تويت
تراجع اليورو مقابل الدولار أمس، إذ عزز القلق بشأن ضعف اقتصاد منطقة اليورو التكهنات بأنّ البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وبالرغم من أن غالبية الآراء في السوق ترى أن المركزي الأوروبي سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس الماضي، إلا ان بعض المحللين يقولون إن النتائج الضعيفة لمسح قطاع الصناعات التحويلية وبيانات البطالة التي صدرت الأسبوع الماضي قد تدفع رئيس البنك ماريو دراجي إلى التلميح بخفض مستقبلي. وقالت جين فولي محللة سوق الصرف لدى رابوبنك "اليورو تراجع بسبب حالة عامة من العزوف عن المخاطرة مع بحث الأسواق عن ملاذات آمنة. وقد يكون دراجي أكثر ميلا للتيسير وربما يخفض البنك الفائدة هذا الأسبوع. وإذا لم يفعل ذلك فقد يشير إلى إمكانية خفض الفائدة قريبا". وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.3005 دولار بعد أن سجل 1.2966 دولار يوم الجمعة الماضي على منصة إي.بي.اس للتداول الإلكتروني وهو أدنى مستوى له منذ 11 ديسمبر. وخلافا لبيانات منطقة اليورو الضعيفة سجل قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي قفزة مما ساعد على دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في ستة أشهر عند 82.509 يوم الجمعة الماضي. وفي أحدث قراءة سجل 82.334 أمس مرتفعا 0.03 بالمئة عن الجلسة السابقة.
أكثر...