الواقع والخيال تعانقا في " ما ورثة الضوء "-
![](http://alroya.info/photos/d/52264-1/44.jpeg)
الرؤية- مدرين المكتومية-
يضم ديوان "ما ورثة الضوء" للشاعر محمد قراطاس مجموعة من القصائد الشعرية المختلفة التي تعبر عن المخزون الفكري والثقافي لدى الشاعر، وهو من الشعراء الذين تنم تجاربهم عن حب المفردات والكتابة من القلب وما يختلج في الذات الإنسانية من مشاعر، فهو شاعر قريب منّا لكن عالمه بعيد جدًا، ومن الصعب اختراق حدود عالمه بسرعة وفهم مفرداته الشعرية بسهولة.
حول هذا الإصدار وفكرته قال قراطاس: الفكرة كانت دائماً موجودة منذ أن كتبت الشعر، لكن الإصدار وتوقيته لم يكن الآن، فقد كنت اعتزم إخراج ديوان بعد سنوات من الآن أو ربما في الوقت الذي أشعر فيه أنني سأعتزل الكتابة الشعرية. لكن بعد إقناع من أصدقاء أحبهم كثيراً قررت اختيار قصائد من مجمل المراحل التي مررت بها وإصدار هذه المجموعة..أما كم من الوقت عملت عليه فلم يكن طويلاً لأن الإنتاج كان موجودًا ولم يبق إلا التنسيق والاختيار وهذا تمّ في وقت قصير.
وحول تسمية الإصدار قال: أولاً أتحفظ على ذكر سبب التسمية وأترك للقارئ حرية التأويل. أما بخصوص الواقع في كتاباتي فهو موجود، لأن مصدر كل قصيدة فكرة وأغلب الأفكار تكون نتيجة لواقع معين قد يمر علي أو قد أشاهده، أما الخيال فالشعر الحقيقي هو صنيعة الخيال الحر غير المقيد. فكل القصائد والمقطوعات قريبة الى قلبي بمسافة واحدة، ولا استطيع تفضيل أو محبة نص أكثر من آخر. وكتاباتي الشعرية بدأت من حيث لا أذكر.
أضاف" ليس هناك خطط مستقبلية للشعر عندي فهو يأخذني حيث يريد، لكن لطبيعة الشعر المتجددة فأنا دائماً أشعر بالمحطات التي نمر بها معاً. واطتلع لأن تصل رسالتي الإبداعية الى المستوى الإنساني الذي يليق بها. كما قال: أن الإصدارات هذا العام جيدة العدد، لكنني أتمنى أن أرى أعدادها تتزايد بشكل كبير بحيث نصل لمرحلة الدول التي تتعاطى بشكل حقيقي مع الكتابة والتأليف سواء كانت هذه الكتابات الإبداعية أو غيرها. والأمة التي لا تنتج فكرًا إنسانياً ولا تقرأه هي أمة في ذيل القائمة، وإذا استمر هذا الإنتاج من التكاثر المعرفي فإن الوطن لابد سيصنع لنفسه موقعاً معروفاً في صحيفة التاريخ لهذا العصر كما صنعته بعض الأجيال التي تقدمتنا.
أوضح: أعتقد أن الثقافة والتربية تعززان نهج القراءة في المجتمع، والذي يحفز ثقافة القراءة هو الحراك الثقافي المدعوم من قبل الإعلام، كذلك التربية سواء في البيت أو المدرسة من خلال المكتبات الخاصة والعامة لها تأثير أساسي في غرس أهمية القراءة في المجتمع. وبدون هاذين العنصرين لا يمكننا أن نصنع جيلاً قارئاً أبدًا.
![](http://img.zemanta.com/pixy.gif?x-id=27d5f7d2-67a8-88d6-8cea-2728cd8d9351)
أكثر...
![](http://alroya.info/photos/d/52264-1/44.jpeg)
الرؤية- مدرين المكتومية-
يضم ديوان "ما ورثة الضوء" للشاعر محمد قراطاس مجموعة من القصائد الشعرية المختلفة التي تعبر عن المخزون الفكري والثقافي لدى الشاعر، وهو من الشعراء الذين تنم تجاربهم عن حب المفردات والكتابة من القلب وما يختلج في الذات الإنسانية من مشاعر، فهو شاعر قريب منّا لكن عالمه بعيد جدًا، ومن الصعب اختراق حدود عالمه بسرعة وفهم مفرداته الشعرية بسهولة.
حول هذا الإصدار وفكرته قال قراطاس: الفكرة كانت دائماً موجودة منذ أن كتبت الشعر، لكن الإصدار وتوقيته لم يكن الآن، فقد كنت اعتزم إخراج ديوان بعد سنوات من الآن أو ربما في الوقت الذي أشعر فيه أنني سأعتزل الكتابة الشعرية. لكن بعد إقناع من أصدقاء أحبهم كثيراً قررت اختيار قصائد من مجمل المراحل التي مررت بها وإصدار هذه المجموعة..أما كم من الوقت عملت عليه فلم يكن طويلاً لأن الإنتاج كان موجودًا ولم يبق إلا التنسيق والاختيار وهذا تمّ في وقت قصير.
وحول تسمية الإصدار قال: أولاً أتحفظ على ذكر سبب التسمية وأترك للقارئ حرية التأويل. أما بخصوص الواقع في كتاباتي فهو موجود، لأن مصدر كل قصيدة فكرة وأغلب الأفكار تكون نتيجة لواقع معين قد يمر علي أو قد أشاهده، أما الخيال فالشعر الحقيقي هو صنيعة الخيال الحر غير المقيد. فكل القصائد والمقطوعات قريبة الى قلبي بمسافة واحدة، ولا استطيع تفضيل أو محبة نص أكثر من آخر. وكتاباتي الشعرية بدأت من حيث لا أذكر.
أضاف" ليس هناك خطط مستقبلية للشعر عندي فهو يأخذني حيث يريد، لكن لطبيعة الشعر المتجددة فأنا دائماً أشعر بالمحطات التي نمر بها معاً. واطتلع لأن تصل رسالتي الإبداعية الى المستوى الإنساني الذي يليق بها. كما قال: أن الإصدارات هذا العام جيدة العدد، لكنني أتمنى أن أرى أعدادها تتزايد بشكل كبير بحيث نصل لمرحلة الدول التي تتعاطى بشكل حقيقي مع الكتابة والتأليف سواء كانت هذه الكتابات الإبداعية أو غيرها. والأمة التي لا تنتج فكرًا إنسانياً ولا تقرأه هي أمة في ذيل القائمة، وإذا استمر هذا الإنتاج من التكاثر المعرفي فإن الوطن لابد سيصنع لنفسه موقعاً معروفاً في صحيفة التاريخ لهذا العصر كما صنعته بعض الأجيال التي تقدمتنا.
أوضح: أعتقد أن الثقافة والتربية تعززان نهج القراءة في المجتمع، والذي يحفز ثقافة القراءة هو الحراك الثقافي المدعوم من قبل الإعلام، كذلك التربية سواء في البيت أو المدرسة من خلال المكتبات الخاصة والعامة لها تأثير أساسي في غرس أهمية القراءة في المجتمع. وبدون هاذين العنصرين لا يمكننا أن نصنع جيلاً قارئاً أبدًا.
![](http://img.zemanta.com/pixy.gif?x-id=27d5f7d2-67a8-88d6-8cea-2728cd8d9351)
أكثر...