الكويت- الوكالات-
قال تقرير متخصص أمس إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملات الأسبوع الماضي مسجلا تباينًا لجهة إغلاق مؤشراته الثلاثة؛ حيث لم يتمكن من تحقيق المكاسب الأسبوعية سوى المؤشر السعري.
وأضاف تقرير شركة (بيان) للاستثمار أنّ وتيرة التباين جاءت في ظل القوى الشرائية المستمرة على الأسهم الصغيرة بشكل خاص، والتي واصلت قيادة السوق نحو تحقيق مستويات مرتفعة لم يشهدها منذ فترة حيث تمكن المؤشر من إنهاء تعاملات الأسبوع متخطيًا مستوى 6800 نقطة لأول مرة منذ شهر فبراير 2011.
وأوضح أنّ المؤشر الوزني سجل تراجعًا بسيطًا على المستوى الأسبوعي رغم تحقيقه لأعلى مستوى إغلاق منذ شهر يونيو 2011 خلال إحدى جلسات الأسبوع الماضي قبل أن تتسبب عمليات جني الأرباح في سحبه إلى جانب مؤشر (كويت 15) إلى المنطقة الحمراء.
وأشار إلى أنّ السوق لقي دعمًا من عمليات الشراء الانتقائية التي شهدها عدد من الأسهم القيادية والتي عادت جزئيًا إلى النشاط مرة أخرى وفي مقدمتها أسهم قطاع البنوك.
وأكد أنّ هذا الأمر انعكس إيجابًا على مؤشرات السوق الثلاثة ولاسيما المؤشرين الوزني و(كويت 15) قبل أن تأتي عمليات جني الأرباح التي نفذت على عدد من الأسهم الصغيرة بشكل خاص بعد الارتفاعات المتفاوتة التي سجلتها أسعارها خلال الفترة الماضية لتدفع بهذين المؤشرين إلى منطقة الخسائر الأسبوعية.
وذكر التقرير أنّ هذا الأداء يأتي مع استمرار تدافع الشركات المدرجة في إعلان نتائجها المالية وتوزيعاتها عن عام 2012 خاصة مع قرب انتهاء المهلة القانونية المحددة للإفصاح عن تلك النتائج والتي ستنتهي مع نهاية الشهر الحالي وسط حالة من الترقب والحذر والخوف من احتمال إيقاف بعض الشركات عن التداول إذا لم تقم بإعلان بياناتها قبل انتهاء تلك المهلة.
أكثر...