أكد أن نشر الرياضة في السلطنة أهم أهداف اللجنة العمانية للدراجات-
![](http://alroya.info/photos/d/30194-8/88.jpg)
حوار- وليد الخفيف-
رغم قصر فترة الإعداد التي خضع لها دراجو منتخباتنا الوطنية المشاركين في الاستحقاقين الأخيرين في المملكة العربية السعودية وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أنهم حققوا نتائج طيبة فاجأت الجميع، نظرا لمشاركة عدد من اللاعبين لأول مرة في استحقاق خارجي، ولكنهم بعزيمة الرجال وهمة الأبطال تمكنوا من اعتلاء منصات التتويج رافعين علم السلطنة في الدمام والشارقة حاصدين العديد من الميداليات التي تزينت بها أعناقهم عائدين بها إلى أرض الوطن.
ولا شك أن النجاح لا يأتي دون جهد، بل كان التميز انعكاسا لعمل منظم من قبل اللجنة العمانية للدراجات العمانية التي تخطو خطوات سريعة نحو التقدم رغم حداثة عهد إشهارها، الذي لا يتجاوز العام الواحد، إضافة إلى ما تضمه من جهاز فني وإداري على مستوى عال من الكفاءة والمهنية.
ويؤكد التونسي محمد وليد الزمني مدرب منتخبات الدراجات الهوائية الوطنية أن الدراج العماني يمتلك من الإمكانات ما يؤهله لحصد المزيد من الإنجازات، مشيرا إلى أن امتلاك روح التحدي يعد الميزة الأبرز لديه.
وقال الزمني في حوار مع "الرؤية" إن اللجنة العمانية للدراجات تسعى إلى نشر الرياضة في السلطنة، وهو أحد أهم الأهداف التي تسعى لها اللجنة حديثة النشأة.
تاريخ المدرب أبرز أسباب التعاقد معه، هل لك أن تعرف بتاريخك المهني والأكاديمي؟
حصلت على بكالوريوس العلوم الرياضية تخصص دراجات هوائية من تونس، ثم حصلت على العديد من الدورات التدريبية في رياضة الدراجات الهوائية؛ حيث حصلت في عام 2007 على الدرجة الثالثة الوطنية في التدريب الرياضي، وفي عام 2008 حصلت على الدرجة الثالثة الدولية في التدريب من قبل الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية في دورتها التي أقيمت بسويسرا، ثم نلت في عام 2010 درجة الماجستير في علوم وتقنيات الرياضة البدنية تخصص الفسيولوجيا.
ومنذ طفولتي وأنا محب لرياضة الدراجات الهوائية، وبذلت جهودا كبيرة كللت بانضمامي للمنتخب التونسي للشباب والعموم لرياضة الدراجات، فشاركت مع المنتخب في 16 طواف دولي في عدة دول مثل مصر والجزائر والمغرب وغيرها من الدول المنظمة لسباقات الدراجات الهوائية، وحصلت على بطولة تونس في سباق الدراجات ضد الساعة والفردي العام، وتعد مشاركتي كدراج في بطولة البحر المتوسط نقطة فارقة في حياتي الرياضية، فتعرفت من خلال تلك المشاركة على المستويات المحترفة الدولية ذات الباع الطويل في اللعبة أمثال المنتخب الإيطالي والأسباني والفرنسي فهم الثلاثة الكبار في عالم الدراجات الهوائية.
من عام 2006 وحتى 2009 عملت كأستاذ رياضة بمعهد "باين دي كوبيتين"، ويعد من أكبر المعاهد الرياضية بتونس، ثم انتقلت في عام 2009 وحتى 2011 فشغلت وظيفة مدرس رياضة اختصاصي في الدراجات الهوائية بالمعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بتونس.وأسند إليّ تدريس الدورة التدريبية لمدربي الدراجات الهوائية عام 2009 برعاية وزارة الشباب والرياضة التونسية، ومن عام 2009 حتى 2012 عملت مديراً فنياً وطنيًا بالاتحاد التونسي للدراجات الهوائية، وتوليت رئاسة بعثة المنتخب التونسي للدراجات في بطولة الألعاب العربية التي أقيمت بقطر، وأنجز فيها المنتخب التونسي ميداليتين ذهبيتين وفضيتين وميدالية برونزية واحدة، ثم تعاقدت في فبراير 2012 مع اللجنة العمانية للدراجات الهوائية بوظيفة مدرب للمنتخبات الوطنية للدراجات الهوائية.
ما هي أهم الإنجازات التي حققتها مع اللجنة العمانية للدراجات ؟
يجب التأكيد أولاً أن السلطنة زاخرة بالخامات والمواهب الرياضية القادرة على تحقيق الإنجاز الرياضي بسهولة إذا توفر لها المناخ المناسب والرعاية المتكاملة، لذا فإن عدد الميداليات والمراكز التي تحققت تعد مقبولة قياسا بتاريخ رياضة الدراجات في السلطنة التي تدخل عامها الثاني، فقد حصل منتخب الشباب على ميداليتين برونزيتين في بطولة الخليج للمضمار، في سباق المطاردة وفرقي وسباق السرعة فرقي، كما حصل منتخب الناشئين هو الآخر على ميداليتين برونزيتين في بطولة الخليج للطريق وذلك في سباق ضد الساعة وفرقي وسباق الفردي العام فرقي، وحصل منتخبنا الوطني على الميدالية البرونزية في طواف مجلس التعاون لدول الخليج العربي في فئة العموم من خلال الدراج أحمد الرحبي وحصل منتخبنا لفئة الشباب على المركز الثاني والثالث في طواف دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2012، كما حصل منتخب الناشئين على الميدالية البرونزية لدول مجلس التعاون الخليجي في سباق الطريق ببطولة الدمام بالمملكة العربية السعودية، أما في سباق المضمار لدول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة فقد حصد منتخبنا أربع ميداليات متنوعة ما بين فضية وبرونزية، ونأمل في استكمال المسيرة خلال الاستحقاقات القادمة.
.. وماذا عن نتائج المشاركة في سباق الدمام؟
تمكن الدراجون رغم ضيق فترة الإعداد من حصد برونزية السباق وذلك في مرحلة فرق ضد الساعة لمسافة 35 كيلومترا على امتداد طريق شاطئ نصف القمر بالدمام وقد ضم المنتخب الوطني للناشئين كل من اللاعبين، هيثم بن عامر الشكيلي، وقصي بن صالح الوهيبي، ونوفل بن ناصر الحبسي، وحاتم بن يوسف الوهيبي، وعدنان بن سالم الخلاسي، ويرجع الفضل في الوصول لهذا المركز إلى الروح المعنوية العالية للدراجين المدعومة بالتحدي والرغبة الصادقة في تمثيل الوطن بالشكل اللائق رغم مشاركة بعض الدراجين للمرة الأولى في استحقاق خارجي إلا أن عطاءهم كان كبيراً وكللت مجهوداتهم بالنجاح.
ما هي أهم عناصر المنتخب المتوقع أن تحتل مكانة متميزة في المستقبل؟
يضم المنتخب العديد من المواهب المتميزة، وعلى رأسهم الدراج شهاب حمد القمشوعي من منتخب الشباب، والدراج هيثم عامر الشكيلي من منتخب الناشئين.
ويتكون الجهاز الفني من محمد الزمني مدربا للمنتخبات، ويوسف خنفر الشكيلي مساعدًا للمدرب، وعلي العنقودي مساعدًا، ونجيب مظفر الشكيلي ( كشاف ) وكان له دور هام في انتقاء عدد من الدراجين المتميزين. أما عن اللاعبين، فيتكون منتخب الناشئين من عدنان سالم مسلم، قصي صالح الوهيبي، نوفل ناصر الحبسي، حاتم يوسف الوهيبي، هيثم عامر الشكيلي.
أما منتخب الشباب فيتكون من شهاب حمد القمشوعي، نزار سالم الغطريفي، سيف صالح الجشمي، مازن سعيد الريامي، الجلند يحيى العميري.
هل هناك معوقات تواجه تدريب المنتخبات الوطنية للدراجات؟
يعد تجمع اللاعبين في معسكر واحد في مسقط من الأمور الصعبة التي تواجهني ويرجع ذلك لبعد أماكن إقامة اللاعبين في شتى ولايات السلطنة إضافة أن اللجنة تعاني من نقص في المعدات الخاصة بالسباق، حيث إن السباق الرسمي يحتاج إلى دراجات حديثة أكثر من دراجات التدريب، ولكننا في كثير من الأحيان نضطر لخوض المنافسات بدراجات التدريب، ولكن مجلس إدارة اللجنة العمانية للدراجات يبذل جهود حثيثة لتوفير كل ما يلزم خلال الاستحقاقات القادمة بما يتفق والتقنيات الحديثة للمنافسات.
ماذا عن رؤيتك المستقبلية لرياضة الدراجات الهوائية بالسلطنة؟
خطت السلطنة خطوات سريعة نحو التقدم رغم حداثة عهد اللعبة في عمان، فقد نجحت اللجنة العمانية للدراجات في تثقيف الشباب تجاه رياضة الدراجات وإيضاح أهميتها وأهدافها وبدأت اللعبة في الانتشار في أنحاء السلطنة، وقد استغلت اللجنة فرصة تنظيم طواف عمان الدولي لتعريف الشباب باللعبة، وأصبحت اللعبة محببة لدى الأطفال خاصة بعدما شاهدوا اللاعبين المتميزين وأبطال العالم في الطواف، ولكن اللعبة تحتاج مزيدا من الانتشار لإتساع شريحة الاختيار أمام المدرب ومن ثم اختيار الأفضل لتمثيل السلطنة في الاستحقاقات الخارجية.
لتكشف لنا عن الخلطة السرية للوصول لمنصات التتويج؟
تحتاج اللجنة العمانية للدراجات مزيدا من الدعم المالي لشراء دراجات وقطع غيار حديثة تكون بمثابة العامل المساعد للدراجين لتحقيق نتائج طيبة، وأعتقد أن الوقت حان لإقامة 6 مراكز تدريب في مختلف ولايات ومناطق السلطنة لنشر اللعبة واستقطاب المتميزين لضمهم للمنتخبات الوطنية مع ضرورة وضع خطط مستقبلية واضحة مختلفة المدد مدعومة ببرامج زمنية محددة المدد وصولاً للهدف المراد، مع ضرورة تجمع جميع الدراجين من مختلف المناطق بمعسكر مسقط والخضوع لسباق دوري كل 15 يومًا وألا يقل عدد الدراجين المشاركين عن 50 دراجاً من كل فئة عمرية، مع ضرورة إقامة المعسكرات الداخلية والخارجية لزيادة الاحتكاك مع منتخبات قوية ترفع المستوى الفني للاعبينا، وأتوقع أن يصل الدراجون العمانيون قريبًا لمستوى جيد حيث أن طبيعة عمان ومناظرها الخلابة وطول شواطئها من أهم عوامل نجاح اللعبة في ظل طرق جيدة مناسبة للتدريب.
وفي النهاية اتقدم بالشكر إلى لاعبي المنتخب على جهودهم التي كللت باعتلاء منصات التتويج في أكثر من مناسبة، متنبئاً لهم بانتزاع الذهب خلال الاستحقاقات القادمة، فكانوا حقا على قدر المسؤولية، ولم يدخروا جهدا في سبيل منصات التتويج، وأتوجه أيضا بالشكر والتقدير لمجلس إدارة اللجنة العمانية للدراجات الهوائية على جهودهم الحثيثة في نشر وتطوير اللعبة في السلطنة، علماً بأن بصمات اللجنة واضحة رغم قصر المدة، ويعد مشروع مراكز الناشئين بمجمع بوشر وتزويده بكل ما يلزم من دراجات وملابس وأدوات من أهم مشروعات اللجنة التي نأمل تنفيذها قريباً.
![](http://img.zemanta.com/pixy.gif?x-id=72279f27-d93a-8624-ad9f-8235b10efaa0)
أكثر...
![](http://alroya.info/photos/d/30194-8/88.jpg)
حوار- وليد الخفيف-
رغم قصر فترة الإعداد التي خضع لها دراجو منتخباتنا الوطنية المشاركين في الاستحقاقين الأخيرين في المملكة العربية السعودية وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أنهم حققوا نتائج طيبة فاجأت الجميع، نظرا لمشاركة عدد من اللاعبين لأول مرة في استحقاق خارجي، ولكنهم بعزيمة الرجال وهمة الأبطال تمكنوا من اعتلاء منصات التتويج رافعين علم السلطنة في الدمام والشارقة حاصدين العديد من الميداليات التي تزينت بها أعناقهم عائدين بها إلى أرض الوطن.
ولا شك أن النجاح لا يأتي دون جهد، بل كان التميز انعكاسا لعمل منظم من قبل اللجنة العمانية للدراجات العمانية التي تخطو خطوات سريعة نحو التقدم رغم حداثة عهد إشهارها، الذي لا يتجاوز العام الواحد، إضافة إلى ما تضمه من جهاز فني وإداري على مستوى عال من الكفاءة والمهنية.
ويؤكد التونسي محمد وليد الزمني مدرب منتخبات الدراجات الهوائية الوطنية أن الدراج العماني يمتلك من الإمكانات ما يؤهله لحصد المزيد من الإنجازات، مشيرا إلى أن امتلاك روح التحدي يعد الميزة الأبرز لديه.
وقال الزمني في حوار مع "الرؤية" إن اللجنة العمانية للدراجات تسعى إلى نشر الرياضة في السلطنة، وهو أحد أهم الأهداف التي تسعى لها اللجنة حديثة النشأة.
تاريخ المدرب أبرز أسباب التعاقد معه، هل لك أن تعرف بتاريخك المهني والأكاديمي؟
حصلت على بكالوريوس العلوم الرياضية تخصص دراجات هوائية من تونس، ثم حصلت على العديد من الدورات التدريبية في رياضة الدراجات الهوائية؛ حيث حصلت في عام 2007 على الدرجة الثالثة الوطنية في التدريب الرياضي، وفي عام 2008 حصلت على الدرجة الثالثة الدولية في التدريب من قبل الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية في دورتها التي أقيمت بسويسرا، ثم نلت في عام 2010 درجة الماجستير في علوم وتقنيات الرياضة البدنية تخصص الفسيولوجيا.
ومنذ طفولتي وأنا محب لرياضة الدراجات الهوائية، وبذلت جهودا كبيرة كللت بانضمامي للمنتخب التونسي للشباب والعموم لرياضة الدراجات، فشاركت مع المنتخب في 16 طواف دولي في عدة دول مثل مصر والجزائر والمغرب وغيرها من الدول المنظمة لسباقات الدراجات الهوائية، وحصلت على بطولة تونس في سباق الدراجات ضد الساعة والفردي العام، وتعد مشاركتي كدراج في بطولة البحر المتوسط نقطة فارقة في حياتي الرياضية، فتعرفت من خلال تلك المشاركة على المستويات المحترفة الدولية ذات الباع الطويل في اللعبة أمثال المنتخب الإيطالي والأسباني والفرنسي فهم الثلاثة الكبار في عالم الدراجات الهوائية.
من عام 2006 وحتى 2009 عملت كأستاذ رياضة بمعهد "باين دي كوبيتين"، ويعد من أكبر المعاهد الرياضية بتونس، ثم انتقلت في عام 2009 وحتى 2011 فشغلت وظيفة مدرس رياضة اختصاصي في الدراجات الهوائية بالمعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بتونس.وأسند إليّ تدريس الدورة التدريبية لمدربي الدراجات الهوائية عام 2009 برعاية وزارة الشباب والرياضة التونسية، ومن عام 2009 حتى 2012 عملت مديراً فنياً وطنيًا بالاتحاد التونسي للدراجات الهوائية، وتوليت رئاسة بعثة المنتخب التونسي للدراجات في بطولة الألعاب العربية التي أقيمت بقطر، وأنجز فيها المنتخب التونسي ميداليتين ذهبيتين وفضيتين وميدالية برونزية واحدة، ثم تعاقدت في فبراير 2012 مع اللجنة العمانية للدراجات الهوائية بوظيفة مدرب للمنتخبات الوطنية للدراجات الهوائية.
ما هي أهم الإنجازات التي حققتها مع اللجنة العمانية للدراجات ؟
يجب التأكيد أولاً أن السلطنة زاخرة بالخامات والمواهب الرياضية القادرة على تحقيق الإنجاز الرياضي بسهولة إذا توفر لها المناخ المناسب والرعاية المتكاملة، لذا فإن عدد الميداليات والمراكز التي تحققت تعد مقبولة قياسا بتاريخ رياضة الدراجات في السلطنة التي تدخل عامها الثاني، فقد حصل منتخب الشباب على ميداليتين برونزيتين في بطولة الخليج للمضمار، في سباق المطاردة وفرقي وسباق السرعة فرقي، كما حصل منتخب الناشئين هو الآخر على ميداليتين برونزيتين في بطولة الخليج للطريق وذلك في سباق ضد الساعة وفرقي وسباق الفردي العام فرقي، وحصل منتخبنا الوطني على الميدالية البرونزية في طواف مجلس التعاون لدول الخليج العربي في فئة العموم من خلال الدراج أحمد الرحبي وحصل منتخبنا لفئة الشباب على المركز الثاني والثالث في طواف دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2012، كما حصل منتخب الناشئين على الميدالية البرونزية لدول مجلس التعاون الخليجي في سباق الطريق ببطولة الدمام بالمملكة العربية السعودية، أما في سباق المضمار لدول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة فقد حصد منتخبنا أربع ميداليات متنوعة ما بين فضية وبرونزية، ونأمل في استكمال المسيرة خلال الاستحقاقات القادمة.
.. وماذا عن نتائج المشاركة في سباق الدمام؟
تمكن الدراجون رغم ضيق فترة الإعداد من حصد برونزية السباق وذلك في مرحلة فرق ضد الساعة لمسافة 35 كيلومترا على امتداد طريق شاطئ نصف القمر بالدمام وقد ضم المنتخب الوطني للناشئين كل من اللاعبين، هيثم بن عامر الشكيلي، وقصي بن صالح الوهيبي، ونوفل بن ناصر الحبسي، وحاتم بن يوسف الوهيبي، وعدنان بن سالم الخلاسي، ويرجع الفضل في الوصول لهذا المركز إلى الروح المعنوية العالية للدراجين المدعومة بالتحدي والرغبة الصادقة في تمثيل الوطن بالشكل اللائق رغم مشاركة بعض الدراجين للمرة الأولى في استحقاق خارجي إلا أن عطاءهم كان كبيراً وكللت مجهوداتهم بالنجاح.
ما هي أهم عناصر المنتخب المتوقع أن تحتل مكانة متميزة في المستقبل؟
يضم المنتخب العديد من المواهب المتميزة، وعلى رأسهم الدراج شهاب حمد القمشوعي من منتخب الشباب، والدراج هيثم عامر الشكيلي من منتخب الناشئين.
ويتكون الجهاز الفني من محمد الزمني مدربا للمنتخبات، ويوسف خنفر الشكيلي مساعدًا للمدرب، وعلي العنقودي مساعدًا، ونجيب مظفر الشكيلي ( كشاف ) وكان له دور هام في انتقاء عدد من الدراجين المتميزين. أما عن اللاعبين، فيتكون منتخب الناشئين من عدنان سالم مسلم، قصي صالح الوهيبي، نوفل ناصر الحبسي، حاتم يوسف الوهيبي، هيثم عامر الشكيلي.
أما منتخب الشباب فيتكون من شهاب حمد القمشوعي، نزار سالم الغطريفي، سيف صالح الجشمي، مازن سعيد الريامي، الجلند يحيى العميري.
هل هناك معوقات تواجه تدريب المنتخبات الوطنية للدراجات؟
يعد تجمع اللاعبين في معسكر واحد في مسقط من الأمور الصعبة التي تواجهني ويرجع ذلك لبعد أماكن إقامة اللاعبين في شتى ولايات السلطنة إضافة أن اللجنة تعاني من نقص في المعدات الخاصة بالسباق، حيث إن السباق الرسمي يحتاج إلى دراجات حديثة أكثر من دراجات التدريب، ولكننا في كثير من الأحيان نضطر لخوض المنافسات بدراجات التدريب، ولكن مجلس إدارة اللجنة العمانية للدراجات يبذل جهود حثيثة لتوفير كل ما يلزم خلال الاستحقاقات القادمة بما يتفق والتقنيات الحديثة للمنافسات.
ماذا عن رؤيتك المستقبلية لرياضة الدراجات الهوائية بالسلطنة؟
خطت السلطنة خطوات سريعة نحو التقدم رغم حداثة عهد اللعبة في عمان، فقد نجحت اللجنة العمانية للدراجات في تثقيف الشباب تجاه رياضة الدراجات وإيضاح أهميتها وأهدافها وبدأت اللعبة في الانتشار في أنحاء السلطنة، وقد استغلت اللجنة فرصة تنظيم طواف عمان الدولي لتعريف الشباب باللعبة، وأصبحت اللعبة محببة لدى الأطفال خاصة بعدما شاهدوا اللاعبين المتميزين وأبطال العالم في الطواف، ولكن اللعبة تحتاج مزيدا من الانتشار لإتساع شريحة الاختيار أمام المدرب ومن ثم اختيار الأفضل لتمثيل السلطنة في الاستحقاقات الخارجية.
لتكشف لنا عن الخلطة السرية للوصول لمنصات التتويج؟
تحتاج اللجنة العمانية للدراجات مزيدا من الدعم المالي لشراء دراجات وقطع غيار حديثة تكون بمثابة العامل المساعد للدراجين لتحقيق نتائج طيبة، وأعتقد أن الوقت حان لإقامة 6 مراكز تدريب في مختلف ولايات ومناطق السلطنة لنشر اللعبة واستقطاب المتميزين لضمهم للمنتخبات الوطنية مع ضرورة وضع خطط مستقبلية واضحة مختلفة المدد مدعومة ببرامج زمنية محددة المدد وصولاً للهدف المراد، مع ضرورة تجمع جميع الدراجين من مختلف المناطق بمعسكر مسقط والخضوع لسباق دوري كل 15 يومًا وألا يقل عدد الدراجين المشاركين عن 50 دراجاً من كل فئة عمرية، مع ضرورة إقامة المعسكرات الداخلية والخارجية لزيادة الاحتكاك مع منتخبات قوية ترفع المستوى الفني للاعبينا، وأتوقع أن يصل الدراجون العمانيون قريبًا لمستوى جيد حيث أن طبيعة عمان ومناظرها الخلابة وطول شواطئها من أهم عوامل نجاح اللعبة في ظل طرق جيدة مناسبة للتدريب.
وفي النهاية اتقدم بالشكر إلى لاعبي المنتخب على جهودهم التي كللت باعتلاء منصات التتويج في أكثر من مناسبة، متنبئاً لهم بانتزاع الذهب خلال الاستحقاقات القادمة، فكانوا حقا على قدر المسؤولية، ولم يدخروا جهدا في سبيل منصات التتويج، وأتوجه أيضا بالشكر والتقدير لمجلس إدارة اللجنة العمانية للدراجات الهوائية على جهودهم الحثيثة في نشر وتطوير اللعبة في السلطنة، علماً بأن بصمات اللجنة واضحة رغم قصر المدة، ويعد مشروع مراكز الناشئين بمجمع بوشر وتزويده بكل ما يلزم من دراجات وملابس وأدوات من أهم مشروعات اللجنة التي نأمل تنفيذها قريباً.
![](http://img.zemanta.com/pixy.gif?x-id=72279f27-d93a-8624-ad9f-8235b10efaa0)
أكثر...