إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المشاركون في استراتيجيات: مشاريع منطقة الدقم تتطلب تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركون في استراتيجيات: مشاريع منطقة الدقم تتطلب تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية


    الرؤية- مدرين المكتومية-
    استضافت حلقة الأسبوع الماضي من برنامج استراتيجيات الذي يقدمه الإعلامي يوسف الهوتي ويخرجه طارق باعمر المهندس يحيى بن خميس الزدجالي المسؤول عن الأعمال التخطيطية والهندسية بهيئة المنطقة الاقتصادية بالدقم، والمهندس عبد الرحمن بن عوض برهام باعمر الرئيس التنفيذي لشركة المدينة العقارية بالإضافة إلى سالم بن سليم الجنيبي عضو غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الوسطى، حيث ناقشت الحلقة موضوع " الدقم... الفرص والتحديات" من خلال عدة محاور أهمها : الدقم... الموقع والأهمية والرؤية، الفرص المتاحة في المنطقة وكيفية ترويجها، والخط الزمني للمشروع وسبل تجاوز التحديات وأكد المشاركون في الحلقة أن منطقة الدقم من المناطق الحيوية التي لها واجهتها المستقبلية في استقطاب مختلف الاستثمارات في مختلف القطاعات التي ترفع من شأن الاقتصاد الوطني في البلاد، كما أنها ستسهم في إيجاد فرص عمل للعمالة الوطنية وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بمحافظة الوسطى، ليس هذا فقط فقيام مشاريع في هذه المنطقة سيساهم في تنوع فرص العمل بدلاً من أن يكون التوجه الأساسي الى مسقط، كما ركز المشاركون على أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه مشروع الدقم، وذلك أنها منطقة نائية وتكاد تكون بنيتها الأساسية غير مكتملة المرافق، إلا أن هناك دراسات قائمة لحل هذه الإشكاليات التي تعاني منها المنطقة.
    وشددوا على أن الدقم ستكون بعد اكتمالها إحدى أهم روافد الاقتصاد العماني والجذب السياحي في المنطقة أيضاً.
    وأكدوا أن منطقة الدقم صاحبتها نهضة كبيرة في العديد من القطاعات التجارية والخدمية، حتى فيما يخص مشاريع البنى الأساسية، وهو ما سبب انتعاش للعديد من المؤسسات العاملة في هذه المنطقة، سواء كان في مشاريع التنظيف والمحلات التجارية أو في المشاريع الخاصة بالتوريد والاستيراد.
    وأوضحوا: أن من أهم النقاط التي يتم التركيز عليها هو التدريب والتأهيل للشباب وأن الفرص المتاحة ليست للخريجين فقط وإنما ستسعى تلك المشاريع الى الاهتمام بالكوادر البشرية بمختلف مستوياتهم التعليمية والعمرية، فالمرحلة المقبلة تحتاج الى الاهتمام بالكادر البشري أكثر من أي شيء آخر.
    واتفقوا على أن مشروع الحوض الجاف من المشاريع الضخمة التي تحتضنها ولاية الدقم وهو مشروع عملاق يساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة السلطنة بين الدول في المجال البحري.
    وقالوا: إن شركة عمان للحوض الجاف لديها خطط قصيرة المدى في مجال البيئة وأخرى طويلة المدى، حيث إن الهيئة ستبقى في الدقم على المدى الطويل ولأن المنطقة مخطط لها أن تكون متكاملة بها منتجعات سياحية وجامعات ومساكن وعائلات وأطفال فكل هذا يلزمنا من الآن بالعمل على أن نحافظ على بيئة المنطقة مؤهلة لهذا المستقبل، وقال إنه في هذا المجال فإن الجميع ملتزم منذ اللحظة الأولى للعمل بهذه الرؤية ولذلك يتم تدريب العاملين وتعويد فريق الإنتاج على نوعية الاشتراطات التي لا تؤثر على البيئة مستقبلاً، بالإضافة إلى محطة لمعالجة المواد الكيماوية التي تخلط مع الأصباغ والمواد التي تستخدم في العمل في محركات السفن.
    وأضافوا أن المنطقة قبل عشر سنوات كانت عبارة عن صحراء خالية، ويمكننا الآن بمجرد المشاهدة بالعين أن نحكم على حجم التغيير والتطوير، وهذه الإنشاءات التي تمت بالتأكيد دليل على أن كثيراً من أبناء محافظة الوسطى سيحظون بفرص عمل وذلك من خلال إيجاد العديد من الشركات الأهلية إلى جانب شركة عمان للحوض الجاف، حيث تقدم هذه الشركات عدداً من الندوات للأهالي بحضور المشايخ والولاة والمحافظ لتثقيف المجتمع بما يدور حولهم من مشاريع وتوعيتهم بأهميتها ليتسنى لهم رؤية مستقبل المحافظة بوضوح، وشركة عمان للحوض الجاف بالتعاون مع مكتب الوالي تعمل على تقديم عدد من الخدمات المجتمعية ومنها مستلزمات المدارس لمساعدة أهالي المحافظة المحتاجين للمساعدة.
    وقالوا عن الجانب السياحي لمشروعات الدقم: وجود مثل هذه المشاريع والنمو المتزايد في الاستثمارات المختلفة والتطور في البنى الأساسية سيتبعه ازدهار كبير في المجال السياحي حيث ستشهد ولاية الـدقم إنشاء العديد من المشروعات الخدمية السياحية، من فنادق ومنتجعات وشاليهات ومرافق سياحية مختلفة بالإضافة إلى توفر رحلات الطيران العماني المنتظمة حالياً للدقم مما يتيح الفرصة للسياح والزوار للاستمتاع بشواطئ الدقم الممتدة والمتصلة ببحر العرب وصحاريها الجميلة الفسيحة وطقسها المعتدل بجانب توفر فرص لوجود المخيمات كما هو الحال في بدية، وهذا ما يجعل التوقعات تزداد بارتفاع أعداد السيـاح عند اكتمال ميناء الدقم ورسـو السفن السياحية فيـه لأن السائح دائمًا ما يبحث عن المغامرة والاستكشاف.







    أكثر...
يعمل...
X