إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"أماني" تعرض حلولاً تقنية للاستثمارات الإسلامية.. وصندوق كوري لتمويل المشروعات ذات التقنية العالية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "أماني" تعرض حلولاً تقنية للاستثمارات الإسلامية.. وصندوق كوري لتمويل المشروعات ذات التقنية العالية


    الرؤية - نجلاء عبدالعال -
    أكد الدكتور محمد داود باقر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للاستشارات المالية والتمويل الإسلامي-أماني، في تصريحات خاصة للرؤية أن المجموعة وقعت اتفاقا مع أحد الصناديق السيادية الكورية لتأسيس صندوق رأس المال المبادر بهدف توفير رأس المال لمشروعات يتم تنفيذها مع شركاء محليين، مضيفاً أن الصندوق السيادي الكوري يهدف لتوفير الفرص للشركات الكورية في المستويات الأول والثاني والثالث للعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبشكل خاص في مجال الصناعات التي تستخدم التكنولوجيا العالية ومنها الموانئ وتصنيع السفن والطاقات المتجددة وغيرها من المشروعات. وأوضح الدكتور باقر على هامش حلقة نقاشية حول الاقتصاد الإسلامي عقدت أمس بفندق سيتي سيزنز، أن الاتفاقية تعتمد على وجود شريك محلي في الدولة التي تقام فيها المشروعات، ولذلك البحث جار حالياً عن شريك في دول المنطقة بحيث يكون هناك صندوق سيادي محلي بالإضافة لشركات محلية، وعلى سبيل المثال الشريك العماني سيقدم نسبة 30 بالمائة من رأس المال و70 بالمائة من خلال المنتجات التمويلية الإسلامية مثل الصكوك وغيرها والتي ستتم عبر المصارف وجهات التمويل الإسلامية في السلطنة موضحاً أن شركة "أماني-عمان" ستشارك في هذا المنتج في السلطنة.
    ومن جانبه أوضح المهندس خميس بن مبارك الكيومي رئيس مجلس إدارة المدينة للخدمات المالية والاستثمارات، أن الشركة وقعت مع مجموعة "أماني" كداعم فني وشرعي لإصدار صكوك عقارية بقيمة 50 مليون ريال ستتولى المدينة للخدمات المالية طرحها لصالح شركة تلال للتطوير العقاري، مشيرا إلى أن الصكوك التي سيتم إصدارها هي عبارة عن صكوك "إجارة" حيث سيكون الصك ترجمة لاستثمار موجود بالفعل وهو مسقط جراند مول، وأكد أن الإصدار في مراحله النهائية انتظارًا للترتيبات القانونية التي سيتم عبرها الطرح.
    وأكد أن دراسة شركة أماني الدولية تدعم أهمية الصكوك التي سيتم إصدارها باعتبار أنها ترجمة لمشروع عقاري هائل وفي نفس الوقت كأول صكوك عقارية في السلطنة.وحول حلقة النقاش أكد المهندس عبدالرحمن باعمر الرئيس التنفيذي لشركة تلال للتطوير العقاري أن الحلقة شهدت تقديم جوانب متعددة ومتكاملة للاقتصاد الإسلامي، خاصة ما يتعلق بكيفية الاستفادة من الخطط والتجارب السابقة وآليات لتطويع التكنولوجيا لتتم الاستفادة منها في تحليل وتصنيف الأدوات المالية، وتقدير وإدارة المخاطر في الشركات والأوراق المالية المتوافقة مع الشريعة كإطار حديث للعمل الاستثماري والاقتصاد في السلطنة، حيث تقدم آلية تقييم الأوراق المتوافقة مع الشريعة ومقارنتها بمثيلاتها، كما أن الحلقة استعرضت بيانات تقدم رؤية تحليلية لواقع الاقتصاد الإسلامي وآفاقه خلال السنوات الخمس القادمة مع حلول تقنية لتقديم الدعم والبرامج التي يمكنها إيجاد الخلل والعمل على إصلاحه في جميع تفاصيل العملية الاقتصادية.
    وكانت الحلقة النقاشية قد بدأت بتأصيل فكرة المنتجات المالية الإسلامية تاريخياً وقدم خلالها الدكتور محمد داود باقر أمثلة من فترة الخلافة الرشيدة وكذلك الخلافة الأموية لآليات مشابهة للصكوك، قائلاً إن ما يحدث حالياً فيما يطلق عليه الاقتصاد الإسلامي ليس اختراعاً لاقتصاد لكنه إحياء مع تحديث لأدوات إسلامية تمويلية بما يتناسب مع العصر. وشرح رسلان أحمد تعريف الصكوك والاختلافات بينها ومتطلبات إصدارها، فيما تحدث رازي محمد عن التقنيات التي يمكن أن تفيد المصارف الإسلامية في عملها مستعرضاً الحلول التقنية التي تقدمها "أماني" سواء في مجال تقييم أو تقديم الاستشارات لعلاج الخلل في أي من مراحل العمل في شركات الاستثمارات الإسلامية، مشيراً إلى برنامج "سنابل" الجديد من نوعه لتوفير التحليل السريع للاستثمار بجميع جوانبه مع مقارنته بالاستثمار المشابه في الدول الأخرى.وقدم ناظري محمد تلخيصاً لدراسة مقارنة بين وضع الشركات وسوق رأس المال العماني مع دول مجلس التعاون الخليجي، وكيفية تفادي الأخطاء التي وقعت فيها الدول المجاورة في مجال الاقتصاد الإسلامي وكيفية مواءمتها لتعمل مع التكنولوجيا الموجودة مع استنباط بعض الحلول النوعية التي تتناسب مع طبيعة وواقع الاقتصاد العماني في تقديم المنتجات المالية الإسلامية.









    أكثر...
يعمل...
X