مسقط – الرؤية -
أعلن ظهر أمس السبت بغرفة تجارة وصناعة عمان عن تدشين مسابقة " مخترعو العام من الشباب 2012 -2013م"، بإشراف من وزارة التربية والتعليم وبرعاية الشركة العمانية للغازالطبيعي المسال وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس لجنة الإشراف المركزية للمسابقة وسعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية بحضور أعضاء لجنة الإشراف المركزية .
وأوضح سعادة خليل بن عبد الله الخنجي أن غالب الاختراعات التي غيرت من معالم سطح الكرة الأرضية، بدأت بخيال وفكرة ومحاولات متعددة، وهي مهارات أسلوب التفكير العلمي لتحول تلك الأفكار إلى واقع. مشيرًا إلى أنه لذلك تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تنمية قدرات ومهارات الطالب الإبداعية لمساعدته إلى تحويلها إلى واقع سواء باختراع أو اكتشاف ذي فائدة لبيئته ومجتمعه . وتشمل فلسفة التربية على أهداف أساسية لتحقيق تلك الرؤى وهي التأكيد على تبني الإنسان العماني لمنهج التفكير العلمي في الحياة، والتعامل مع علوم تكنولوجيا العصر. لذلك تحرص وزارة التربية والتعليم على تعدد المناشط والمسابقات والفعاليات للتأكيد على تحقق هذه الغاية . لافتا إلى أن مسابقة " مخترعو العام من الشباب 2012 -2013 م "، وهي برعاية من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال التي نقدر لها دعمها تندرج ضمن هذه المسابقات التي تعدد للطالب الفرص لتنمية إبداعاته و ابتكاراته، وتضمن له فرصة الظهور في المجتمع المحلي و التنافس، كما تضمن له – في حال فوزه – فرصة رعاية اختراعه من قبل الشركات التي تعنى بهذا الجانب.
من جهته أشار سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية إلى أن مسابقة "مخترعو العام من الشباب 2012 -2013 م "تأتي في إطار اهتمامات الوزارة بتنمية قدرات ومهارات الطلاب الإبداعية واكتشاف المواهب العلمية وتنمية مداركهم كما أنها تأتي في إطار سعي الوزارة لتفعيل الأنشطة التربوية والارتقاء بها وتنويع مجالاتها وتوجيهها لخدمة القطاعات التنموية المختلفة، مشيرًا سعادته إلى أن الوزارة تمضي في جهودها في هذا الجانب بخلق شراكة مع القطاع الخاص مشيراً إلى أن الجائزة تعتبر إضافة لمجموعة الجوائز الأخرى التي تتبناها الوزارة مع الشركاء في المجتمع ولا شك أنها ستدعم التوجهات نحو تعزيز مجتمع العلم والمعرفة . كما أشاد سعادة سعود البلوشي بدور القطاع الخاص في دعم مثل هذه المسابقات وتبني إبداعات وابتكارات الطلبة والطالبات متوجهاً بالشكر للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لدعمها هذه المسابقة.
وتهدف المسابقة إلى تشجيع الطلبة على الاهتمام بمجال العلوم واستكشاف معالجة التحديات واستغلال الفرص المتاحة في البيئة بطرق مبتكرة وتحقيق إمكاناتهم وتطويرها للتأثير في البيئة الاجتماعية والاقتصادية والطبيعية. وتشمل مجالاتها كلا من الأداة المادية والمعدة والتطبيق ومن شروطها أن تكون جديدة، أو ذات تحسينات كبيرة على تطبيق موجود وتعالج قضية أو أكثر من القضايا أو التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
المسابقة مفتوحة لكل الطلبة من الصف الثامن إلى الحادي عشر من جميع المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم ويجب على جميع الأعمال المقدمة أن تكون أصلية، وألا تكون جزءاً من أي أعمال قدمت في مسابقات داخل السلطنة أو خارجها. كما يجب أن يكون العمل مبنياً على فكرة مبتكرة من الطالب. وسيتم استبعاد أي نسخة أو انتحال من مصادر أخرى، دون السماح بالاستئناف.بالإضافة إلى أنه على المدارس التي يشارك طلابها في المسابقة ترشيح مشرف واحد للإشراف على الأعمال التي ستقدم للمنافسة. كما يمكن تقديم الأعمال التي تأتي من الطلاب فردياً أو بفريق بحيث لا يزيد عن ثلاثة طلبة ولا يجوز للطالب أن يشارك في أكثر من عمل واحد فضلاً عن أنه ينبغي ألا تزيد المشاركات من كل مدرسة عن ثلاث مشاركات، وفي حالة وجود مشاركات أكثر من ذلك في مدرسة ما فإنّ على المشرف بالمدرسة أن يختار من بينها بالتنسيق مع لجنة الإشراف في المحافظة ثلاثة أعمال مؤهلة للدخول في المسابقة.
ومن المقرر أن يتم الإعلان النهائي عن الفائزين في المسابقة خلال شهر مايو المقبل حيث سيتم تنظيم معرض مصاحب للأعمال المشاركة وسيتم تكريم تسعة أعمال فائزة بالمسابقة.
أكثر...