إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رينية توجنتين: اللباس العماني وسفوح الجبال التي تحرس شواطئ البحر.. أبرز ما أدهشني بالسلطنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رينية توجنتين: اللباس العماني وسفوح الجبال التي تحرس شواطئ البحر.. أبرز ما أدهشني بالسلطنة



    الرؤية- مدرين المكتومية-
    نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أمس مؤتمراً صحفيًا للفيلسوف البرازيلي رينيه توجنتين دوبيرو من جامعة ساوباولو البرازيلية للحديث عن بعض القضايا والجوانب المتعلقة بالتفاعل بين الثقافات.
    وقال رينيه في تصريح خاص لـ"الرؤية": إن زيارتي لعمان هي الأولى وقد أعجبت بالسلطنة لما فيها من جمال أخاذ وخصوصاً عندما أنظر للبحر من سفوح الجبال، وهي دولة جميلة بكل المقاييس، حتى الآن لم استطع أن أحصي كل ما لدى هذه الدولة من جمال ومبان لأنني لم أقم إلا في العاصمة مسقط، ولكنني على يقين أن هناك الكثير من المناطق والمواقع التي تميز هذا البلد.
    وأضاف: زرت 6 دول عربية ولكني أعجبت بما رأيت هنا في عمان بالنسبة للملابس التي يرتديها المواطنون من الجنسين وخاصة غطاء الرأس عند كليهما.
    وقال رينيه في المؤتمر: لا يوجد عدد كبير من المسلمين في البرازيل، ويمثل الكاثوليك 70% من سكان ألمانيا وغالبيتهم لا يمارسون الشعائر الدينية.. لكن على الرغم من قلة عدد المسلمين إلا أنهم يتمتعون بحضور في الأوساط .
    وفي البرازيل يوجد كاتب عربي يدعى " محمد حروش " وقد استطاع أن يترجم قصة ألف ليلة وليلة إلى اللغة البرتغالية وهو من الأدباء العرب الذين يحظون باحترام من قبل المجتمع.
    وكان الفيلسوف رينيه قد ألقى محاضرة بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر أمس حملت عنوان "الإسلام وأمريكا اللاتينية: الرؤية المستقبلية المشتركة" ركز فيها على العديد من الجوانب أهمها أن حقوق الإنسان والقيم المرتبطة بها أثبتت أنها قوية جدًا بحيث صارت تستجلب أكثر فأكثر من الذين كانوا محرومين من جني فوائدها.
    وقال: يمكن أن نضرب مثلاً على ما نقول بالقارة الأفريقية وهي القارة الأخيرة التي حصلت على استقلالها، إذ سعى العديد من الأفارقة إلى الحصول على نفس الحقوق المدنية مثل سائر أولئك الذين ولدوا بالدول المستعمرة القديمة، على أنه سوف يكون من غير المكتمل رسم صورة عن تاريخ القرون الخمسة الماضية، وذلك بالاقتصار على وصفها بأنها كانت انتصاراً تدريجياً للقيم الغربية، وكذلك عولمة لها. والسبب في ذلك يعود الى حقيقة مستجدة هي التي تكمل الصورة الناقصة، وهي أنه في العقود القليلة الماضية أو لنقل حتى في السنوات القليلة الأخيرة، أمست مختلف الثقافات السياسية تعلن أن لديها ما تقوله في معنى السياسة وأن لها كلمتها في هذا المضمار. وما عادت تريد نقل ما ثبت بالعيان أنه كان ناجحًا في الغرب فحسب، والسعي إلى التقليد، وإنما أمست تتطلع بل وأحياناً تبدي الحاجة إلى أن تضيف شيئاً أصيلا يكون ملكاً لها، شيء خاص بثقافتها وبقيم قوية قوة الحرية والديمقراطية أو لنقل ببساطة إنما أرادت هي أن تسهم بشيء يتعلق بالطريقة التي نعيش بها العيش المشترك.
    وأضاف: سأركز هنا على الثقافات التي أعرفها حق المعرفة وأعني بذلك ثقافة البرازيل وأمريكا اللاتينية والحال أن مساهمتنا الجوهرية في فهم الديمقراطية بل وحتى في إعادة تشكيلها تتعلق على الأرجح بأهمية المشاعر والأحاسيس في السياسة ذلك أنه سبق أن تم استبعاد العواطف بعناية من الديمقراطية والجمهورية بالغرب خلال القرون الماضية. وبصفة عامة اعتبر حضور الأحاسيس في حقل السياسة أمرًا يسعى إلى تكريس التحيز. فالقضاة مثلاً يجب أن يتحلوا بالنزاهة والحياد قدر المستطاع وحتى الحكام المنتخبين مثل الرؤساء والنواب البرلمانيين كان عليهم أن يتجنبوا التحيز وعليهم أن يكفوا عن السماح لعواطفهم بالتأثير على ما يتخذون من قرارات.
    وأخيراً، فإن التحدي الأكبر هو تشكيل وجدانية جديدة، تشكيل شيء عليه أن يقطع استعمالات للعواطف بالية تمنع الناس من إعمال فكرهم وتصيرهم إمعة والحقيقة أن القيام بهذا الأمر لن يكون سهلاً، لكن مع ذلك يبقى أمر ممكن التحقيق. إنما الشيء الذي يتطلبه القيام بهذا الأمر هو بذل جهد كبير ليس فحسب في الحقول السياسية وإنما أيضاً بل وأساساً في حقول ذات طبيعة تربوية.







    أكثر...
يعمل...
X