أظهرت بيانات رسمية أمس ارتفاع التضخم في بريطانيا إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر في فبراير، مما يزيد حدة النقاش بشأن ما إذا كان على بنك انجلترا المركزي زيادة التحفيز في اقتصاد يعاني من الركود.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين ارتفع إلى 2.8 بالمئة- تمشياً مع توقعات الاقتصاديين- بعد أن استقر عند 2.7 بالمئة منذ أكتوبر.
وثمة بوادر على مزيد من ضغوط التضخم في المستقبل مع ارتفاع أسعار تسليم باب المصنع أكثر من المتوقع مدفوعة بزيادة حادة في تكلفة النفط الخام إلى جانب تأثير تراجع الجنيه الإسترليني.
كان بنك إنجلترا توقع الشهر الماضي أن يتخطى التضخم مستوى الإثنين بالمئة الذي يستهدفه البنك المركزي حتى أوائل 2016 مدفوعاً بزيادات للمدى الطويل في أسعار الطاقة ومصاريف التعليم الجامعي.
أكثر...