إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منى السليمية تقرأ رواية أم الدويس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منى السليمية تقرأ رواية أم الدويس




    مسقط- الرؤية-
    يقيم المنتدى الأدبي في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم قراءة نقدية في رواية "أم الدويس" ، وذلك بقاعة المحاضرات بمركز عمان الدولي للمعارض.
    يدير الجلسة القاص يحيى بن سلام المنذري وتقدم القراءة منى بنت حبراس السليمية.
    رواية أم الدويس للدكتور خالد بن سليمان الكندي هي الراوية التي حازت على المركز الأول في مسابقة المنتدى الأدبي السنوية لعام 2011م في فرع الرواية. وقد كان من مبررات فوز هذه الرواية ما قالته لجنة تحكيم فرع القصة والرواية من مسابقة المنتدى الأدبي لعام 2011م التالي:
    "على الرغم من تقليدية الأداء السردي العام في هذه الرواية، وانتمائها ،ربما، إلى مرحلة سابقة من تاريخ التطور الروائي في عمان، فإن موضوعها المحلي وضبط لغتها وطبيعة حواراتها، تجعلها من أفضل الأعمال السردية المقدمة إلى هذه المسابقة لقد اعتمدت الرواية على جذور حكائية شعبية ونجحت في توظيف بعض مفردات الحياة البدوية والعمانية بشكلها الواقعي والخرافي ضمن نفس الفضاء الاجتماعي المحافظ وما ينطوي عليه من حرص على توكيد المبادئ الأخلاقية والدينية السائدة.
    وقد فعلت هذه الرواية كل ذلك من خلال وحدات سردية تبدو منفصلة، ولكنها تظل متساندة وقادرة بطريقة لا بأس بها على خدمة الهدف العام وتطور السرد، على ما يبدو على بعض أجزائها ولاسيما الختامي منها من تصنّع وحرص من الراوي على أن ينتهي كل شيء على الوجه المطلوب، وليس على أساس المقتضيات والمتطلبات الروائية حتى بشكلها الواقعي، فيما يتصل ببناء الشخصية وطبيعة العلاقات القائمة بين أبطالها."
    وتحاول الورقة الوقوف على أبعاد مفهوم البطولة الذي نروم تجليته من خلال الشخصيات الروائية النسائية ومقارنتها بالشخصيات الذكورية فيها.
    كما لا يفوت القارئ – أيضاً– أن رواية (أم الدويس) تعول على الغاية التعليمية في حبكتها الروائية، من خلال سعيها الحثيث للإجابة عن سؤال محوري في الموضوع العقدي المباشر، وقد سعت من أجل هذه الغاية سعيها، ولعله من المناسب الوقوف على الأدوات الفنية التي توسلها الكاتب من أجل تصوير رؤيته الروائية الباحثة في الحدث المحسوس عن الأفكار المجردة في رحلة تشكيل الفكرة حدثاً، دون أن ننسى أن للكندي عمل سابق يكاد يختط الأسلوب نفسه المرتكز على الحدث في أقصى درجاته .
    وعلى ذلك، فإن هذه الورقة ستحاول الوقوف على محورين اثنين، أولهما:
    شخصية المرأة وصورة البطولة المقلوبة، أو سلبية المذكر: وفيه ستتناول تحليلاً للشخصية المؤنثة، واستدعاء لانسحاب الرجل وتركه لفراغات الفعل الإيجابي ليكثف حضوره في السلبي منها.
    وثانيهما: الغائية في البناء الروائي: ووسائله المفضية إلى إنتاج رواية تعليمية في الفكرة والتقنية، ومن خلال هذه الأخيرة سيتسنى معاينة عناصر البناء الفني للعمل الروائي بالفحص والتحليل.
    مؤلف الرواية هو الدكتور خالد بن سليمان الكندي، أستاذ مساعد في النحو والصرف في قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس. صدرت له في عام 2010 رواية "صراع العقول" عن مكتبة النبراس بولاية نخل. له العديد من الدراسات الأكاديمية والكتب المتخصصة في العلوم النحوية والمعجمية العربية. كما اشترك في تحقيق كتاب "غاية الأمنية في القهوة البنية" للشيخ عبد الله بن أحمد بن حمود الحسيني عام 2007.
    يذكر أن منى بنت حبراس السليمية حاصلة على ماجستير في النقد الأدبي، جامعة السلطان قابوس، كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، 2010/2011م . وكانت أطروحتها عن الطبيعة في الرواية العمانية. وقامت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بالتعاون مع دار الغشام للنشر والترجمة بطباعة هذه الرسالة نظرا لأهميتها وتفرد اختصاصها.
    ولها نشاط علمي وبحثي ملموس سواء في مشاركاتها المحلية أو الخارجية، هذا بجانب عضويتها في عدد من اللجان الوطنية واللجان المتخصصة في وزارة التعليم العالي.







    أكثر...
يعمل...
X