لندن- رويترز-
سجل الين أدنى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام أمام الدولار أمس الثلاثاء، إثر دلائل على أن بنك اليابان سيعلن حزمة تحفيز نقدي في وقت أقرب مما كان يعتقد من قبل.
وتعافت العملة اليابانية في وقت لاحق من الجلسة ولكنها لاتزال عرضة للهبوط. وتعرض اليورو لضغوط أمام الدولار في ظل ضبابية الوضع السياسي في إيطاليا والتناقض بين التوقعات الاقتصادية المشرقة في الولايات المتحدة والنمو المتداعي بمنطقة اليورو.
وجاءت موجة الهبوط الأخيرة للين عقب نشر صحيفة نيكي الاقتصادية أن هاروهيكو كورودا المرشح لشغل منصب محافظ بنك اليابان لمح لاحتمال إطلاق خطوات تيسير نقدي جديدة مباشرة عقب توليه منصبه الأسبوع المقبل دون الانتظار لأول اجتماع لبحث السياسات والمقرر عقده يومي الثالث والرابع من أبريل. وارتفع الدولار إلى 96.71 ين وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2009 قبل أن ينزل قليلا إلى 96.16 ين منخفضًا 0.1 بالمئة عن الجلسة السابقة. وزاد مؤشر الدولار 0.2 في المئة خلال اليوم إلى 82.734 ويقترب من أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 82.924. وسجلت العملة اليابانية أدنى مستوى في أربع سنوات ونصف أمام الدولار الاسترالي عند 99.55 ين.
وجرى تداول اليورو منخفضا 0.4 في المئة عند 125.02 ين وهو ما يقل نحو اثنين بالمئة عن أعلى مستوى في 34 شهرا الذي بلغه الشهر الماضي عند 127.71 ين.
ومقابل الدولار نزلت العملة الموحدة 0.3 في المئة إلى 1.3004 دولار مقتربة من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.2955 دولار الذي بلغته يوم الجمعة الماضي.
كما تراجع الجنيه الإسترليني إلى مستوى منخفض جديد في عامين ونصف العام مقابل الدولار بعد أن أظهرت بيانات القطاع الصناعي البريطاني لشهر يناير تراجعا مفاجئا مما جدد المخاوف من عودة الاقتصاد إلى الركود. وهبط الإسترليني إلى 1.4832 دولار وهو أقل سعر له منذ أواخر يونيو 2010 مقارنة مع 1.4912 دولار قبل صدور البيانات. وبهذا تكون العملة منخفضة 0.5 بالمئة عن الإغلاق السابق. وارتفع اليورو لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل الإسترليني مسجلا 87.77 بنس بعد إعلان الأرقام.
أكثر...