إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افتتاح الملتقى الخليجي الثامن للهزات الأرضية بجامعة السلطان قابوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افتتاح الملتقى الخليجي الثامن للهزات الأرضية بجامعة السلطان قابوس


    مسقط - الرؤية-
    افتتح صباح أمس الأحد الملتقى الخليجي للزلازل تحت عنوان " الملتقى الخليجي الثامن للهزات الأرضية وهندسة الزلازل" تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس بقاعة المؤتمرات بالجامعة.
    وألقى الدكتور عيسى الحسين رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى ومدير مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس كلمة قال فيها: يعتبر هذا الملتقى امتدادا لملتقيات سابقة استضافتها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت واليمن والمملكة العربية السعودية، ويضم الملتقى مجموعة من الخبراء والباحثين من دول الخليج العربي ودول العالم يستعرضون آخر أبحاثهم المتعلقة بعلم الزلازل، والكوارث الطبيعية المرتبطة بها كما يقدمون نظرة سريعة عن شبكات الرصد الزلزالي لديهم حيث سيتم التركيز على زلزالية الصفيحة العربية والدول المحاذية لها.
    وأضاف: يناقش الملتقي العديد من المواضيع ذات الاهتمام العالمي وتشمل: الزلازل والنشاط التكتوني، وهندسة الزلازل والتراكيب المعمارية، وشبكات الرصد الزلزالي (معالجة البيانات وتحليلها وطرق تبادلها)، وكوارث الزلازل (مخاطرها والوقاية منها).
    وقال: كما سيتم تقديم أكثر من 70 ورقة عمل ليتم طرحها في الملتقى، تناولت العديد من المواضيع المذكورة سابقًا كما يتناول تقييم المخاطر الزلزالية بشكل منهجي مدروس يعود بالفائدة على كل من ذوي الاختصاص وأجهزة الدولة ذات العلاقة كالدفاع المدني. كما أنّه ستقام ورشة عمل على هامش الملتقى تتناول برامج تحليل المعطيات الزلزالية وآلية تبادل البيانات بين شبكات الرصد المختلفة إذ أنّ ذلك من شأنه أن يعزز تكاملية شبكات الرصد ويسهل الحصول على المعلومة لكل من المتخصصين والمهتمين بهذا المجال.
    وأضاف أنّه ليس بجديد على الحكومة الرشيدة تقديرها لخطورة الزلازل علي السلطنة ودول الخليج العربي والدول الأخرى المجاورة، وحرصها على أهمية توفير المعلومات الخاصة بالزلازل والهزات الأرضية التي تساعد المهندسين الإنشائيين والمخططين في دراسة تأثير الخطر الزلزالي على المنشآت والمشاريع بشكل دقيق ومن ثمّ تحديد مواصفات هذه المنشآت والمشاريع بحيث تقاوم تأثير الزلازل، فقد أصدر مجلس الوزراء الموقر قرارًا بتاريخ 2 مايو 1995 بتكليف جامعة السلطان قابوس بمهمة رصد الهزات الأرضية التي يمكن أن تتعرض لها السلطنة وبناءً عليه تمّ تشكيل لجنة دائمة تسمي لجنة رصد الهزات الأرضية، وتتولى وضع تصورات إنشاء محطات رصد الهزات الأرضية والزلازل في السلطنة برئاسة جامعة السلطان قابوس وعضوية عدد من الوزارات المعنية في السلطنة وتتويجًا لهذا الدور فقد تمّ افتتاح مركز رصد الزلازل بالجامعة عام 2001، حيث قام بالعديد من الدراسات في مجال رصد النشاط الزلزالي بالسلطنة وما جاورها وكذلك تقيم المخاطر الزلزالية بالسلطنة ووضع التدابير اللازمة للحد من آثارها المدمرة.
    ثمّ قدّم البروفيسور نافي توكسوز من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية كلمة المشاركين وقال على الرغم من أنّ عمان لا يوجد لديها أي تاريخ عن حدوث زلازل كبيرة، إلا أنّه تحيط بشبه الجزيرة العربية العديد من المناطق المتضررة من الزلازل النشطة للغاية. "وبالتالي فإنه من المهم أن ننظر إلى القضايا الزلزالية وإدارة المخاطر بالتفصيل مع إشراك العلماء والمهندسين وصناع القرار". وأشاد بالجهود التي يبذلها مركز الرصد الزلزالي بجامعة السلطان قابوس لإجراء تقييم للمخاطر الزلزالية التفصيلية لسلطنة عمان، عقبها قدم الدكتور عيسى الحسين نبذة تعريفية عن مشروع تقييم المخاطر الزلزالية بسلطنة عمان، ثم تمّ تقديم هدية تذكارية لراعي المناسبة.
    ويقول الدكتور أحمد ضيف باحث في مركز رصد الزلازل إنه تم الانتهاء مؤخرًا من مشروع بحث تقيم المخاطر الزلزالية بسلطنة عمان والتخفيف من آثارها وذكر أنّ سلطنة عمان محاطة من جميع جهاتها بأحزمة زلزالية نشطة وممكن ينتج عنها في بعض الأوقات زلازل كبيرة نسبيًا ممكن أن تؤثر على المناطق الموجودة داخل السلطنة لذلك لابد من أن تكون الإنشاءات داخل السلطنة مقاومة لتأثير الزلازل، وهذا يستلزم معرفة قوة الزلازل وسعة الموجات الزلزالية التي ممكن أن تؤثر على السلطنة لتقييم خطورة الزلازل، وهذا هو الهدف الذي نسعى إلى معرفته من خلال هذه الدراسة، وقد توصلنا إلى نتائج نهائية فيما يخص تقييم المخاطر التي قد تتعرض لها السلطنة في حالة حدوث زلزال وأخرجنا خرائط بالمناطق الأكثر تضررًا وتقيم المخاطر والضرر وعدد البيوت، وشكل الدمار هل هو جزئي أم هو كلي، كل الأماكن محددة سلفًا بحيث تكون المنشآت فيها مقاومة للزلازل.
    الجدير بالذكر أنّ الملتقى يستمر أربعة أيام تتضمن عددًا من الجلسات والمناقشات حول محاور أساسية للملتقى وهي الزلازل والنشاط التكتوني، وهندسة الزلازل والتراكيب المعمارية، وشبكات الرصد الزلزالي (معالجة البيانات وتحليلها وطرق تبادلها)، وكوارث الزلازل (مخاطرها والوقاية منها)، حيث ستقدم فيه أكثر من 70 ورقة علمية.








    أكثر...
يعمل...
X