إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ندوة بـ "غرفة صحار" تناقش واقع ومستقبل الأمن الغذائي للسلطنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ندوة بـ "غرفة صحار" تناقش واقع ومستقبل الأمن الغذائي للسلطنة




    الرؤية - صحار-
    أقيمت صباح أمس بفندق كروان بلازا صحار ندوة الأمن الغذائي (الواقع والمستقبل) بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة عمان فرع صحار وبمشاركة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بتحقيق الأمن الغذائي في السلطنة كوزارة الزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للمخازن والاحتياطي الغذائي وجامعة السلطان قابوس ومركز التدريب المهني بصحم والجمعية الزراعية لمزارعي الباطنة ورعى الندوة رئيس الهيئة العامة للمخازن والاحتياطي الغذائي سعادة الدكتور راشد بن سالم المسروري.
    وفي بداية الندوة القي سعيد بن صالح الكيومي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس فرعي الغرفة بصحار والرستاق كلمة أوضح فيها أن إقامة الندوة تأتي في ضوء الاهتمام المتزايد محلياً وإقليميا ودولياً بموضوع الأمن الغذائي الذي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بحياة الإنسان، كما أنها تهدف إلى التعريف بدور وأهمية محافظتي شمال وجنوب الباطنة في توفير المنتجات الزراعية والحيوانية .
    ثم القي سعادة الزين مصطفى المزمل, ممثل منظمة "الفاو" للأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالسلطنة كلمة أوضح فيها أن الأمن الغذائي يتحقق عندما يتمتع جميع الناس في جميع الأوقات بفرص الحصول من الناحيتين المادية والاقتصادية على أغذية كافية وسليمة ومغذية تلبي احتياجاتهم الغذائية وتناسب أذواقهم لكي يعيشوا حياة موفورة النشاط والصحة وبناء على هذا التعريف المتفق عليه دولياً فللأمن الغذائي أربعة أبعاد أساسية البعد الأول توافر الأغذية, البعد الثاني فرص الحصول علي الأغذية, والبعد الثالث استخدام الأغذية والبعد الرابع الثبات والاستمرارية في الإمدادات، وكما تعلمون فإن أكثر من 50% من الأغذية المستهلكة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتم استيرادها مما يجعلها أكبر منطقة مستوردة للغذاء في العالم.وتشير الإحصاءات إلى أن ارتفاع معدلات النمو السكاني تمشي في خطى متوازية مع قلة المياه و موارد الأرض وتدل النتائج الى أن الاعتماد على الواردات سيتزايد أو على الأقل سيظل عند المستويات المرتفعة في المستقبل المنظور.
    واشتملت الندوة على جلستين حيث أدارت الجلسة الأولى المهندسة ليلى بنت عبدالله المعمرية رئيسة قسم الشؤون الفنية بالمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، ودارت الجلسة حول " استراتيجيات الدعم الحكومي للقطاع الزراعي"، وذلك من خلال تقديم أربع أوراق عمل، الأولى ورقة عمل لوزارة الزراعة والثروة السمكية حول إستراتيجية التنمية الزراعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة, وعوامل الموقع الجغرافي في تحفيز الأمن الغذائي، والتي قدمها المهندس علي بن عبد الله الجابري, مستشار الشؤون الزراعية بمحافظتي الباطنة، وورقة العمل الثانية تناولت برامج الإرشاد الزراعي ودورها في النهوض بقطاع الثروة الحيوانية للدكتور محمد بن عبد الغني السايس ,خبير إرشاد حيواني بوزارة الزراعة والثروة السمكية، وتطرقت ورقة العمل الثالثة إلى "دور الجمعية الزراعية لمزارعي الباطنة في الأمن الغذائي ", والتي قدمها ساعد بن عبدالله الخروصي رئيس الجمعية الزراعية لمزارعي الباطنة، وجاءت ورقة العمل الرابعة للندوة حول أثر الدعم الحكومي في التنمية الزراعية وقدمها المهندس خصيب بن سليم المعني مدير دائرة الإرشاد والإنتاج النباتي بوزارة الزراعة والثروة السمكية.
    والجلسة الثانية التي أدارها ساعد بن عبدالله الخروصي رئيس لجنة الأمن الغذائي دارت حول "آليات تحقيق الأمن الغذائي "، وذلك من خلال ثلاث أوراق عمل الأولى حول "الاقتصاد الزراعي " للدكتور سليم زكري من جامعة السلطان قابوس، وورقة العمل الثانية حول التصنيع الغذائي قدمها المهندس نصر عبدالرزاق السيد, مدرب أول تصنيع غذائي بمركز التدريب المهني بصحم، ومن الهيئة العامة للمخازن والاحتياطي الغذائي قدمت ورقة العمل الثالثة في هذه الجلسة والتي قدمها ضاحي بن صالح الدرعي مدير إدارة الهيئة العامة للمخازن والاحتياطي الغذائي بمحافظة جنوب الشرقية.
    وعقب الندوة قام سعادة الدكتور راشد بن سالم المسروري رئيس الهيئة العامة للمخازن والاحتياطي الغذائي راعي المناسبة بافتتاح المعرض المصاحب للندوة والذي اشتمل على منتجات زراعية متنوعة بمشاركة عدد من القطاعات الزراعية الى جانب المرأة الريفية، كما تضمن المعرض المنتجات الزراعية ومنتجات التصنيع الغذائي.








    أكثر...
يعمل...
X