتجدر الإشارة الى أن قيمة الصفقة الخاصة على (أونك القابضة) قد بلغت 22.1 مليون ريال أي مانسبته 31% من قيم تداولات الأسبوع. وقد أعلنت الشركة أن الصندوق العماني للاستثمار قد استحوذ على كامل حصة مجموعة دبي للتأمين البالغة 41.13%.
وفيما يتعلق بالجنسيات المتداولة فقد سجلت تواجدًا واضحًا للاستثمار المؤسسي المحلي تلاه الاستثمار المؤسسي الأجنبي الذي سجل صافي شراء بقيمة 1.23 مليون ريال. وحتى اللحظة تم الإعلان من قبل 53 شركة عن نيتها في توزيع الأرباح على حملة الأسهم؛ حيث بلغ إجمالي الأرباح النقدية المعلنة مبلغ 339 مليون ريال لعام 2012 أي بزيادة 7% عن الأرباح الموزعة لنفس الشركات عن العام الذي سبقه والتي بلغت 318 مليون ريال.
ومن هذه الشركات هنالك 16 شركة أعلنت عن توزيعات نقدية وسهمية في حين أعلنت 3 شركات عن سندات قابلة للتحويل الإلزامي. وبلغت التوزيعات على هيئة أسهم ما يعادل 70 مليون ريال لعام 2012.
تجدر الإشارة إلى أن 38 شركة من أصل جميع الشركات المعلنة قد أعلنت عن توزيعات أعلى مقارنة مع توزيعاتهم لعام 2011، في حين أعلنت 6 شركات عن نفس مستوى التوزيعات والبقية أقل من مستواها عن عام 2011. وقد سجل العائد على التوزيعات للشركات المعلنة حتى لحظة إعداد التقرير نسبة 6%.
وفي التحليل الفني الأسبوعي، تم اختراق وبقاء مؤشر السوق فوق مستوى 5,913 نقطة، والتي دعمت- كما أشار التقرير في قراءته الفنية للشموع اليابانية اليومية- توقع استمرار السوق في اتجاهه الصاعد إلى هذا المستوى. وبالنظرة التحليلية الفنية لمؤشر السوق الذي، مازال يقف فوق جملة المتوسطات المتحركة (10،50،100 و200 يوم) وهي إشارة فنية جيدة؛ حيث يستعد المؤشر حالياً- كما يلاحظ من حركته- لبناء مراكز عند هذه المستويات للصعود مرة أخرى الى مستوى 6000 نقطة.
وفي الأخبار العالمية، أدت النتائج غير الحاسمة للانتخابات الإيطالية الى إثارة حالة من الخوف لدى أوساط المستثمرين العالميين لناحية تسارع وتيرة الإصلاحات في هذا البلد وبالتالي تعافي اقتصاد منطقة اليورو. وفي وسط هذه المخاوف، وجد المستثمرون قليلاً من الراحة في بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، والذي بناءً على تصريح رئيسه فإن المجلس على استعداد لمواصلة عملية التيسير النقدي بنفس الوتيرة الحالية.
أهم أخبار الأسبوع
سلطنة عُمان تشجع الاندماجات في القطاع المالي
إغلاق مصفاة صحار للقيام بأعمال صيانة رئيسية مخطط لها
مجلس المناقصات يسند مشاريع بأكثر من 12 مليون ريال
أكثر...
المؤشر ينهي الأسبوع على استقرار رغم التذبذبات-
السوق يتأثر بإفصاحات الشركات وتواجد المضاربين-
المؤشر يتلقى ضغوطًا من أسهم البنوك و"جلفار" و"النهضة للخدمات"-
قرب انتخابات مجالس إدارات بعض الشركات يؤدي لتحركات "غير طبيعية" في السوق-
عملية الاحتيال ببنك مسقط تعد من "المخاطر التشغيلية" بالبنوك-
فرصة للشراء على "بنك مسقط" نتيجة تصحيح سعر السهم-
339 مليون ريال إجمالي الأرباح النقدية المعلنة عن عام 2012-
مسقط- الرؤية-
أوصى التقرير الأسبوعي لبنك عمان العربي مستثمري سوق مسقط للأوراق المالية بمتابعة ومراقبة أخبار ومواعيد الجمعيات العمومية، والتأكد من معرفة تواريخ توزيعات الأرباح والأسهم المجانية ومواعيد استحقاقها.
وقال التقرير- الذي يرصد أداء السوق في أسبوع- إنه يرى أن أداء الربع الأول من هذا العام- والذي أنهى شهره الثاني وبدأ في شهره الثالث- كان بلا شك جيدا حتى اللحظة؛ خاصة في قطاع المال والاستثمار، الأمر الذي يعني ارتفاع الأرباح الاستثمارية للشركات في القطاع، أو أي شركات لها استثمارات مالية. ويشدد التقرير على ضرورة قيام المستثمرين بالانتباه لتلك الشركات وأدائها.
وأضاف التقرير أن المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية شهد خلال الأسبوع الماضي (24-28 فبراير) تقلبا في أدائه الذي تأثر بعوامل عدة منها إفصاحات الشركات خاصة المتعلقة بتوصيات مجالس إداراتها بالنسبة لتوزيعات الأرباح إضافة إلى أنشطة الشركات وتواجد المضاربين وإعادة هيكلة الاستثمارات بشكل يتناسب مع هذه التغيرات وهو الأمر الذي تنبأنا به في تقريرنا الأسبوعي السابق.
وأوضح التقرير أنه رغم الضغوط التي تعرض لها المؤشر العام بسبب عدد من الأسهم البنكية وشركة جلفار للهندسة والمقاولات وشركة النهضة للخدمات، إلا أنه تمكن من الثبات قريبا عند أعلى مستوى إغلاق له في أكثر من عشرة أشهر، مسجلا انخفاضا طفيفاً على أساس أسبوعي بنسبة 0.07% عند 5975.58 نقطة. وخلال الأسبوع نفسه سجل "مؤشر العربي عُمان 20" انخفاضاً بنسبة 0.27% ليغلق عند مستوى 1,066.87 نقطة بقيمة تداولات بلغت 29.79 مليون ريال، وسجل خلال الأسبوع نفسه "مؤشر العربي خليجي 50" انخفاضاً بنسبة 0.72% ليغلق عند مستوى 1,023.87 نقطة. كما سجل مؤشر "مؤشر العربي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 200" انخفاضاً أيضاً بنسبة 0.62% ليغلق عند مستوى 957.67 نقطة.
ويرى التقرير أن الإفصاحات وأخبار الشركات المتلاحقة والمتتالية الى السوق سواء تلك المتعلقة بإفصاحات وإعلانات توصيات توزيعات الأرباح أو مواعيد الجمعيات العمومية العامة العادية وغير العادية أو أي أخبار أو ظروف تتعلق بالشركات، قد تؤثر سلباً أو إيجاباً على أدائها، مشيرًا إلى أن تلك الإفصاحات كانت ولازالت هي الفيصل في تحركات المستثمرين أفراداً كانوا أو مؤسسات، مما أدى ويؤدي إلى ارتفاع أحجام وقيم التداولات بشكل واضح وهو الأمر الذي سجله المؤشر خلال الأسبوع السابق.
تحركات غير طبيعية
وتابع التقرير أنه بجانب ما سبق، فإنّ قرب انتخابات مجالس الإدارة لبعض من الشركات القيادية أدى وسيؤدي الى وجود تحركات غير طبيعية وغير اعتيادية على أسهم تلك الشركات، وذلك بسبب زيادة الحيازة فيها لما له من ثقل على مجالس الإدارة. وأظهر تحليل أداء المؤشرات الفرعية تراجع المؤشر المالي بنسبة 0.36% على أساس أسبوعي الى مستوى 7050.81 نقطة بسبب تراجع أسهم بنك مسقط وبنك اتش اس بي سي عٌمان إضافة الى البنك الوطني العُماني.
وأوضح التقرير أن إفصاح بنك مسقط الذي يشير فيه الى تعرض 12 بطاقة سفر مسبقة الدفع تابعة للبنك إلى عملية احتيال إلكتروني قد يكون له تأثير على أرباح البنك بما لا يتجاوز 15 مليون ريال عماني بحسب ما أعلنه البنك، لذلك يرى التقرير أن مثل هذه الحوادث هي من المخاطر التشغيلية التي من الممكن أن تحدث لأي بنك أو مؤسسة مالية والتي تشكل جزءًا من عملياتهم التشغيلية اليومية والمخاطر المتعلقة بها.
وزاد التقرير أن الخسارة المتوقعة بحدها الأقصى تشكل 10.8% من صافي ربح البنك لعام 2012، ونسبة 7.1% من إجمالي المخصصات المذكورة في قائمة الميزانية العامة للبنك والبالغة 210 مليون ريال، وحاليا تبلغ نسبة تغطية القروض المتعثرة للبنك حوالي 121.4% (بلغت القروض المتعثرة مبلغ 173.7 مليون ريال في عام 2012)، ويرى التقرير أن هذه النسبة "تحفظية". ويرى التقرير وبعد الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الحدث الاستثنائية (لمرة واحدة)، أن هناك فرصة للشراء قد تنشأ نتيجة تصحيح سعر السهم، كما أن الإعلان الفوري والسريع عن المبلغ المتوقع خسارته سيحد من تأثير المضاربات على السهم مما سيدعم من سعر السهم.
ومن أخبار البنوك أيضاً أعلن كل من بنك صُحار وبنك ظفار نفيهما للأخبار المتعلقة حول الإندماج فيما بينهما، معلنين التزامهم بالإفصاح عن أي معلومات جوهرية ذات أهمية وذلك طبقاً للوائح والقوانين المعمول بها داخل السلطنة. وأنهى سهم بنك صحار الأسبوع على ارتفاع نسبته 3.2% عند سعر 0.191 ريال للسهم في حين سجل سهم بنك ظفار تراجعًا بنسبة 0.78% عند سعر 0.380 ريال للسهم. وفي القطاع أيضاً، أعلنت شركة الأنوار القابضة عن زيادة نسبة التملك في شركة المها للسيراميك ش.م.ع.م (شركة شقيقة) من 32% الى 37% عن طريق الاستحواذ على حصة أحد مساهمي الشركة الحاليين والبالغة 5%.
مؤشرات القطاعات
أما مؤشر الخدمات فقد تمكن تحقيق أداء متميز بفضل رئيسي يعود الى كل من سهم صحار للطاقة وشركة الجزيرة للخدمات ومن ثم سهم شركة أكوى باور بركا. وقد ارتفع المؤشر بنسبة 2.81% على أساس أسبوعي الى مستوى 3116.09 نقطة، أعلى إغلاق له منذ أكثر من سنتين.
وسجل مؤشر الصناعة ارتفاعًا بنسبة 2.3% على أساس أسبوعي ليغلق عند مستوى 8189.27 نقطة بدعم قوي من سهم مطاحن صلالة ومن ثم سهم شركة الأنوار لبلاط السيراميك و شركة المطاحن العُمانية.
وعند تحليل أحجام وقيم التداولات، فبعد استثناء أثر الصفقات الخاصة على الشركة العُمانية الوطنية للاستثمار القابضة (أونك القابضة) وبنك مسقط، فإن كلا من حجم وقيم التداولات قد ارتفع بنسبة 7.71% و6.43% الى حوالي 174 مليون سهم بقيمة 48.8 مليون ريال وقد استمر المتوسط اليومي لقيم التداولات بتسجيل مستويات جديدة وذلك عند 9.78 مليون ريال.
وتجدر الإشارة الى أن قيمة الصفقة الخاصة على (أونك القابضة) قد بلغت 22.1 مليون ريال أي مانسبته 31% من قيم تداولات الأسبوع. وقد أعلنت الشركة أن الصندوق العماني للاستثمار قد استحوذ على كامل حصة مجموعة دبي للتأمين البالغة 41.13%.
وفيما يتعلق بالجنسيات المتداولة فقد سجلت تواجدًا واضحًا للاستثمار المؤسسي المحلي تلاه الاستثمار المؤسسي الأجنبي الذي سجل صافي شراء بقيمة 1.23 مليون ريال. وحتى اللحظة تم الإعلان من قبل 53 شركة عن نيتها في توزيع الأرباح على حملة الأسهم؛ حيث بلغ إجمالي الأرباح النقدية المعلنة مبلغ 339 مليون ريال لعام 2012 أي بزيادة 7% عن الأرباح الموزعة لنفس الشركات عن العام الذي سبقه والتي بلغت 318 مليون ريال.
ومن هذه الشركات هنالك 16 شركة أعلنت عن توزيعات نقدية وسهمية في حين أعلنت 3 شركات عن سندات قابلة للتحويل الإلزامي. وبلغت التوزيعات على هيئة أسهم ما يعادل 70 مليون ريال لعام 2012.
تجدر الإشارة إلى أن 38 شركة من أصل جميع الشركات المعلنة قد أعلنت عن توزيعات أعلى مقارنة مع توزيعاتهم لعام 2011، في حين أعلنت 6 شركات عن نفس مستوى التوزيعات والبقية أقل من مستواها عن عام 2011. وقد سجل العائد على التوزيعات للشركات المعلنة حتى لحظة إعداد التقرير نسبة 6%.
وفي التحليل الفني الأسبوعي، تم اختراق وبقاء مؤشر السوق فوق مستوى 5,913 نقطة، والتي دعمت- كما أشار التقرير في قراءته الفنية للشموع اليابانية اليومية- توقع استمرار السوق في اتجاهه الصاعد إلى هذا المستوى. وبالنظرة التحليلية الفنية لمؤشر السوق الذي، مازال يقف فوق جملة المتوسطات المتحركة (10،50،100 و200 يوم) وهي إشارة فنية جيدة؛ حيث يستعد المؤشر حالياً- كما يلاحظ من حركته- لبناء مراكز عند هذه المستويات للصعود مرة أخرى الى مستوى 6000 نقطة.
وفي الأخبار العالمية، أدت النتائج غير الحاسمة للانتخابات الإيطالية الى إثارة حالة من الخوف لدى أوساط المستثمرين العالميين لناحية تسارع وتيرة الإصلاحات في هذا البلد وبالتالي تعافي اقتصاد منطقة اليورو. وفي وسط هذه المخاوف، وجد المستثمرون قليلاً من الراحة في بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، والذي بناءً على تصريح رئيسه فإن المجلس على استعداد لمواصلة عملية التيسير النقدي بنفس الوتيرة الحالية.
أهم أخبار الأسبوع
سلطنة عُمان تشجع الاندماجات في القطاع المالي
إغلاق مصفاة صحار للقيام بأعمال صيانة رئيسية مخطط لها
مجلس المناقصات يسند مشاريع بأكثر من 12 مليون ريال
أكثر...