صور – حمد العلوي -
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بجنوب الشرقية لقاءً ترأسه الدكتور فهد بن علي آل فنة نائب مدير دائرة البرامج التعليمية للمدارس الخاصة والتعليم المستمر مع مديري ومديرات والهيئة التدريسية للمدارس الخاصة بولاية صور وبحضور مريم بنت هلال المخينية رئيسة قسم المدارس الخاصة وأحمد بن خميس الشكيلي الباحث القانوني بقسم الشؤون القانونية بالمديرية وذلك في قاعة غرفة تجارة وصناعة عمان .
وقال آل فنة في كلمته: نعقد لقاءات تربوية لتجاذب الآراء والاستماع إلى الخبرات فمدارسنا ولله الحمد فيها من الكفاءات وبفضل جهود مديري المدارس الخاصة ومعلميها تبوأت المكانة العليا، وذلك إيماناً منهم بأن الجميع معني بتقديم خدمة بالشكل الصحيح خدمة للمدرسة وللمعلم وللطالب ولولي الأمر مشيرًا إلى أن الطلبة هم هدفنا الأسمى للرقي بالمستويات العلمية العالية وهذا الاتصال والتواصل مبني على الاحترام وتبادل الآراء والتشاور حتى يتحقق النجاح ونصل إلى ما نصبوا إليه إنه العلا والسمو، وأضاف آل فنة ولقاؤنا الخير هذا دليل واضح لتدارس الأمور واضعين نصب أعيينا أن المعلم والطالب وولي الأمر هم نجاح العملية التعليمية، وأضاف موضحاً وجوب معرفة كل من مدير المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر باللائحة التنظيمية لشؤون الطلاب ففيها كل ما يتعلق من ضوابط وقوانين وبمشيئة لله ستوزع على جميع المدارس الخاصة للمحافظة للإطلاع عليها والعمل بموجبها، ففي ذلك خير فكل الأمور واضحة ثم قال آل فنة: إضافة إلى أنه ثمة قول نريد توضيحه وهو أنه من خلال زياراتنا ولقائنا مع بعض إدارات المدارس والهيئة التدريسية تبين لنا أن هناك شريحة بحاجة إلى توضيح لبعض المفاهيم القانونية وزيادة الوعي بها لذا أتت هذه الجلسة مساهمة من القسم المختص في نشر ثقافة القانون آملين منكم التبصر في الأمور ومعرفة بعض الجوانب القانونية التي تتعلق بالعمل الإداري متأملاً أن يثمر اللقاء بما يطرح من مداخلات.
ثم تفضلت مريم بنت هلال المخينية بالحديث قائلة: أي عمل يثمر نجاحًا وتفوقاً حين نضع أيادينا معاً لتنهض مدارسنا الخاصة وليكن هدفنا الأسمى بلوغ أبنائنا القمة ولا نرض غير ذلك ولا يكون هذا الأمر إلا إذا وضعنا النقاط على الحروف ونجلس سوياً ونعقد اللقاءات والاجتماعات ونضع الخطط ونشاور أولي الخبرة حتى نبلغ ما نصبوا إليه من النجاح ثم أشارت إلى نقاط عدة أهمها العلاقة بين الإدارة والمعلمين والطالب وولي الأمر والنظر في اجتماعات ومجالس الآباء والأمهات وضرورة تفعيلها والبعد كل البعد عن الأمور التقليدية واقتناص فرصة وجود ولي الأمر حينما يكون في المدرسة إضافة إلى إيجاد وسائل بديلة لجذب ولي الأمر إلى المدرسة كإحياء حفلات ترفيهية وحلقات نقاشية وتنفيذ جلسات تدريبية حتى يشعر ولي الأمر بأن ابنه محل اهتمام ومن ثم أكدت المخينية ضرورة إيجاد خطط لمعالجة الضعف الدراسي ثم تطرقت إلى قضية مهمة ألا وهي قضية نقل الطالب من المدرسة إلى مدرسة يرغب في الانتقال إليها فقد لوحظ أن بعضًا من إدارات المدارس تتمسك بسجل الطالب حتى يدفع ولي الأمر ما عليه من رسوم وهذا يخالف التعليمات فالطالب ينتقل إلى حيث شاء ولا يرتبط النقل بالرسوم المترتبة على ولي أمره والالتزام بتنفيذها من قبل إدارات المدارس، بعدها تفضل أحمد بن خميس الشكيلي الباحث القانوني في المديرية مبيناً الآثار المترتبة على أسلوب المعلم داخل المدرسة عموماً والفصل الدراسي خصوصاً وفق القوانين والأنظمة المعمول بها ثم بيان أن مهمة المعلم التعليم والتوجيه والإرشاد والتنويه إلى ضرورة تنفيذ ما أوكل إليه من مهام ثم عرج الشكيلي إلى إجراءات المسؤول المباشر تجاه أي موظف مخالف يقع تحت مسؤوليته ونشر الثقافة الإدارية والقانونية لكافة العاملين وتنمية الجوانب الإدارية لدى المسؤول المباشر وتدارك المخالفات الصادرة من قبل الموظف.
ثم اختتم اللقاء بمداخلات ومناقشات سواء من الحضور أو من المتحدثين وكانت بكل شفافية ووضوح فقد تطرق الحديث إلى الاهتمام واستخدام التقنيات فهي معينة وتسهيل لكثير من الأعمال وإنجازها بدقة ثم تم الحديث عن وجوب التزام ولي الأمر بسداد الرسوم الدراسية وترك كل مدير مدرسة لاختيار الوسيلة المناسبة بهذا الخصوص ونوقشت أهمية متابعة ولي الأمر ابنه خلقاً وتعاملاً مع من حوله من معلمين وزملائه الطلاب ومعرفة مستواه التحصيلي كذلك تحدث أحد المعلمين عن ضرورة معرفة المعلم تقريره الكفائي وغيرها من أمور.
أكثر...