إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليوم.. أبطال "العقد" و"زهرة الحكايا" يتألقون في مهرجان المسرح المدرسي الرابع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليوم.. أبطال "العقد" و"زهرة الحكايا" يتألقون في مهرجان المسرح المدرسي الرابع



    مسقط- محمد خلفان- ميا السيابية-
    تصوير/ سيف السعدي- إبراهيم القاسمي-

    تتواصل فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الرابع لليوم الثالث على التوالي؛ حيث تقدم اليوم الإثنين تعليمية محافظة الظاهرة على مسرح الوزارة مسرحية "العقد"، وتقدم تعليمية محافظة جنوب الباطنة على مسرح مدرسة دوحة الأدب مسرحية "زهرة الحكايا".
    وكان قد قدمت تعليمية محافظة البريمي أمس مسرحية "النخلة والماكر"، وقدمت تعليمية محافظة شمال الشرقية مسرحية "فليشرب النخل من المطر"، كما أقيمت حلقة تدريبية بعنوان "المكملات الفنية للعرض المسرحي".
    وفي نهاية فعاليات أمس، قال سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي والي مطرح: "تشرفت كثيرا برعاية هذا العرض المسرحي السفينة ما تزال واقفة لطلبة محافظة مسقط، وقد كان العرض جيدا وشائقا وهادفا، وما أثلج صدري في هذا العرض أنه كان باللغة العربية الفصحى والذي كثيرا ما نفتقده في النصوص المسرحية، وهذا بدوره أشعرني أن اللغة العربية ما تزال حية فهي لغة القرآن الكريم، وفي النهاية أتمنى لأبنائنا الطلبة وكل من سيشارك في هذا المهرجان كل التوفيق".

    الظاهرة تعرض عقدها
    ومسرحية العقد لتعليمة محافظة الظاهرة مقتبسة من مسرحية "السيد والخادم"، للدكتور حمدي موصللي وهي تتحدث عن تاجر يستغل كل من يعمل لديه بوضع عقد يفرضه على العمال بحيث يحتوي العقد على شرط معجز يهدف التاجر من ورائه أن يربح منه ويحقق ما يريد بالطمع والجشع، ويكون من ضمن العاملين معه أخوان اثنان يتواجهان مع التاجر. والعمل من تأليف حمدي موصللي وإخراج محمود بن سليم المخرومي، وإشراف عام مسعود بن حميد الجساسي، ويساعد في الإخراج أحمد بن مبارك الحوسني، وإضاءة ومؤثرات صوتية لجمعة بن سعيد اليعقوبي، وملابس وإكسسوارات عبدالله بن حمد الصوافي، وخليل بن سالم الكلباني في تصميم الديكور، وتمثيل كل من علي أحمد ندا في دور التاجر، وخالد بن ناصر الصوافي في دور عثمان، واحمد بن سالم الصاخي في دور نعمان، وعزان بن راشد المنظري في دور الابن، وماجد بن علي الصوافي في دور الشاب الأول وفهد بن محمد الصوافي في دور الشاب الثاني، وفهد بن سعيد المخرومي في دور الجار.

    جنوب الباطنة تزرع زهرة
    إلى ذلك، تعرض اليوم تعليمية جنوب الباطنة على مسرح دوحة الأدب مسرحية زهرة الحكايا، تدور أحداث المسرحية تدور أحداث المسرحية حول فتاة تم حجزها من قبل والديها في المنزل بعد أن أصيبت بمرض غريب حتى بلغت العشرين من عمرها، وهي بذلك تحكي المعاناة النفسية والإنسانية التي قد يمر بها الفرد. وهي من تأليف الكاتب السعودي عباس الحايك وإخراج علي بن خليفة المعمري، وديكور خالد بم هلال المقبالي، وإضاءة عبدالوهاب بن مبارك السلماني، وموسيقى محمد سالم عبدالوهاب، وأزياء نورة بنت حميد الجابرية، ومكياج فوزية بنت سيف الشريانية، ومحمد بن خميس المعمري وخالد بن ناصر الضوياني، ويوسف بن محمد البلوشي في المتابعة الإدارية والمالية.
    وحول عرض اليوم الأول "السفينة ما تزال واقفة" لتعليمية محافظة مسقط تأليف الدكتور عبدالكريم جواد وإخراج شبير عبدالرحيم، قال المعقب الفنان أحمد الزكي: "(السفينة ما تزال واقفة) نص مسرحي مهم في تاريخ المسرح العماني، وهذا النص لم يكن يعني السفينة التي نعرفها، وإنما هو رمز أراده الكاتب لكي يسقطه على ما أظن على البلد والدولة التي ما زالت واقفة، وكان يطمح أن تتحرك، ولن تتحرك الدولة أو البلاد إلا بفضل سواعد أبنائها لا الخبراء الذين يأتوننا من الخارج، ولا المصلحين المدعين الإصلاح ولا العلماء الذين يدعون العلم، وإنما يكون البناء من الداخل هو الأساس، وهذا ما أتمنى أن يكون قد وصل لنخبة الطلبة الذين قدموا هذا العرض الجميل المتميز.
    وتحدث الأزكي عن بعض الجزئيات، فقال عن اللغة: "قلت مرارا في عروض ومهرجانات سابقة إن مثل هذه الأعمال التي تقدمها وزارة التربية والتعليم والتي هي مسؤولة عن التربية والتعليم والتي تؤسس هذا الجيل من الشباب أعتقد أنه كان من الأولى أن يكون معلم اللغة العربية موجودا خلال التدريبات الأولى لعملية التصحيح اللغوي، وهذا الكلام لا ينطبق على هذا العرض فحسب بل يشمل سائر العروض التي ستقدم، وهذا ما أتمناه كما تمنيته قبل مدة في المهرجان المسرح الأول".
    وعن الممثلين، قال: "تفاجأت بوجود نخبة ممتازة من الممثلين على خشبة المسرح، فكنت أجد تناغما بين الممثلين في الأداء الجماعي، ولكن يفلت منهم الإيقاع أحيانا، والممثل هو الذي يحمل رسالة المسرحية على عاتقه بعد توجيه المخرج".
    أساسيات التمثيل
    وفي ورقة عمل بعنوان "إعداد الممثل"، قدم المدرب سعيد بن سالم بني علي أخصائي فنون سينمائية في وزارة التراث والثقافة رؤيته حول كيفية إعداد الممثل، وقد استهدفت الورقة الطلبة المشاركين في العروض المسرحية المشاركة في المهرجان وجمعت الورقة بين الجانب النظري والتطبيقي.
    وأوضح أن الممثل يختلف عن العازف أو راقص الباليه أو غيرهما من الفنانين، كما تستلزم طبيعة الدور أن يخرج الممثل إلى المجتمع ليراقب عن قرب أناسا يماثلون بطله في المهنة أو الوضع الاجتماعي أو حالته الصحية، ولا يصل الممثل دفعة واحدة إلى مرحلة المعاناة الحقيقية للدور بل يصل إليه من خلال العمل الدؤوب والمحاولة المتكررة والاحتشاد الذهني الطويل. وعن أهمية مشاركة الطلبة ومدى استفادتهم من الحلقة، قال إن مشاركة الطلبة في هذه الحلقة مهمة جدا كونها تدربهم على أساسيات التمثيل على خشبة المسرح وتقنياته، وقيامهم ببعض التدريبات التي تصقل موهبتهم وذلك لا يتأتى إلا من خلال مشاركتهم في هذه التدريبات واحتكاكهم ببعضهم البعض أثناء القيام بالأدوار التمثيلية، فهم يتعلمون من الأخطاء التي قد يقعون فيها أثناء التدريبات، ومن هذه الأخطاء تتم عملية الاستفادة، وبالتالي يخرج الطالب واع لأساسيات التمثيل والوقوف على خشبة المسرح بكل ثقة واقتدار.
    آلة التفريخ
    من جهته، قال عبد الغفور بن أحمد البلوشي رئيس لجنة التحكيم في مهرجان المسرح الطلابي الرابع إن "المسرح الطلابي بشكل عام هو مصدر إشعاع ثقافي وحضاري في كل المجالات ولكل الشعوب، والمسرح المدرسي مهم جدا، كونه المرحلة الأولى التي يستطيع من خلالها الإنسان أن يتفتح ذهنيا وتتوسع مداركه ويشاهد العالم بصورة مختلفة عن الطفولة وهي مرحلة متطورة عن الطفولة، فالمسرح المدرسي يستطيع أن يأخذ بأيدي هؤلاء الموهوبين من الطلبة، ويصقل موهبتهم، ويقدمهم للمجتمع".
    وأضاف البلوشي أنّ المسرح المدرسي ليس فقط مكانا لكشف المواهب، وإنما مكانا لتوجيه وصقل أفكار هؤلاء الطلبة وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، من خلال الاختيار المناسب للنصوص المسرحية الممنهجة ومسرحتها بطريقة فنية جميلة تدخل في عقول هؤلاء الطلبة واستيعابها، والاستفادة من الدروس والعبر التي تحاول هذه النصوص إيصالها، والتي في كثير من الأحيان يصعب عليهم فهمها، وهذا ليس بالنسبة للطلبة فقط، وإنما للمشاهد لهذه النصوص أيضا.
    وقالت سلوى بنت مطر الغيلانية أخصائية نشاط مسرحي بتعليمية جنوب الشرقية: "مشاركتي ومشاركة محافظتي التعليمية هي كحضور لمشاهدة العروض المسرحية المقدمة، بهدف الاستفادة منها ومن الجلسات النقدية البناءة".
    من جهته، قال عبدالله بن سليم العلوي أخصائي مركز مصادر تعلم ومشرف نشاط مسرحي مدرسي: "مشاركتنا في مهرجان المسرح المدرسي الرابع لها أهمية كبرى من حيث تبادل الخبرات في جميع عناصر ومفردات العمل المسرحي من الخبراء والمشرفين والنقاد، والارتقاء بالمسرح المدرسي في السلطنة من خلال التوصيات والملاحظات التي يخرج بها المهرجان".
    وقال زكريا بن محفوظ النبهاني من مدرسة الإمام المهنا بن سلطان بتعليمية محافظة مسقط: "مشاركتي في هذا المهرجان وفي هذه الحلقة التدريبية شرف لي وصقل لموهبتي الفنية في مجال التمثيل المسرحي، فقد تعرفت على الكثير من الخبرات سواء كانت من الطلبة أو المدربين والنقاد والمخرجين التي تنمي موهبتي وتشبع رغبتي وميولي في هذا المجال، كما تعرفت على أساسيات الوقوف على خشبة المسرح، والتي بها أرجو أن أصبح ممثلا بارعا أستطيع أن أنقل للمجتمع الأفكار والرسائل التوجيهية الصحيحة في مختلف المجالات ؛ وذلك كون المسرح رسالة مباشرة موجهة للجمهور".

    أدوار تمثيلية
    وقال خويلد القيضي من مدرسة الحسن بن هاشم المشارك في تمثيل بمسرحية "السفينة ما تزال واقفة" لتعليمية محافظة مسقط عن دوره في هذه المسرحية: "أديت دور فهمان، وأنا أعيش حالة هستيرية بعد موت أخي في العاصفة والحالة الهيستيرية منبعها موت الأخ مع محاولة البحث عن حل للمشكلة التي وقعت فيها السفينة".
    وقالت بسمة بنت سعيد الفوري من مدرسة ثريا بنت حمد البوسعيدية عن دورها في المسرحية: "أقوم بدور الحورية، وأحقق الأماني، ولكنهم نسوا أن يطلبوا مني أن أصلح عطب السفينة، وقد أحببت هذا الدور كثيرا، وأشكر المخرج الذي رشحني لهذا الدور مع أنني وجدته صعبا في البداية ولكنني استطعت التغلب على تلك المصاعب بتشجيع فريق العمل لي".






    أكثر...
يعمل...
X