القاهرة، بورسعيد- الوكالات-
حاول محتجون أمس السبت تعطيل الملاحة في قناة السويس التي تخدم التجارة العالمية بعد حكم بإعدام 21 متهماً أغلبهم من مدينة بورسعيد التي تقع على المدخل الشمالي للقناة في قضية شغب رياضي.
ومع ذلك قالت هيئة قناة السويس على لسان متحدث نشرت تصريحاته وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الملاحة في القناة لم تتأثر بالاحتجاجات في المدينة. وفي القاهرة قال شهود عيان إن مشجعي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي صاحب الشعبية الواسعة في البلاد والذي كان أحد طرفي المباراة التي اندلع الشغب بعدها أشعلوا النار في نادٍ لضباط الشرطة وفي مقر الاتحاد المصري لكرة القدم المجاور. وتسبب الحريقان في ارتفاع سحابة من الدخان فوق العاصمة. وقالت الرئاسة المصرية إن أعمال الاحتجاج التي تلت صدور الحكم ليست من قبيل التظاهر السلمي المشروع. وقال المتحدث باسم الرئاسة إيهاب فهمي "يتعين التمييز بين حق المواطن في التظاهر السلمي وبين أعمال التخريب والعنف التي تضع مرتكبيها تحت طائلة القانون".
وقال شهود عيان إن شباناً دفعوا بمراكب كانت ترسو في مرسى ببورسعيد إلى المجرى الملاحي لقناة السويس. وأعادت زوارق تابعة لسلاح البحرية المصري خمسة من المراكب وبقي اثنان فوق سطح الماء لبعض الوقت بحسب شاهد من رويترز.
أكثر...