إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرحبي: نراهن على خروج الكتاب العماني بأفضل صورة لينافس محليًا وخارجيًا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرحبي: نراهن على خروج الكتاب العماني بأفضل صورة لينافس محليًا وخارجيًا

    أكد أن بيت الغشام للنشر والترجمة انطلق من فكرة دعم الجهود الثقافية بالسلطنة-


    الرؤية- مدرين المكتومية-
    أكد محمد بن سيف الرحبي مدير بيت الغشام للنشر والترجمة أنّ مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة تعنى بدعم الإصدارات العمانية وترجمتها إلى لغات مختلفة؛ بهدف توصيل رسالة الأدب في السلطنة إلى قرائها في العالم
    وقال: بدأنا الخطوة الأولى بالتركيز على نشر الكتب في هذا العام، مع وضع مسألة الترجمة ضمن خططنا المستقبلية للعام المقبل. حيث انطلقت المؤسسة منذ بداية أكتوبر المقبل وخلال خمسة أشهر أنجزنا أكثر من خمسة عشر إصدارًا تنوعت بين الرواية والشعر والبحوث وأدب الرحلات، وستدخل المطبعة خلال أيام قادمة عناوين أخرى نتطلع إلى أن ترفد المكتبة العمانية بإضافة تتكامل مع جهود المؤسسات الأخرى في السلطنة.
    أضاف: انطلق المشروع بفكرة دعم جهود هذه المؤسسات حيث تبنينا نشر خمسة إصدارات للجمعية العمانية للكتاب والأدباء وهي بين قدرين للصحفي رأفت سارة، ولعيني ديالى لمحمد بن حبيب الرحبي، وتحت المطر للشاعر خالد بن علي المعمري، والخيمة للناقدة المسرحية عزة القصابي، إضافة إلى كتاب مقالات لناصر بن حمود الحسني بعنوان لآلىء عربية، وضمن الشراكة مع النادي الثقافي فقد تبنينا إصدار كتاب النباتات البرية في سلطنة عمان وفوائدها ليحيى الفطيسي، ومن المؤمل استكمال بقية الإصدارات الخمسة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
    وسعينا منذ البداية إلى فكرة الرقي بالإصدارات، من خلال المضمون والشكل، ومستوى الإصدارات المقدمة من الجمعية والنادي الثقافي يعود لهما، ودورنا هو النشر حسب ما يرونه مناسبًا ليحمل اسميهما، وعلى مستوى الشكل فإنّ إصداراتنا شاهدة على نفسها، وأحضرنا أوراقًا خاصة من بيروت بالاتفاق مع مطابع جريدة عمان وهي ذاتها التي يتم الطباعة بها في عواصم النشر العربي، وهناك فكرة التصميم المعبر عن هوية مؤسستنا.
    وأشار: عنوان المؤسسة يعود إلى بيت قديم يسمى بيت الغشام بوادي المعاول يرجى ترميمه حاليا ليكون "متحف بيت الغشام" وهو يعود للسيد محمد بن أحمد الغشام الذي كان واليا على مطرح في عهد السيد تيمور آل سعيد والذي عينه وزيرا للمالية آنذاك، وله بصماته في التاريخ العماني، وأردنا أن نأخذ المسمى ذاته الذي يحمله المتحف المؤمل أن يكون بمثابة مركز ثقافي سيعلن عن محتوياته وقاعاته في حينها.
    أوضح: نواجه ضغوطا من بعض الذين يتصورون أنّ كل كتابة صالحة لنشرها في كتاب، خاصة من المبتدئين الطامحين لوجود إصدار لهم، ونأمل أن نتجاوز هذه الضغوط حفاظا على اسم المؤسسة كنافذة لإصدارات لها وزنها في الساحة المحلية، ولأسماء متحققة تعطي دفقة للكتابة في البلاد، وكان هدفنا منذ البداية دعم الكاتب العماني الذي كان يتوجب عليه دفع مبلغ لطباعة كتابه في أية دار عربية مقابل وعد بتوزيع كتابه في معارض الكتب العربية، وهذا قد لا يتحقق بالضرورة من قبل بعض الناشرين الذين يبيعون لنا بضاعتنا، وقد دفعنا ثمنها نقدا حتى قبل أن نراها.
    لا نراهن إلا على خروج الإصدار العماني بأفضل صورة ونجتهد لنقدمه محليًا وخارجيًا، حيث لن يبقى أسير حضور مؤقت خلال فعاليات معرض الكتاب في السنة مرة، بل سيكون متوفرًا لطالبه في مقر مؤسستنا بالخوير، وسنعلن عن وجود مكتبة ستوفر الكتاب العماني لطالبه، للإطلاع أو للشراء، خاصة للباحثين الذين يفتشون كثيرًا عن نتاجات الثقافة العمانية ولا يجدونها. وبعد اكتمال مرحلة التأسيس الأولى سنعمل على توزيع الإصدارات التي ندعمها حسب الموازنة المحددة لطباعة الكتب، بين دعم كامل، وجزئي، وآخر بدون وجود دعم، ويتحدد ذلك مع نفاذ المخصص للإصدارات حتى نوجد نافذة لمن يرغب في نشر كتابه على حسابه الخاص، ولا ندعي أننا نقدم الأروع والأفضل ولكننا نجتهد والتوفيق من الله أولا وأخيرا.
    قال: إنّ عدد الإصدارات العمانية مفرح ومثير للسعادة، وهذا دال على أننا دخلنا طور النضج في مرحلة نهضتنا المعاصرة، واكتساب الثقة من القارئ الذي أصبح قادرًا على فرز الصالح من الطالح، وأنّه بإمكان الكاتب العماني إدهاش قارئه، وهناك العديد من الروايات والأعمال الأدبية الأخرى والبحثية ما لا يقل عن ما لدى الآخرين، ويشهد العامان الأخيران حركة نشر ممتازة قدمت دعما للكتاب العماني، وتقوم المؤسسات الثقافية بدورها من بينها وزارة التراث والثقافة والنادي الثقافي والمنتدى الأدبي وجمعية الكتاب وغيرها من المؤسسات المعنية بقطاع الكتاب، كل هذا يصب في نهر الثقافة العمانية والنهوض بها لتتبوأ المكانة التي تستحقها، ومؤكد أنها ستصنع حراكًا ثقافيا ووعيًا في المجتمع، لأنّ الكاتب في بلاده هو الأقدر على ملامسة قضاياه المحلية، وكلما وجد حرية أكبر ازدادت فرصته في الحركة بين مفاصل القضايا مهما اشتدت حساسيتها، وأعتقد أنّ الكتابات الراهنة ناقشت مسائل على قدر كبير من الأهمية.






    أكثر...
يعمل...
X