الدوحة تحقق أول كشف جديد للغاز في أكثر من 40 عاما-
الدوحة- رويترز-
قال مصرف قطر المركزي أمس إنه سيصدر صكوكا بمليار ريال (300 مليون دولار) وسندات تقليدية بثلاثة مليارات ريال في إطار تعديل للسياسة النقدية ومن أجل مساعدة البنوك التجارية على تلبية متطلبات السيولة لمعايير بازل 3.
ولم يذكر البنك المركزي جدولا زمنيا للإصدارات وقال إن التوقيت سيعلن في وقت لاحق. وستصدر السندات بالعملة المحلية بشكل فصلي وسيكون نصفها لأجل ثلاث سنوات والنصف الآخر لأجل خمس سنوات حسبما ذكر في بيان. وقال البنك "يهدف طرح هذه الإصدارات إلى تطوير السياسة النقدية وتنفيذا لآلية التنسيق بين السياستين النقدية والمالية ودعم متانة الجهاز المصرفي والمالي وتفعيل أدوات السوق المفتوحة كإحدى أدوات السياسة النقدية". كانت وكالة الأنباء القطرية قالت يوم الخميس الماضي إن البنك المركزي سيبيع سندات وصكوكا لأجل ثلاث وخمس سنوات بما قيمته الإجمالية أربعة مليارات ريال. وفي يناير، أبلغ رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لقطر رويترز أن السلطات تنوي إصدار سندات بهدف تكوين منحنى مرجعي لعائد الإصدارات السيادية المحلية في إطار جهود لإقامة سوق للسندات بالعملية المحلية. وستساعد الإصدارات أكبر بلد مصر للغاز الطبيعي المسال في العالم على إدارة فائض السيولة بالقطاع المصرفي والذي نجم عن نمو اقتصادي سريع. وقد تتعزز السيولة بدرجة أكبر من جراء برنامج حكومي ضخم لمشاريع البنية التحتية من المنتظر أن يتسارع هذا العام. وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها قطر سندات بالعملة المحلية. ففي يناير 2011 أصدر البنك المركزي سندات لأجل ثلاث سنوات بقيمة 50 مليار ريال بيعت مباشرة إلى البنوك في خطوة لامتصاص الأموال الفائضة في النظام المصرفي. وأطلق البنك المركزي عطاءات شهرية لأذون الخزانة لأجل 91 و182 و273 يوما في مايو وأغسطس من ذلك العام وذلك لامتصاص فائض السيولة أيضا. ونتيجة لهذا تراجعت السيولة المتاحة إلى 5.8 مليار ريال فقط في نهاية 2011 من 73.2 مليار ريال قبل عام من ذلك، حسبما قال البنك المركزي.
من جهة أخرى، قال وزير الطاقة القطري أمس الأحد إن قطر اكتشفت حقلا بحريا صغيرا يحوي نحو 2.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي في أول كشف من نوعه للبلد العربي الخليجي منذ عام 1971.
وأبلغ الوزير محمد السادة مؤتمرا صحفيا في الدوحة أن الكشف تم في الرقعة البحرية 4-شمال قرب حقل الشمال القطري العملاق وقام به كونسورتيوم يضم فينترشال الألمانية وميتسوي اليابانية. وحقل الشمال القطري هو أضخم حقل للغاز الخالص في العالم ويحوي نحو 900 تريليون قدم مكعبة في حين لا يشكل الحقل الجديد سوى 0.28 بالمئة من الاحتياطيات المؤكدة للبلاد. وقال السادة إن حجم الحقل ضئيل قياسا إلى حقل الشمال لكنه يؤكد التزام قطر بمواصلة التنقيب مضيفا أن أنشطة التنقيب تشمل ست رقع حاليا وأنه يجري تكثيف العمليات. وقال إن من بين الخيارات المطروحة استخدام الغاز بإحدى المنشآت القائمة وهو ما سيجعل المشروع عالي الربحية. وبحسب أحدث مراجعة إحصائية من بي.بي بلغت احتياطيات الغاز المؤكدة لقطر 884.5 تريليون قدم مكعبة أي نحو 12 بالمئة من الإجمالي العالمي في نهاية 2011.
أكثر...
الدوحة- رويترز-
قال مصرف قطر المركزي أمس إنه سيصدر صكوكا بمليار ريال (300 مليون دولار) وسندات تقليدية بثلاثة مليارات ريال في إطار تعديل للسياسة النقدية ومن أجل مساعدة البنوك التجارية على تلبية متطلبات السيولة لمعايير بازل 3.
ولم يذكر البنك المركزي جدولا زمنيا للإصدارات وقال إن التوقيت سيعلن في وقت لاحق. وستصدر السندات بالعملة المحلية بشكل فصلي وسيكون نصفها لأجل ثلاث سنوات والنصف الآخر لأجل خمس سنوات حسبما ذكر في بيان. وقال البنك "يهدف طرح هذه الإصدارات إلى تطوير السياسة النقدية وتنفيذا لآلية التنسيق بين السياستين النقدية والمالية ودعم متانة الجهاز المصرفي والمالي وتفعيل أدوات السوق المفتوحة كإحدى أدوات السياسة النقدية". كانت وكالة الأنباء القطرية قالت يوم الخميس الماضي إن البنك المركزي سيبيع سندات وصكوكا لأجل ثلاث وخمس سنوات بما قيمته الإجمالية أربعة مليارات ريال. وفي يناير، أبلغ رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لقطر رويترز أن السلطات تنوي إصدار سندات بهدف تكوين منحنى مرجعي لعائد الإصدارات السيادية المحلية في إطار جهود لإقامة سوق للسندات بالعملية المحلية. وستساعد الإصدارات أكبر بلد مصر للغاز الطبيعي المسال في العالم على إدارة فائض السيولة بالقطاع المصرفي والذي نجم عن نمو اقتصادي سريع. وقد تتعزز السيولة بدرجة أكبر من جراء برنامج حكومي ضخم لمشاريع البنية التحتية من المنتظر أن يتسارع هذا العام. وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها قطر سندات بالعملة المحلية. ففي يناير 2011 أصدر البنك المركزي سندات لأجل ثلاث سنوات بقيمة 50 مليار ريال بيعت مباشرة إلى البنوك في خطوة لامتصاص الأموال الفائضة في النظام المصرفي. وأطلق البنك المركزي عطاءات شهرية لأذون الخزانة لأجل 91 و182 و273 يوما في مايو وأغسطس من ذلك العام وذلك لامتصاص فائض السيولة أيضا. ونتيجة لهذا تراجعت السيولة المتاحة إلى 5.8 مليار ريال فقط في نهاية 2011 من 73.2 مليار ريال قبل عام من ذلك، حسبما قال البنك المركزي.
من جهة أخرى، قال وزير الطاقة القطري أمس الأحد إن قطر اكتشفت حقلا بحريا صغيرا يحوي نحو 2.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي في أول كشف من نوعه للبلد العربي الخليجي منذ عام 1971.
وأبلغ الوزير محمد السادة مؤتمرا صحفيا في الدوحة أن الكشف تم في الرقعة البحرية 4-شمال قرب حقل الشمال القطري العملاق وقام به كونسورتيوم يضم فينترشال الألمانية وميتسوي اليابانية. وحقل الشمال القطري هو أضخم حقل للغاز الخالص في العالم ويحوي نحو 900 تريليون قدم مكعبة في حين لا يشكل الحقل الجديد سوى 0.28 بالمئة من الاحتياطيات المؤكدة للبلاد. وقال السادة إن حجم الحقل ضئيل قياسا إلى حقل الشمال لكنه يؤكد التزام قطر بمواصلة التنقيب مضيفا أن أنشطة التنقيب تشمل ست رقع حاليا وأنه يجري تكثيف العمليات. وقال إن من بين الخيارات المطروحة استخدام الغاز بإحدى المنشآت القائمة وهو ما سيجعل المشروع عالي الربحية. وبحسب أحدث مراجعة إحصائية من بي.بي بلغت احتياطيات الغاز المؤكدة لقطر 884.5 تريليون قدم مكعبة أي نحو 12 بالمئة من الإجمالي العالمي في نهاية 2011.
أكثر...