إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"الكتاب والأدباء" تصدر "المشهد القصصي في الأردن" بالتعاون مع "رابطة الكتاب"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "الكتاب والأدباء" تصدر "المشهد القصصي في الأردن" بالتعاون مع "رابطة الكتاب"


    مسقط- الرؤية-
    انتهت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء من طباعة كتاب المشهد القصصي في الأردن؛ نصوص ودراسات، وهو من إشراف وإعداد جعفر العقيلي ومحمود الريماوي ويوسف ضمرة. الكتاب جاء نتاجاً للشراكة الفاعلة بين الجمعية ورابطة الكتاب الأردنيين، التي وقعت اتفاقيتها بمكتبة الإسكندرية في اجتماع اتحاد الكتاب العرب.
    وسيدشن الكتاب في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الأيام الثقافية المشتركة التي ستنفذها الجمعية في الفترة من 20 إلى 25 أبريل المقبل. وتمّ تصميم العمل وإخراجه وإصداره من قبل مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة، امتداداً لنشاطها الثقافي الفاعل في المشهد الثقافي العماني والعربي.
    وقال الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين: في إطار مشروع طموح، يحتفي بالمبدعين في الأردن في حقول الشعر والقصة والرواية والنقد المعرفي، يأتي هذا الإصدار المكرس لكتّاب القصة، الذي ما كان له أن يرى النور لولا الجهد الحثيث الذي بذله فريق الإشراف والإعداد من الزملاء المشهود لهم في بيت الخبرة الأدبية؛ رابطة الكتّاب الأردنيين. هذا الإصدار هو إحدى ثمار اتفاقية التعاون الثنائي بين الرابطة والجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، وهي اتفاقية تجسّد شراكةً حقيقية وفاعلة عبر الإصدارات المشتركة والأسابيع الثقافية المتبادَلة التي تعرّف كل ساحة بالمنتَج الثقافي في الساحة الأخرى بما يُثري المشهدَين معاً، ويضيء على تجلّيات الإبداع في كلٍّ منهما. ولا بدّ في هذا المقام من الإشادة بدور الزملاء في الجمعية، وفي طليعتهم مجلس إدارتها ورئيسها الصديق الدكتور محمد العريمي، في تحقيق التواصل الإبداعي المتبادَل، الذي نأمل أن يؤدي إلى تحفيز الأوساط الثقافية العربية عموماً من أجل المزيد من المبادرات في هذا المجال. فإذا كانت الثقافة عنواناً لحضور الأمم ومجدها وذاكرتها الحية وعقلها الجمعيّ ووجدانها الخصب، فإن العربَ في يومنا هذا أكثرُ حاجةً لها من أيّ وقت مضى، قبل أن نغيب في الظلام، ويستقيل العقلُ أو يغيب في سبات طويل.
    ويشهد هذا الكتاب- الذي يضم مختارات من القصة في الأردن إلى جانب دراسات حولها- على دوام ازدهار هذا الفن، وتفتُّحه في بقعة عزيزة من بقاع عالمنا العربي مترامي الأطراف هي الأردن، كما هي الحال في دول شقيقة أخرى، على أن الغرضَ من هذا الكتاب يتعدى البرهنة على حيوية فن القصة، إلى محاولة رصد مسيرته في الأردن منذ ما قبل منتصف القرن الماضي (استقلّت المملكة الأردنية الهاشمية في العام 1946) عبر تقديم حشد من النماذج القصصية الدالّة، بعضُها لقاصّين راحلين أمثال: عيسى الناعوري، حسني فريز، محمود سيف الدين الإيراني، أمين فارس ملحس وغالب هلسا ممن عرفتْ منابرُ ثقافية عربية حضوراً لهم منذ أواسط القرن الماضي، علاوة على راحلين آخرين قضى بعضهم وهم في زهرة شبابهم أمثال: مؤنس الرزاز، بدر عبدالحق ومحمد طُمّليه.
    وخلصت لجنة إعداد الكتابة إلى القول: "ولا ريب إنه مع إخفاقات حركة النشر العربية، وصعوبة وصول الإصدارات إلى هذا البلد العربي أو ذاك في بلدان المشرق والمغرب، فسوف يتعرف جمهور من القراء العرب على صفحات هذا الكتاب، وللمرة الأولى في بعض الحالات، على نماذج قصصية لافتة تعكس التطور الذي أصاب فن القصة، وتضيء على البيئة الأردنية وخصائص المجتمع المحلي، وتتناول شواغل قومية وإنسانية عامة كما تعكسها مرآةُ القاص وحساسيته السردية، وتواكب القضية الفلسطينية تشريدًا ولجوءًا وصموداً ومقاومة.. وهذا هو بعض غايات إصدار هذه المختارات الواسعة، التي تتجاور على صفحاتها نماذج لأجيال عدة، وأنماط شتى من المعالجات القصصية محمولة على رؤى فكرية متباينة".
    أما الدراسة الثانية، فتتناول سؤالَ الهوية وبعض السمات العامة للشخصية الأردنية كما تبدو في المشهد القصصي في الأردن، وتتبّع عدداً كبيراً من المجموعات القصصية، للوقوف على استخلاصات غير مجتزأة تتسم بالموثوقية، ما أمكن، في ما يخص الهوية الأردنية وأهم الملامح في الشخصية الوطنية الأردنية. ومع هاتين الإضاءتين النقديتين، فإنه يسع النقاد والدارسين والأكاديميين والقراء وجمهرة المتذوقين العرب ممن يقع هذا الإصدار بين أيديهم وتُتاح لهم فرصة قراءة المختارات التي يشتمل عليها، أن يخرجوا بانطباعاتهم الحرة وملاحظاتهم الخاصة على المشهد القصصي في الأردن غير المنقطع عن المشهد القصصي في أفقه العربي، بل هو في واقع الحال أحد مكوناته الرئيسية.
    وبدأ الكتاب ببحث الدكتور محمد عبيدالله الذي تناول القصة القصيرة في الأردن، خطوات وعلامات، وهو ناقد وأكاديمي وشاعر، ومما قاله: تتحدد بدايات القصة القصيرة الأردنية وفق معظم آراء مؤرخي القصة القصيرة بظهور مجموعة "أغاني الليل" لمحمد صبحي أبو غنيمة (1902-1970) التي طبعت في دمشق بمطبعة الترقي عام 1922.
    ومن بين نصوص الكتاب، نص "الفراشات" لإبراهيم جابر إبراهيم، هو أول النصوص القصصية بالكتاب، تلاه نص "حكاية" لإبراهيم زعرور، ثم "الخروج من دائرة الصمت" لإبراهيم العبسي، و"السيدات والخادم" لأحمد النعيمي، و"رجلٌ لا أعرفه" لإلياس فركوح، و"قصص قصيرة جداً" لأميمة الناصر، و"ذيول" لأمين فارس ملحس، و"معالي زوجة المعالي" لإنصاف قلعجي، و"ماريا" لباسم الزعبي، و"الجنازة" لبدر عبد الحق، و"قبل الأوان بكثير" لبسمة النسور، و"علامةٌ فارقة" لجعفر العقيلي، و"ساندريلا" لجمال أبو حمدان، و"الحلاق" لجمال ناجي.






    أكثر...
يعمل...
X