إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تيمور آل سعيد يفتتح معرض "مساقات حروف"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تيمور آل سعيد يفتتح معرض "مساقات حروف"



    مسقط- الرؤية-
    افتتح صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد مساعد أمين عام مجلس البحث العلمي للتعاون الدولي صباح أمس المعرض التشكيلي مساقات حروف الذي نظمته الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بصالة "مسقط" بمبنى وزارة التعليم العالي بمرتفعات المطار.
    يأتي معرض "مساقات حروف"مصاحباً لفعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب الثامن عشر، بمشاركة نخبة من الفنانين البارزين في السلطنة من بينهم أنور سونيا وحسن مير ومنى البيتي وبدور الريامي ويوسف النحوي وعدنان الرئيسي وفخراتاج الإسماعيلي.
    تجوّل راعي المناسبة في المعرض، واستمع إلى شروحات الفنانين، متعرفاً على جمالية التمازج المثير بين الفن التشكيلي والأدب العربي / الكلمة والحرف / عبر لوحات تشكيلية كونية مستمدة من وهج الشعر، عبر الإنغماس في المكوّن الجمالي والصورة الأدبية الذهنية المتزامنة مع خيال الشاعر في قصائد ثلاثة من كبار الشعر العماني والعربي، وهي تجليات فنية بسطوة شاعرية وحس تصويري رفيع مستحضرة من المشهد التخيلي للشاعر العربي الراحل نزار قباني، والشاعر العماني سيف الرحبي وشاعر التفعيلة بالسلطنة سما عيسى.
    أبدى صاحب السمو إعجابه الكبير بالمعرض، وقد راقت له إبداعات الفنانين، وتجلياتهم الفنية الرفيعة، وما يتمتعون به من صفاء الصورة وعذوبة المخيلة وجمال الإخراج، ذلك أن اللوحات جميعها بدت متحركة، خلقت من فضاءات مكتوبة صوراً فنية عالية الجودة، مصحوبةً بحسٍ تأملي بديع، في تجربةٍ مليئةٍ بالدهشة والمغامرة والتجديد والاختزال، والوفاق الحميم مع البيئة والطبيعة، والمليئة بالإثارة والتساؤل والبحث عن مسارات التأمل والتكوين والثراء اللوني والعمق الوجداني والبعد التقني الدائري.
    اللوحات اشتملت على مواضيع إنسانية أدبية مختلفة، تنوعت بين الخيالات الوجدانية، والانفعالات الشعورية، وتقلبات الإنسان المزاجية، وتكاملية الحياة بعناصرها المكملة للوجود .
    الأعمال جميعها نطقت بحاجة الإنسان إلى التعبير والتنفيس والتسرية، من خلال الحرف والكلمة وهي دعوة بصورة غير مباشرة إلى أهمية البوح بما يعتلج في النفس وما ينتابها من تأثير وتحولات، وما يطرأ عليها من مشاعر وتجارب، جميع الصور اقتربت من المتأمل وجعلته يشعر بقوة واقعيتها.
    المعرض أيضاً حوى بعض الأفكار الجديدة التي يقتنصها المتأمل للوحات، ما جعل الإثارة حاضرةً في كل ركنٍ وزاويةٍ من زوايا المعرض المملوء بالذكريات والحنين والأنين، والمتخم بالإحساس الحقيقي للمكان والكلمة والعمل المتكثف في الحضور الطاغي للجمال الذاتي، المفعم بالأناقة والحركة ودقة التصوير ورهافة الحس.
    المعرض ابتعد عن النمطية الجامدة والفكرة التقليدية المحدودة، كما أن الألوان تحركت وامتزجت في لوحاته بصفاءٍ فكري وروحٍ فنيةٍ متوقدة وكياسة ذهنية تثير الدهشة وتملأ مكامن الجمال في الأعماق، إضافة إلى التمازج الفتّان في لحظات الإنسان الشعورية بين فرحٍ وحزن، وبياضٍ وسوداوية، وقسوةٍ وحب، وحياةٍ وموت، وسفرٍ وتوطن، وطفولةٍ وكهولة، ولكل لوحةٍ من لوحات الفنانين السبعة المثيرة حكايةٍ مطولة عن حقيقةٍ أو رحلةٍ خيالية أو عالم واقعٌ بين عالمين، وقد خرج زوار المعرض بحصيلة رائعة من المتعة والدهشة والجمال والانتشاء.






    أكثر...
يعمل...
X