مساعٍ للانضمام إلى محادثات تجارية بين أمريكا ومنطقة المحيط الهادي-
طوكيو- رويترز-
وافق البرلمان الياباني أمس على تولي هاروهيكو كورودا منصب محافظ البنك المركزي في خطوة تمهد الطريق أمام تحفيز نقدي أكبر يسعى إليه رئيس الوزراء شينزو آبي في إطار خطته لإنعاش الاقتصاد.
وتولي آبي السلطة في ديسمبر ووعد بإنهاء الركود المستمر منذ فترة طويلة بطرح إصلاحات وزيادة الإنفاق الحكومي وتيسير السياسة النقدية برجة أكبر. واختار كورودا (68 عاما) وهو مناصر قوي لسياسات التحفيز ليكون محافظا لبنك اليابان الرمركزي. ووافق المجلس الأعلى الذي تهيمن عليه المعارضة كذلك على مرشحي الحكومة كيكو إيواتا وهيروشي ناكاسو ليكونا نائبين للمحافظ بعد أن حصل الثلاثة على موافقة مجلس النواب الذي يهيمن عليه الحزب الذي ينتمي له آبي. وتعهد كورودا بالعمل بسرعة والقيام بكل ما يتطلبه الأمر لتحقيق المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي للتضخم مما دفع بعض المستثمرين للتكهن بأنه قد يدعو لاجتماع قبل الموعد التالي المقرر لمراجعة السياسات في الثالث والرابع من ابريل المقبل.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام إن من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي رغبة طوكيو في المشاركة في محادثات بشأن اتفاق للتجارة الحرة تقودها الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادي، في خطوة يقول أنصارها إنها ستساعد في الاستفادة من النمو الكبير في المنطقة وتفتح أسواق اليابان أمام منافسة أكثر ضراوة وتوجد قوة دفع للإصلاحات المطلوبة لانعاش الاقتصاد الذي يعاني من ركود طال أمده. وسيطلق قرار الانضمام لمحادثات الشراكة عبر المحيط الهادي "السهم الثالث" في سياسة آبي ثلاثية الأبعاد في أعقاب سياسات تحفيز الاقتصاد والابقاء على سياسية نقدية ميسرة للغاية التي دفع بها منذ توليه السلطة في ديسمبر بعد أن حقق حزبه الديمقراطي الحر فوزا كبيرا في الانتخابات. ونقلت وكالة جيجي اليابانية للأنباء عن آبي قوله لمسؤول من الحزب إنه سيعلن قراره بطلب المشاركة في مفاوضات الشراكة عبر المحيط الهادي في مؤتمر صحفي. وتسعى الولايات المتحدة وعشر دول أخرى للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية هذا العام ومن المحتمل أن يكون لدى اجتماع زعماء دول آسيا والمحيط الهادي في بالي في أكتوبر المقبل. وينصب الاهتمام الأكبر على القضايا المهمة سياسيا مثل إلغاء التعريفات الجمركية على المنتجات الزراعية والمنسوجات. لكن المفاوضين يجاهدون كذلك لحل قضايا شائكة مثل قواعد فض المنازعات بين الشركات والحكومات.
أكثر...
طوكيو- رويترز-
وافق البرلمان الياباني أمس على تولي هاروهيكو كورودا منصب محافظ البنك المركزي في خطوة تمهد الطريق أمام تحفيز نقدي أكبر يسعى إليه رئيس الوزراء شينزو آبي في إطار خطته لإنعاش الاقتصاد.
وتولي آبي السلطة في ديسمبر ووعد بإنهاء الركود المستمر منذ فترة طويلة بطرح إصلاحات وزيادة الإنفاق الحكومي وتيسير السياسة النقدية برجة أكبر. واختار كورودا (68 عاما) وهو مناصر قوي لسياسات التحفيز ليكون محافظا لبنك اليابان الرمركزي. ووافق المجلس الأعلى الذي تهيمن عليه المعارضة كذلك على مرشحي الحكومة كيكو إيواتا وهيروشي ناكاسو ليكونا نائبين للمحافظ بعد أن حصل الثلاثة على موافقة مجلس النواب الذي يهيمن عليه الحزب الذي ينتمي له آبي. وتعهد كورودا بالعمل بسرعة والقيام بكل ما يتطلبه الأمر لتحقيق المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي للتضخم مما دفع بعض المستثمرين للتكهن بأنه قد يدعو لاجتماع قبل الموعد التالي المقرر لمراجعة السياسات في الثالث والرابع من ابريل المقبل.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام إن من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي رغبة طوكيو في المشاركة في محادثات بشأن اتفاق للتجارة الحرة تقودها الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادي، في خطوة يقول أنصارها إنها ستساعد في الاستفادة من النمو الكبير في المنطقة وتفتح أسواق اليابان أمام منافسة أكثر ضراوة وتوجد قوة دفع للإصلاحات المطلوبة لانعاش الاقتصاد الذي يعاني من ركود طال أمده. وسيطلق قرار الانضمام لمحادثات الشراكة عبر المحيط الهادي "السهم الثالث" في سياسة آبي ثلاثية الأبعاد في أعقاب سياسات تحفيز الاقتصاد والابقاء على سياسية نقدية ميسرة للغاية التي دفع بها منذ توليه السلطة في ديسمبر بعد أن حقق حزبه الديمقراطي الحر فوزا كبيرا في الانتخابات. ونقلت وكالة جيجي اليابانية للأنباء عن آبي قوله لمسؤول من الحزب إنه سيعلن قراره بطلب المشاركة في مفاوضات الشراكة عبر المحيط الهادي في مؤتمر صحفي. وتسعى الولايات المتحدة وعشر دول أخرى للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية هذا العام ومن المحتمل أن يكون لدى اجتماع زعماء دول آسيا والمحيط الهادي في بالي في أكتوبر المقبل. وينصب الاهتمام الأكبر على القضايا المهمة سياسيا مثل إلغاء التعريفات الجمركية على المنتجات الزراعية والمنسوجات. لكن المفاوضين يجاهدون كذلك لحل قضايا شائكة مثل قواعد فض المنازعات بين الشركات والحكومات.
أكثر...