مسقط – الرؤية -
أصدرت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء أمس بياناً بشأن صدور العفو السامي في قضايا التجمهر وتقنية المعلومات والإعابة، فيما يلي نصه:
جاء العفو السامي من مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله وأدام مجده - ؛ سلاماً ومحبة، تسامحاً ومودة، على ربوع سلطنة عمان العظيمة، فابتهجت فرحاً، فلا زالت النفوس تخفق محبة لباني عمان الحديثة، والألسن تلهج شكراً لصرح الحكمة ومَوْئِل الرحمة؛ المتجسدَيْن في شخص عاهل بلادنا المفدى، ولا زالت الأيدي تعاهده على السير تحت لوائه الخفاق بالسؤدد والعزة والحرية والكرامة. والجمعية العمانية للكتّاب والأدباء بعد أن تلقت – مع كل عُمان– خبرَ العفو السامي عن قضايا التجمهر وتقنية المعلومات والإعابة، غمرها السرور، وسرى في عروقها أمل مشرق متجدد، بمواصلة طريق المساهمة الصادقة في بناء غدٍ أفضل، مورقٍ بمزيد من الجمال والتلاحم الوطني.
في وسط هذه الفرحة الغامرة ترفع الجمعية إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم أتم الشكر وأصدق العرفان على وقفته الحانية والحكيمة بإصدار عفوه السامي لكل من دخل في هذه القضايا؛ ليرجعَ أبناء عُمان إلى الحياة، فيواصلوا المساهمة في بناء السلطنة، بكل محبة وإخاء.
كما تهنئ الجمعية؛ بكافة أعضائها، الإخوة والأخوات الذين أفرج عنهم وكافة ذويهم تهنئة ممزوجة بعبير المحبة ومسك المودة، سائلين الله جلّت قدرته ألا يريهم مكروهاً، وأن يعينهم على المساهمة في بناء عُمان، بصادق القلم وصدق العمل.
والجمعية تؤكد على السير في طريق تمكين المثقف والثقافة في مفاصل الحياة بالسلطنة بخطوات ثابتة متزنة، بكل محبة وتسامح، معلية راية الحرية ليستظل بها جميع أبناء الوطن دون إقصاء لأحد، تحت مظلة دولة المؤسسات والقانون.
حفظ الله عمان؛ سلطاناً عظيماً، ووطناً عزيزاً، وشعباً كريماً.
أكثر...