الرؤية- شريف صلاح-
أوصى المشاركون في مؤتمر الأمن السيبراني بضرورة وضع خطط استباقية تسهم في الحد من جرائم الإنترنت، والعمل على تدشين منظومة دفاع وطنية لمواجهة هجمات القرصنة الإلكترونية.
واختتمت هيئة تقنية المعلومات أمس فعاليات المؤتمر، الذي عقد على مدار اليومين الماضيين، بمشاركة الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة إمباكت، وعدد من الخبراء والمتحدثين الدوليين في مجال أمن المعلومات.
وتضمن اليوم الثاني للمؤتمر أمس عددًا من أوراق العمل؛ حيث افتتحها توم بورتون رئيس الأمن السيبراني في "بي. إي.إيه.سيستمز-ديتكا" بورقة تطرق فيها إلى إستراتيجيات الدفاع ضد الانتشار المتزايد لهجمات البرمجيات الخبيثة. وقدم فريد بيبر مؤسس مجموعة سلامة المعلومات في كلية "رويال هولواي" التابعة لجامعة لندن، ورقة عمل بعنوان "إستراتيجيات الهجوم والدفاع السيبراني". كما قدم حاتم بن حمد الطائي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر ورقة عمل بعنوان "دور الإعلام في أمن المعلومات"، حيث أكد أن الجميع مُعرّض لآثار القرصنة كأفراد ومؤسسات وحكومات". وشدد على أهمية العمل على مواجهة البرمجيات الخبيثة وتطوير آليات مكافحة القرصنة. وأضاف أن الإعلام منوط به القيام بدور كبير في رفع الوعي والتعريف بمخاطر القرصنة، غير أنه أكد أن الإعلام لا يستطيع القيام بهذا الدور منفردًا، وإنما من خلال تضافر جهود الجميع من مهندسين ومختصين وحتى مواطنين عاديين. وتابع قائلاً: "إنّ دورنا كصحفيين يكمن في تحويل المعلومات التقنية المعقدة إلى لغة بسيطة يفهمها الجميع، ولربما علينا أن نقيم ورش عمل متخصصة للصحفيين لتثقيفهم بالأمن الإلكتروني وما يتعلق به".
أكثر...