إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عسقلان المصرفي البارز يكشف في "صالون الرؤية ": تدخل والدتي حوّل بوصلة أحلامي من الطيران إلى البنوك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عسقلان المصرفي البارز يكشف في "صالون الرؤية ": تدخل والدتي حوّل بوصلة أحلامي من الطيران إلى البنوك


    - عملي في القطاع المصرفي أتاح لي معايشة النهضة المباركة من بداياتها الأولى -
    - لن أنسى حادثة السطو على فرع البنك في اليمن وجرح الخنجر في رقبتي-
    - البنك العربي بدأ في السلطنة بفرع وخمسة موظفين.. ووصل إلى 65 فرعًا يعمل بها 1100 موظف-
    - نظرة معظم الناس للبنوك الإسلامية أنها مصارف للإقراض بدون فوائد!-
    - على البنوك التجارية النهوض بواجبها التنموي بدلا من التركيز على القروض الشخصية -
    أعده للنشر - فايزة الكلبانية- نجلاء عبدالعال-
    تصوير / راشد الكندي-
    بين أحلام الطفولة في أن يصبح طيارًا، وبين واقعه اليوم كمصرفي مرموق، قطع عبد القادر عسقلان رحلة طويلة، جاب خلالها بلدانًا، وعاش تجارب..
    رجل أتقن صناعة النجاح في دنيا المال والأعمال، وخبر دروب عالم البنوك، حتى اقترنت بعض تفاصيل معالمها باسمه.. وأصبح يتربع
    على قمة الإنجازات في هذا المجال..
    يتكئ عسقلان في مسيرته المهنية على مؤهلات علمية، وخبرات عملية تراكمية، وصفات شخصية تتصدرها عزيمة لا تعرف التراجع عن السير في طرق النجاح مهما تعاظمت التحديات، وقلت الإمكانيات..
    وللرجل آراء سديدة في دنيا المال والأعمال، ونظرة ثاقبة تخترق حجب الحاضر لتستشرف المستقبل وآفاقه الواعدة..
    ولعسقلان إلمام شامل بمسيرة العمل المصرفي في السلطنة، وبصمات واضحة لا تخطئها العين، باعتبار أنّه واكب بدايات انطلاقة هذا القطاع مع فجر النهضة المباركة.
    عسقلان.. ورغم ازدحام برنامجه اليومي بالمهام والمسؤوليات الجسام، التي تحتاج في تصريفها إلى ساعات طوال، إلا أنه يحرص على ممارسة رياضة التنس لمدة ساعتين وعلى مدار ثلاثة أيام أسبوعيًا، وهو وقت مستقطع يحاول ألا يرتبط فيه بأية مواعيد للعمل.
    عسقلان كرس جهدًا مهمّا لتعليم بناته الأربع، وكان قد تزوج في العام 1961 وعمره وقتئذ 25 سنة.
    صالون "الرؤية " استضاف عبد القادر عسقلان الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي.. والمصرفي البارز، ليحكي عن تجاربه الثرية، ويروي تفاصيل رحلته مع البنك العربي الذي معه بدأ حياته العملية، ولا يزال حتى الآن يقود مسيرة البنك في السلطنة – بعد أن أصبح مستقلا - بكفاءة واقتدار، ومعارف متراكمة هي حصيلة سنوات طويلة من الجد والاجتهاد في دروب العمل المصرفي..

    حلم الطيران وواقعية البنوك
    يبدأ عسقلان سرد رحلة حياته من محطة التخرج من الكلية، حيث كان يراوده حلم أن يصبح طيارًا، يقول عن تلك الفترة الباكرة من حياته: كان أملي بعد التخرج من الكلية في الأردن أن التحق بدورة لأصبح طيارًا، وقد قطعت خطوات في هذا الشأن بالفعل، حيث ذهبت إلى معسكر القاعدة الجوية وأجريت المقابلة، ومن بين 200 متقدم، كنت ضمن خمسة تم اختيارهم، رغم شراسة المنافسة، وبعد الفحص الطبي أصبحنا ثلاثة فقط، وكنت على بعد خطوات من تحقيق الحلم في أن أصبح طيارا حربيا.. إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفني وقتذاك، حيث إنّه وما إن علمت والدتي بقبولي، حتى أبدت رفضها لفكرة أن أصبح طيارًا حربيا، وذلك خوفا عليّ، ولم يكن أمامي إلا الامتثال لرغبتها.
    ويمضي عسقلان مستعيدا ذكريات بداية التحاقه بالعمل المصرفي بالقول: من حسن الطالع أنني كنت وفي ذات الوقت قد تقدمت للعمل في البنك العربي، وبعد ان تخليت عن حلمي في الطيران نزولا على رغبة والدتي، التحقت بالعمل في البنك العربي في 3-1-1957، حيث إنه وبمجرد حصولي على الدورات التدريبية بدأت العمل كموظف بسيط، وكنت اقتنص أي وقت فراغ للذهاب إلى الأقسام الأخرى للتعرف على عملها، وبعد فترة بدأت العمل في فرع البنك العربي بالعاصمة الأردنية عمّان، وبقيت فيه لمدة تسعة أشهر ثم انتقلت إلى فرع البنك في نابلس لمدة أربعة أشهر، وبعد ذلك كانت أول مغامرة في عملي عندما انتقلت إلى فرع البنك في عدن باليمن وكان البنك قد افتتح هذا الفرع حديثا.
    وأمضيت بهذا الفرع 11 سنة من عام 1958 وحتى عام 1969 عاصرت خلالها أصعب الفترات وأعنفها في اليمن، ومن المواقف التي لا أنساها حين تعرّض البنك لسطو مسلح بالبنادق والخناجر، حتى أنني أصبت في هذا السطو بجرح في رقبتي بالخنجر، وطالبني من قاموا بالسطو بفتح الخزينة وعندما أكدت لهم أن فتحها يحتاج لوجود ثلاثة موظفين تركوني مع التحذير من الإتيان بأية حركة لمدة ساعتين..
    ويستذكر عسقلان: لم يكن هذا هو الموقف الوحيد الصعب، حيث شهدت الكثير من الأحداث، التي اضطررت في أحدها إلى السير بالسيارة إلى الخلف لأكثر من كيلو متر هربًا من منطقة كانت مشتعلة بالقتال إبان أحداث ثورة اليمن، كما أنه وفي مرتين متتاليتين حدث أن عبرت أحد الجسور، لتنفجر عقب مروري عبوة ناسفة عليه!
    ويضيف عسقلان: ورغم كل هذه الأحداث واصلت عملي في البنك ولم أغادره إلا بعد أن تمّ تأميم البنك، خشية من أن اتحول إلى رهينة، وبعد أن تركته وعدت إلى الأردن، حدث بالفعل أن تم أخذ مدير الفرع رهينة.
    ويواصل عسقلان حديث الذكريات: انتقلت بعد تجربة العمل في اليمن، إلى فرع البنك بالإمارات وتحديدًا في رأس الخيمة وهناك سمعت عمّا يحدث في سلطنة عمان من تغييرات إيجابية مع تسلم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد الحكم، في عام 1973 افتتح أول فرع للبنك بمسقط، وكان مقره في المساحة التي أصبحت حديقة قصر العلم حاليًا، وكان مازال القصر في مرحلة البناء، وقد عينت مديرًا للفرع مما أتاح لي مواكبة النهضة المباركة من بداياتها الأولى.

    بدايات البنك في السلطنة .. و"الاستقلالية "
    ويسرد بدايات البنك في السلطنة: في ذاك الوقت كان الفرع يضم 5 موظفين فقط من ضمنهم أنا كمدير للفرع، ولم أكن أعرف أحدا في السلطنة حتى أنّه عندما حضر رئيس مجلس إدارة البنك للسلطنة لم أكن أعرف أحدا أوجه له الدعوة لإقامة حفل له إلا أنني تغلبت على ذلك بأن قمت بتوزيع بطاقات الدعوة بنفسي على المدعوين للتعرف عليهم، وعندما أقارن تلك الفترة بما تعيشه السلطنة حاليا، أشعر بالفخر. فعلى صعيد تطور البنك مثلا فمن فرع واحد بخمسة موظفين وصل العدد إلى 65 فرعًا يعمل بها 1100 موظف.
    وأكثر ما أشعر بالفخر بسببه أننا كنا موجودين في بداية مشروعات النهضة المباركة، فخلال هذه الفترة لم يكن هناك مشروع أيًا كان نوعه صناعيا أو إنشائيا لم نشارك فيه، فأول ثلاثة مصانع تم إنشاؤها - مصنعا الأسمنت والمطاحن- مولهما البنك العربي بالكامل، كما دخلنا في تمويل إنشاء المدارس والمساكن والمباني وحتى التليفزيون وفرنا الاعتمادات اللازمة لإقامته، ولم يكن هذا سهلا في ذاك الوقت؛ حيث كانت استثمارات فرع البنك في السلطنة ومخصصاته واعتماداته للمشروعات الأكبر على مستوى جميع فروع البنك العربي.

    عروض وظيفية زادت ارتباطي بالبنك
    ويمضي عسقلان في رواية ذكرياته الوظيفية: جاءتني وقتها عروض للالتحاق بالعمل في عدة بنوك تعمل في مسقط إلا أنه صعب عليّ أن أترك البنك العربي.
    قمت باختيار موقع لبناء البنك بالقرب من البنك المركزي بروي، وقد تمّ الانتهاء من العمل في كلاهما في نفس الفترة في 1980، وانتقلنا من مسقط إلى روي، ويعد ذلك إنجازًا لنا.
    ويضيف عسقلان: وفي عام 1984 استطعت أن أقنع المسؤولين في البنك العربي بأهميّة تحول فرع البنك العربي إلى بنك عماني محلي.
    ولم تكن عملية الإقناع سهلة خاصة بالنسبة للبنك العربي، حيث كان من الصعب عليه التخلي عن ملكيته الكاملة لفرع نشط وناجح، واتفقنا مع الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار للشراكة بنسبة 51% من ملكية رأس المال، وكان رأسمال البنك عند تحوله 6 ملايين ريال، وتمّ تأسيس بنك عمان العربي.

    القروض الإنتاجية والشخصية
    ويستطرد عسقلان: كان لبنك عمان العربي ولا يزال مشاركة وإسهام في مختلف المشاريع والأنشطة التي تطرح، ويوضح نظرته للقروض التي تقوم على عدم التوسع في الأساس في القروض الشخصية، ويقول: كنت قد كتبت كتابًا للبنك المركزي منذ 15 سنة مطالبًا بوضع سقف للقروض الشخصية من حيث المدة والمبلغ، لأنّه إذا تركت الأمور للمنافسة فستزداد الأمور تعقيدا، وأثرنا هذا الموضوع في كل اجتماعات البنوك، ولكن لم يجد الطرح قبولا، ولذلك كان القرار يترك للبنوك، على أساس أنّها صاحبة الخلفية الأكبر، والبنوك تبحث عن الربح، ولن تسعى لوضع سقف للقروض الشخصية، وكنا نبدأ بتقديم القروض بــ 5 أضعاف الراتب لمدة 5 سنوات، واليوم وصلنا بالمنافسة إلى 70 ضعف الراتب لثلاثين سنة، وهذا ما كنت ضده، حتى تفاقمت المشاكل التي استدعت صدور تشريع هذا العام بمنع أخذ أكثر 50% من الراتب ولعشر سنين، وهذا أربك النظام لأنّ الناس تعودت على الاقتراض.. ولكن القرار كان ضروريًا.

    دعم المؤسسات الصغيرة
    وحول رأيه في الكيفية التي يمكن أن تسهم بها البنوك التجارية في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يقول: الحكومة الآن اهتمت بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إنّما التشريع المصرفي على البنوك والتعامل مع الناس والضمانات التي يجب أخذها تتعارض مع دعمنا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فمثلا: يمنع حاليا إقراض شخص 250 ألف ريال إلا إذا كانت لديه ميزانية مدققة من أحد المدققين، وأكثر الأحيان تقوم هذه المؤسسات بإعداد الميزانيّات، وكذلك يتوجب أن نكون أكثر تساهلا مع هذه المؤسسات في حالة تأخرها عن الدفع.
    ويرى عسقلان أنه كان من الأجدى التركيز على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بدلا من التوسّع في منح القروض الشخصية.
    المشاريع التنموية
    وحول تقييمه لإسهامات البنوك التجارية في تمويل المشاريع التنموية، خاصة بنك عمان العربي باعتبار أنّ له تجربة متميزة في هذا المجال، يقول عسقلان: عندما قام البنك المركزي بتحديد نسبة القروض الشخصية إلى مجموع الإقراض بنسبة 35% كانت نسبة القروض الشخصية تفوق كثيرًا هذه النسبة، مما يشير إلى ابتعاد البنوك عن المشاركة في مشاريع التنمية، ولذلك كانت معظم المشاريع الكبيرة يتم تمويلها من البنوك الخارجية.

    التوعية بالصيرفة الإسلامية
    وعن اشتراطات عمل البنوك والنوافذ الإسلامية، يوضح عسقلان أنّ عمل البنوك الإسلامية تحكمه أنظمة واجتهادات مختلفة تختلف عن الأنظمة التي تخضع لها البنوك التجارية.
    ويستشهد بتجربة بنك عمان العربي في ذلك بالقول: عملنا دراسة قبل قرار فتح نافذه إسلامية، وجدنا أنّ 70% من الناس نظرتهم للبنوك الإسلامية تتمثل في أنهم يأخذون قروضا منها بدون فوائد، بحيث إنه بنك إسلامي ليس به فوائد! ولا يتعامل بالربا، وبعضهم يعتقد أنّ هناك تكلفة للإقراض ولكن بدرجة أقل من البنوك التجارية، والكثيرون ممن شملتهم الدراسة قالوا إنّ استمرار تعاملهم مع البنوك والنوافد الإسلامية يتوقف على التكلفة والخدمات.
    ويستطرد عسقلان: لهذا فإنّ المجتمع العماني في حاجة إلى حملات توعوية وتثقيفية حول أهمية البنوك الإسلاميّة وأدوارها لزيادة إقبالهم عليها ولاسيما وأنّها في بداية مراحلها بالسلطنة.
    ويمضي قائلا: سنقوم بافتتاح نافذة إسلامية ليكون لعملائنا في البنك اختيار التعامل وفقًا للشريعة الإسلامية. لذلك يجب أن يكون للبنوك دور رائد في المشاركة والمساهمة في التنمية ودعم المشاريع التنموية، وتوظيف الشباب العماني، وهذا مبدأنا من الأساس، إضافة إلى دور البنك في تمويل التجارة والمشاريع الصناعية لأنّ هذا التوجه هو الداعم الحقيقي للاقتصاد ويعزز الدورة المتكاملة له، أمّا منح القروض على تشجيع الإنفاق والاستهلاك فهذا لا يعود على الاقتصاد بأي عائد.

    الإسهام التنموي للبنك
    وحول طرح جزء من رأسمال بنك عمان العربي للاكتتاب في سوق مسقط للأوراق المالية، يوضح عسقلان أنّ القرار تمّ اتخاذه وإن كان سعر السهم مازال موضوع نقاش بين الشركاء، لذلك تمّت الاستعانة بعدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال لتقدير سعر الطرح، حيث إنّ النسبة التي سيتم طرحها هي 25% من رأس المال، وموزعة 21% من حصة الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار والتي تملك 51 % و4% من حصة البنك العربي.
    وحول منطقة الدقم الصناعية، يتوقع عسقلان أن تلعب منطقة الدقم دورًا كبيرًا في جميع المجالات، التجارة والصناعة وفي التمويل أيضا، حيث ستفتح مجالا للمستثمرين والبنوك، ويرى أنّ حركة الأراضي في منطقة الدقم ستنتعش أيضًا خلال الفترة القادمة، كما أنّ هناك شركات كثيرة ستجد أعمالا في إنشاء المساكن إضافة إلى تقديم الخدمات ومناولة البضائع والخدمات اللوجستية وغيرها كثير مما تحتاجه المنطقة، ومن قواعد الاقتصاد أنه كلما كانت هناك مشاريع تنفذ تأتي الشركات والمؤسسات لتنفيذ هذه المشاريع، ويشير إلى أنّ المنطقة ستشهد تطورًا كبيرًا بالتدريج ومع مرور الوقت، ولهذا السبب كان بنك عمان العربي من السباقين إلى إنشاء فرع له في المنطقة.
    ويقودنا الحديث إلى مشاريع البنك المستقبلية، وفي هذا الصدد يقول عسقلان: ستظل سياستنا هي التركيز على تمويل المشاريع وتقوية مراكزنا وانتشارنا، ولدى بنك عمان العربي خطة للمشاركة في تمويل المشروعات التي يتم طرحها من خلال برامج وجدول زمني، بالإضافة إلى مخطط لتوسيع شبكة فروعنا، وبرنامج لتحديث وتطوير أنظمة العمل خاصة مع الانتقال للمقر الجديد، والذي من المقرر أن يتم بالتدريج مع بداية شهر أبريل المقبل.
    ولأنّه متعدد الاهتمامات والمسؤوليات كان لابد من الاستفسار عن أهمها، وهنا يشير عسقلان إلى عضويته في "مؤسسة الخليج للاستثمار" وهي مؤسسة أنشئت في عام 1983 من قبل حكومات دول مجلس التعاون الخليجي الست بالتساوي من أجل المساهمة في تمويل المشاريع لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول مجلس التعاون. ويلفت إلى أنّ هناك عدة مشاريع تشارك فيها هذه المؤسسة في السلطنة ضمن توزيع استثماراتها في الدول الأعضاء، ويرى أنّه آن الأوان لزيادة الاستثمارات الخليجية في الخليج كبديل عن الاستثمار خارج المنطقة، حيث إن الاستثمار في داخل المنطقة هو الذي يحمى المؤسسات الخليجية خلال الأزمات المالية العالمية.


    الجمعية المصرفية
    ويشير عسقلان إلى أنّ الجمعية المصرفية رغم كونها مازالت في طور التأسيس، إلا أن هناك اجتماعات مستمرة لمناقشة كل ما يتعلق بأمور العمل رغم أنه ليس هناك مقر للجمعية حتى الآن وعبّر عن أمله بأن ترى الجمعية النور خلال الفترة القليلة القادمة. ونحن على اتصال دائم مع وزارة التنمية الأجتماعية من أجل أشهار الجمعية.
    وحول رأيه في أحداث ما يسمى بـ"الربيع العربي"، يرى عسقلان أنّه بجانب العوامل الخارجية التي تتدخل لمصالح معينة، فإنّ أكبر خطأ تقع فيه الأنظمة هو الابتعاد عن شعوبها، لذلك فإنّه على سبيل المثال في عمان والدول التي اقتربت فيها السلطة من الناس لم يتطور الموضوع إلى عنف، حيث إنّ صاحب الجلالة حريص جدا على تشجيع الحوار المستمر بين المسؤولين والمواطنين لملامسة طموحاتهم ومشكلاتهم، لأنه كلما اتسعت الفجوة بين المسؤول والمواطن، زادت الفرصة أمام التدخلات الخارجية، وتعاظمت احتمالات دفع الأمر نحو العنف.






    أكثر...
يعمل...
X