تنظمه مستشفى جامعة السلطان قابوس والمستشفى السلطاني والرابطة العمانية للجراحة-
مسقط- الرؤية-
افتتح مساء أمس مؤتمر "عمان الدولي للأوعية الدموية" وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية الموقرة وزيرة التعليم العالي خلال الفترة من (12-14 مارس 2013م) ، وجاء تنظيم هذا المؤتمر من قبل مستشفى جامعة السلطان قابوس والمستشفى السلطاني والرابطة العمانية للجراحة وذلك بالتزامن مع الاجتماع السنوي السابع لكل من الجمعية الخليجية للأوعية الدموية والرابطة السعودية لجراحي الأوعية الدموية بمشاركة أكثر من 12 متحدثاً دوليًا من كندا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والأرجنتين وسنغافورة ولبنان ومصر، بالإضافة إلى أكثر من 20 متحدثاً من دول مجلس التعاون الخليجي وحوالي 6 متحدثين من السلطنة، وذلك بهدف التعرف على آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال أمراض وجراحة الأوعية الدموية.
وتضمن الحفل عددًا من الفقرات المتنوعة، بدأت بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور خليفة بن ناصر الوهيبي استشاري أول – جراحة عامة وجراحة أوعية دموية- بمستشفى جامعة السلطان قابوس رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة قال فيها: يعتبر مجال جراحة الأوعية الدموية من التخصصات الجراحية الدقيقة، وتعتبر الحاجة ماسة إلى هذا التخصص نظرًا لتزايد معدلات الإصابة بأمراض الأوعية الدموية في جميع الفئات العمرية والتي يتم تشخيصها وعلاجها على نطاق واسع وباتباع أحدث السبل في سلطنة عمان ودول الخليج وفي جميع أنحاء العالم. إن ازدياد العوامل المسببة للإصابة بهذه الأمراض كتصلب الشرايين ومرض السكري والفشل الكلوي والتدخين وازدياد معدلات الإصابة في حوادث الطرق بالإضافة إلى تحسن معدل عمر المواطن الخليجي ما يزيد من الحاجة إلى التوسع في هذا التخصص.
وقال الوهيبي: إن من أهم أهداف مؤتمر عمان الدولي للأوعية الدموية الوقوف على كل ما هو جديد في مجال جراحة الأوعية الدموية من وقاية وتشخيص مبكر وعلاج مناسب، واستحداث طرق متقدمة كاستخدام غرف العمليات المزدوجة لتسهيل العلاج التداخلي بين عمليات القسطرة والعمليات المفتوحة وكذلك استخدام الجهاز الآلي المبرمج في عمليات الأوعية الدموية.
وأضاف: جاء تنظيم البرنامج العلمي للمؤتمر بواقع ثمان جلسات علمية تتضمن ثماني وأربعين ورقة علمية وأربع محاضرات مميزة وثلاث مناظرات، يشرفنا من خلالها اثنا عشر متحدثاً دولياً وسبعة وعشرون متحدثاً خليجيًا، وبحضور أكثر من خمسمائة مشارك من داخل السلطنة وخارجها، وقد تمت بحمد الله ومنّه إقامة ثلاث ورش عمل، الأولى في كيفية إجراء الوصلة الشريانية الوريدية للجراحين المتدربين، والثانية في استخدام الأشعة فوق السينية في الوصلات الشريانية الوريدية في إجراء غسيل الكلى، والثالثة في معالجة أمراض دوالي الأرجل بواسطة الذبذبات الصوتية والليزر.
بعدها ألقى الدكتور يونس كاظم رئيس الجمعية الخليجية للأوعية الدموية كلمة تحدث فيها عن: أهمية مؤتمر عمان الدولي للأوعية الدموية والذي نظم لمتابعة كل ما هو جديد في الطب والتقنيات الحديثة وتبادل الخبرات من جميع أنحاء العالم في علم وجراحة الأوعية الدموية، وقال إن مثل هذا اللقاء العلمي يزخر بالكثير من التجارب الناجحة والمتطورة في مجال جراحة الأوعية الدموية والتي تزودنا بالمعرفة من أجل تطوير الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الأوعية الدموية. ونتمنى أن يحقق المؤتمر هدفه الأسمى ويكون له أثره الجلي في إثراء خبرات المشاركين، ونقل أثر تلك الخبرات إلى المستشفيات التي يعملون بها، بما يرتقي بنوعية الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى.
وتحدث البروفيسور مساعد السلمان عميد كلية الطب بجامعة الملك سعود والمشرف العام على مستشفيات الجامعة وبروفيسور الجراحة واستشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى الملك خالد عن "التدريب والتعليم في جراحات الأوعية الدموية والجراحات التداخلية بالقسطرة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج" فقال: تتمايز ممارسة وتعليم جراحة الأوعية الدموية في العالم، فهناك توجه عالمي نحو تدريب مميز في مجال جراحة الأوعية الدموية مع اشتراطات معينة.
وأضاف البروفيسور: إن الدول التي توجهت إلى تدريب مميز لجراحة الأوعية الدموية قد استثمرت ذلك في إيجاد الكادر الطبي المدرب لمعالجة أمراض الأوعية الدموية، وإن هذه البرامج تعتمد على التدريب المبدئي والإكلينيكي في جراحة الأوعية الدموية وإجراء البحوث الخاصة بها مع التدريب في الجراحات التقليدية والجراحات التداخلية بواسطة الأشعة.
وقال أيضاً: قد بدأت المملكة العربية السعودية برنامجاً تدريبياً لجراحة الأوعية الدموية في مستشفى الملك خالد الجامعي في جامعة الملك سعود يعنى بخطة تدريبية خاصة بجراحة الأوعية الدموية متماثلاً مع البرامج العالمية في التخصص، والهدف منه زيادة الكادر الطبي المتخصص في مجال جراحة الأوعية الدموية وفق المعايير العالمية، ونصبوا إلى إيجاد برنامج تدريبي موحد بين دول مجلس الخليج.
وتحدث جوزيف نعوم أستاذ مساعد في الجراحة بالجامعة الأمريكية في بيروت عن " تصميم واستخدام غرف العمليات المزدوجة في جراحة الأوعية الدموية" وقال: إن التقدم الملحوظ في جراحة الأوعية الدموية وجراحة القلب تحتم الحاجة إلى استخدام الأشعة التداخلية بالقسطرة، وإن تصميم غرفة العمليات المزدوجة يحتاج إلى الإلمام التام بالتقنية المصاحبة واستخدامها على حسب الحاجة الجراحية.
وقال جوزيف نعوم: يحتاج صنّاع القرار في المستشفيات إلى رؤية مستقبلية متعلقة بالحاجة إلى غرفة عمليات مزدوجة والتخصصات التي تستخدمها. تقوم غرفة العمليات المزدوجة بالجمع بين الجراحات التداخلية بالقسطرة والجراحات التقليدية بالعملية المفتوحة.
وأضاف: إن استثمار غرفة عمليات مزدوجة لهذه الحاجة لها مردود كبير لمصلحة المرضى، وإن توسع الخبرة في استخدام غرفة العمليات المزدوجة في مجال جراحة الأوعية الدموية وجراحة القلب تعطي الفرصة إلى تخصصات أخرى في استخدام غرفة العمليات المزدوجة.
وسوف يشمل المؤتمر المحاضرات الشفوية والمناقشات العلمية وعرض الملصقات وعدد من حلقات العمل في مجالات تحسين التكنولوجيا، ومعالجة الجروح وكذلك إدارة عمليات التعليم والتدريس والتعليم المستمر.
يذكر أن المؤتمر يصاحبه تنظيم محاضرات رئيسية تتعلق بالتدريب والتعليم في مجال الأوعية الدموية في دول الخليج وبريطانيا والعالم، واستخدام غرفة العمليات المزدوجة في جراحات الأوعية الدموية، واستخدام الربورت في إجراء بعض العمليات في مجال الأوعية الدموية وهنالك ثلاث ورش عمل مصاحبة للمؤتمر عن إجراء الوصلة الشريانية الوريدية لإجراء عمليات الغسيل في مرضى الكلى، وأخرى عن استخدام الأشعة فوق الصوتية لتقديم عمل وصلات الغسيل في مرضى الكلى وأخيراً عن معالجة دوالي الأرجل بواسطة الذبذبات الصوتية.
أكثر...
مسقط- الرؤية-
افتتح مساء أمس مؤتمر "عمان الدولي للأوعية الدموية" وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية الموقرة وزيرة التعليم العالي خلال الفترة من (12-14 مارس 2013م) ، وجاء تنظيم هذا المؤتمر من قبل مستشفى جامعة السلطان قابوس والمستشفى السلطاني والرابطة العمانية للجراحة وذلك بالتزامن مع الاجتماع السنوي السابع لكل من الجمعية الخليجية للأوعية الدموية والرابطة السعودية لجراحي الأوعية الدموية بمشاركة أكثر من 12 متحدثاً دوليًا من كندا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والأرجنتين وسنغافورة ولبنان ومصر، بالإضافة إلى أكثر من 20 متحدثاً من دول مجلس التعاون الخليجي وحوالي 6 متحدثين من السلطنة، وذلك بهدف التعرف على آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال أمراض وجراحة الأوعية الدموية.
وتضمن الحفل عددًا من الفقرات المتنوعة، بدأت بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور خليفة بن ناصر الوهيبي استشاري أول – جراحة عامة وجراحة أوعية دموية- بمستشفى جامعة السلطان قابوس رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة قال فيها: يعتبر مجال جراحة الأوعية الدموية من التخصصات الجراحية الدقيقة، وتعتبر الحاجة ماسة إلى هذا التخصص نظرًا لتزايد معدلات الإصابة بأمراض الأوعية الدموية في جميع الفئات العمرية والتي يتم تشخيصها وعلاجها على نطاق واسع وباتباع أحدث السبل في سلطنة عمان ودول الخليج وفي جميع أنحاء العالم. إن ازدياد العوامل المسببة للإصابة بهذه الأمراض كتصلب الشرايين ومرض السكري والفشل الكلوي والتدخين وازدياد معدلات الإصابة في حوادث الطرق بالإضافة إلى تحسن معدل عمر المواطن الخليجي ما يزيد من الحاجة إلى التوسع في هذا التخصص.
وقال الوهيبي: إن من أهم أهداف مؤتمر عمان الدولي للأوعية الدموية الوقوف على كل ما هو جديد في مجال جراحة الأوعية الدموية من وقاية وتشخيص مبكر وعلاج مناسب، واستحداث طرق متقدمة كاستخدام غرف العمليات المزدوجة لتسهيل العلاج التداخلي بين عمليات القسطرة والعمليات المفتوحة وكذلك استخدام الجهاز الآلي المبرمج في عمليات الأوعية الدموية.
وأضاف: جاء تنظيم البرنامج العلمي للمؤتمر بواقع ثمان جلسات علمية تتضمن ثماني وأربعين ورقة علمية وأربع محاضرات مميزة وثلاث مناظرات، يشرفنا من خلالها اثنا عشر متحدثاً دولياً وسبعة وعشرون متحدثاً خليجيًا، وبحضور أكثر من خمسمائة مشارك من داخل السلطنة وخارجها، وقد تمت بحمد الله ومنّه إقامة ثلاث ورش عمل، الأولى في كيفية إجراء الوصلة الشريانية الوريدية للجراحين المتدربين، والثانية في استخدام الأشعة فوق السينية في الوصلات الشريانية الوريدية في إجراء غسيل الكلى، والثالثة في معالجة أمراض دوالي الأرجل بواسطة الذبذبات الصوتية والليزر.
بعدها ألقى الدكتور يونس كاظم رئيس الجمعية الخليجية للأوعية الدموية كلمة تحدث فيها عن: أهمية مؤتمر عمان الدولي للأوعية الدموية والذي نظم لمتابعة كل ما هو جديد في الطب والتقنيات الحديثة وتبادل الخبرات من جميع أنحاء العالم في علم وجراحة الأوعية الدموية، وقال إن مثل هذا اللقاء العلمي يزخر بالكثير من التجارب الناجحة والمتطورة في مجال جراحة الأوعية الدموية والتي تزودنا بالمعرفة من أجل تطوير الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الأوعية الدموية. ونتمنى أن يحقق المؤتمر هدفه الأسمى ويكون له أثره الجلي في إثراء خبرات المشاركين، ونقل أثر تلك الخبرات إلى المستشفيات التي يعملون بها، بما يرتقي بنوعية الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى.
وتحدث البروفيسور مساعد السلمان عميد كلية الطب بجامعة الملك سعود والمشرف العام على مستشفيات الجامعة وبروفيسور الجراحة واستشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى الملك خالد عن "التدريب والتعليم في جراحات الأوعية الدموية والجراحات التداخلية بالقسطرة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج" فقال: تتمايز ممارسة وتعليم جراحة الأوعية الدموية في العالم، فهناك توجه عالمي نحو تدريب مميز في مجال جراحة الأوعية الدموية مع اشتراطات معينة.
وأضاف البروفيسور: إن الدول التي توجهت إلى تدريب مميز لجراحة الأوعية الدموية قد استثمرت ذلك في إيجاد الكادر الطبي المدرب لمعالجة أمراض الأوعية الدموية، وإن هذه البرامج تعتمد على التدريب المبدئي والإكلينيكي في جراحة الأوعية الدموية وإجراء البحوث الخاصة بها مع التدريب في الجراحات التقليدية والجراحات التداخلية بواسطة الأشعة.
وقال أيضاً: قد بدأت المملكة العربية السعودية برنامجاً تدريبياً لجراحة الأوعية الدموية في مستشفى الملك خالد الجامعي في جامعة الملك سعود يعنى بخطة تدريبية خاصة بجراحة الأوعية الدموية متماثلاً مع البرامج العالمية في التخصص، والهدف منه زيادة الكادر الطبي المتخصص في مجال جراحة الأوعية الدموية وفق المعايير العالمية، ونصبوا إلى إيجاد برنامج تدريبي موحد بين دول مجلس الخليج.
وتحدث جوزيف نعوم أستاذ مساعد في الجراحة بالجامعة الأمريكية في بيروت عن " تصميم واستخدام غرف العمليات المزدوجة في جراحة الأوعية الدموية" وقال: إن التقدم الملحوظ في جراحة الأوعية الدموية وجراحة القلب تحتم الحاجة إلى استخدام الأشعة التداخلية بالقسطرة، وإن تصميم غرفة العمليات المزدوجة يحتاج إلى الإلمام التام بالتقنية المصاحبة واستخدامها على حسب الحاجة الجراحية.
وقال جوزيف نعوم: يحتاج صنّاع القرار في المستشفيات إلى رؤية مستقبلية متعلقة بالحاجة إلى غرفة عمليات مزدوجة والتخصصات التي تستخدمها. تقوم غرفة العمليات المزدوجة بالجمع بين الجراحات التداخلية بالقسطرة والجراحات التقليدية بالعملية المفتوحة.
وأضاف: إن استثمار غرفة عمليات مزدوجة لهذه الحاجة لها مردود كبير لمصلحة المرضى، وإن توسع الخبرة في استخدام غرفة العمليات المزدوجة في مجال جراحة الأوعية الدموية وجراحة القلب تعطي الفرصة إلى تخصصات أخرى في استخدام غرفة العمليات المزدوجة.
وسوف يشمل المؤتمر المحاضرات الشفوية والمناقشات العلمية وعرض الملصقات وعدد من حلقات العمل في مجالات تحسين التكنولوجيا، ومعالجة الجروح وكذلك إدارة عمليات التعليم والتدريس والتعليم المستمر.
يذكر أن المؤتمر يصاحبه تنظيم محاضرات رئيسية تتعلق بالتدريب والتعليم في مجال الأوعية الدموية في دول الخليج وبريطانيا والعالم، واستخدام غرفة العمليات المزدوجة في جراحات الأوعية الدموية، واستخدام الربورت في إجراء بعض العمليات في مجال الأوعية الدموية وهنالك ثلاث ورش عمل مصاحبة للمؤتمر عن إجراء الوصلة الشريانية الوريدية لإجراء عمليات الغسيل في مرضى الكلى، وأخرى عن استخدام الأشعة فوق الصوتية لتقديم عمل وصلات الغسيل في مرضى الكلى وأخيراً عن معالجة دوالي الأرجل بواسطة الذبذبات الصوتية.
أكثر...