![](http://alroya.info/photos/d/30194-8/88.jpg)
مسقط- الرؤية-
تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود بن أحمد البوسعيدية، وزيرة التعليم العالي الموقرة يتم اليوم الإثنين مساء بقاعة الحارثي تدشين النسخة الإنجليزية لكتاب "الرائدة أ. د. فاطمة بنت سالم بن سيف المعمري: دراسة تاريخية وثائقية أكاديمية"، بقلم د. آسية البوعلي مستشار العلوم الثقافية بمجلس البحث العلمي، ترجمة زيانة البداعي، مراجعة الدكتور: دومينيك إيديس.
وقد أصدرت وزارة التراث والثقافة بمسقط الطبعة العربية للكتاب عام 2008م.
أمّا الطبعة الإنجليزية فقد صدرت في عام 2013 وتبلغ عدد صفحاته 289 صفحة من الحجم المتوسط بغلاف مقوي، أصدرتها اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم – وزارة التربية والتعليم، مسقط .
ويقع الكتاب في ثلاثة فصول، فضلاً عن مقدمة وملحق يحوي صورًا وشهادات ووثائق ومستندات خاصة بالراحلة، فضلاً عن ترجمة للمقالات المنشورة بالصحف والمجلات المختلفة التي عقبت الكتاب في طبعته العربية، والتي تعكس صدى ما أحرزه الكتاب في طبعته العربية من انتشار بنفاد كافة نسخه في معرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2008 واشتهار الكتاب ليس داخل السلطنة فحسب، بل دوليًا الأمر الذي ترتب عليه تكريم أ.د فاطمة سالم بعد رحيلها بوصفها رائدة من جهات مختلفة .
يتناول الفصل الأول، حياة أ.د. فاطمة سالم (1911-2002م) بأبعادها المختلفة؛ إذ يعرض لمولدها ونشأتها ومراحل تعليمها، وثنائية جنسيتها وتدرجها الوظيفي، فضلاً عن ألوان تكريمها، ومقر إقامتها، وأخيرًا رحيلها، وذلك اعتمادًا على الوثائق والمستندات والشهادات الرسمية وأوراقها الخاصة وتاريخ عائلتها.
ويتناول الفصل الثاني أقوال وشهادة من عرفها عن قرب من بعض شخصيات صاحبات السمو من العائلة المالكة (آل سعيد) وأقارب الراحلة وزملائها وطلابها وجيرانها.
وهذه الأقوال التي تمّ جمعها على مراحل زمنية مختلفة، لها أهميتها في استكمال ما ورد في الفصل الأول عن سيرة الفقيدة، وثائقيًا على اعتبار أنّها شاهد عيان على هذه السيرة، لأنها صدرت عن أناس عاصروها وعرفوها عن كثب، ومن ثمّ فهي الأجدر بالتصديق، إذ لا تعد أحاديث عادية، بل ترقى إلى أعلى درجات الرصد والتوثيق للوقائع والمشاهد. ومن هذا المنطلق كان الحرص على جمعها وتدوينها.
أمّا الفصل الثالث، فيقدم قراءات لبحوثها، من حيث ما تضمنته من أفكار وقضايا، ويعقب كل قراءة خاتمة توجز أهم ما تمّ التوصل إليه من نتائج.
ويلزم التنويه إلى أنّ الكاتبة في عرضها لقراءاتها في البحوث راعت ترتيبها الزمني التصاعدي، وفق تاريخ النشر. كما اهتمت الكاتبة بأن تلبي محتويات هذا الكتاب اهتمامات القارئ بنوعيه: الأكاديمي والعادي، من ثمّ حرصت على الاحتفاظ بأسماء الشخصيات وأحداثها، تلبية لرغبة من يريد تحويل موضوعات الكتاب إلي أي شكل من الأشكال الفنية.
![](http://img.zemanta.com/pixy.gif?x-id=73404337-4780-8a11-8989-284dee8fd53c)
أكثر...