مسقط- الرؤية-
افتتح أمس المؤتمر الثاني لطبء الطوارئ للأطباء المتدربين في تخصص طبء الطوارئ بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية تحت رعاية سعادة الدكتورعبدالله بن محمد الفطيسي، الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية.
وتضمن حفل الافتتاح كلمة ترحيبية للدكتورة مزنة الصوافية، رئيسة المؤتمر وطبيبة مقيمة في برنامج طب الطوارئ. كما ألقى الدكتور محمود الجفيلي، مدير برنامج طب الطوارئ بالمجلس كلمة تبعتها كلمة أخرى للدكتور روبرت هوفمان، مدير العقاقير الطبية بمركز الشيخ خليفة الطبي وهو بروفيسور من الولايات المتحدة الأمريكية. وفي نهاية الحفل تمّ تكريم المحاضرين والمشاركين في المؤتمر.
كان برنامج المؤتمر العلمي قد بدأ صباح أمس بإلقاء محاضرات نظرية ومحاضرات تفاعلية كما كان هنالك عرض للفيديو وشرح باستخدام أسلوب المحاكاة.
تناول المؤتمر عدة محاور في طب الطوارئ من أهمها اختيار التخصص الدقيق في مجال طبء الطوارئ بالنسبة للطبيب المتدرب وإبراز أهمية البحوث العلمية في تطوير طبء الطوارئ، واستخدام المحاكاة كأسلوب من أساليب التعليم في الطب الحديث. وناقش المؤتمر طريقة التحليل العلمي المبني على الحقائق والأدلة في الوصول إلى التشخيص الصحيح وإعطاء العلاج الفوري للحالات الحرجة. كما تطرق المؤتمر إلى كيفية إحداث التغيير في طب الطوارئ وكيفية تطويره وإدارة برامجه لتعليم الأطباء المتدربين وتخريجهم كأطباء أخصائيين. وقدم المؤتمر في خلاصته نظرة مستقبلية لطبء الطوارئ سواءا في سلطنة عمان أو منطقة الخليج والشرق الأوسط. وصرحت الدكتورة مزنة الصوافي، رئيسة المؤتمر وطبيبة مقيمة في برنامج طب الطوارئ: "يجمع المؤتمر نخبة من رواد طب الطوارئ في المنطقة لمناقشة تطور هذا الطب وتخصصاته المختلفة على مستوى عال من الشفافية وبمشاركة فاعلة للأطباء المقيمين في مجالس ومؤسسات طبية من خارج السلطنة. وقد ناقش المؤتمر على مدار يومين مواضيع مختلفة تهم الأطباء المتخصصين في طب الطوارئ".
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر قد نظم بمبادرة من الأطباء المتدربين من برنامج طب الطوارئ في المجلس العماني للاختصاصات الطبية ويهدف إلى جمع الأطباء المتدربين من دول الخليج لتبادل الخبرات الطبية. كما يهدف المؤتمر إلى تطوير مهارات التحليل العلمي للحالات الحرجة وتطوير طب الطوارئ بالمنطقة، وذلك عن طريق تطوير جودة التعليم وتدريب الأطباء المتدربين. ولقد كانت هنالك مشاركة فاعلة لأطباء طب الطوارئ من دول الخليج مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر.
أكثر...